«بيطري البحيرة»: علاج وتحصين 25 ألف رأس ماشية خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أسفرت جهود مديرية الطب البيطري بالبحيرة عن تحصين 20395 ماشية، وبلغت عدد القوافل الخارجية المجانية لعلاج ورعاية الحيوانات لتخفيف الأعباء عن كاهل المربين 5 قوافل بإجمالي 4500 حيوان معالج خلال الأسبوع الماضي.
كما تم الاشتراك فى القوافل العلاجية المجانية لعلاج ورعاية الحيوانات بإدارة الرعاية البيطرية بمراكز «دمنهور - الدلنجات - كوم حماده - أبو حمص - شبراخيت»، وجرى خلالها علاج 2700 طفيليات خارجية، و1800 طُفيليات داخلية.
وفي مجال المجازر بلغ إجمالي عدد المذبوحات 1457 رأس ماشية، كما بلغت مذبوحات الدواجن 395824.
وذكرت مديرية الطب البيطري بالبحيرة، أنه جرى شن 13 حملة تفتيشية بالأسواق، بالاشتراك مع الجهات الفنية لضبط وردع المخالفين، وتحرير 46 قضية بإجمالي مضبوطات 365 كيلوا لحوما غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وفي إدارة الأمراض المشتركة، جرى تحصين 64 لمرض البروسيلا، واختبار 403 لمرض السل.
يأتي ذلك في إطار جهود محافظة البحيرة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها والعمل على توفير بيئة صحية وغذائية وبيولوجية آمنة لها؛ للعمل على تنمية تلك الثروات والمساهمة في توفير الغذاء الصحي والآمن لمواطني المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة تحصين الماشية في البحيرة تحصين ماشية تحصين ماشية في البحيرة
إقرأ أيضاً:
وداعاً لـ«آلام الأذن».. علاج ثوري يقضي على الالتهاب خلال ساعات
هل تخيلت يوماً أن التهاب الأذن الوسطى قد يعالج في يوم واحد فقط؟ هذا ما تحقق فعلاً بفضل فريق من العلماء الأمريكيين الذين ابتكروا دواء هلامياً فعالاً يمكن تطبيقه مباشرة على طبلة الأذن، هذا العلاج الثوري يعد بديلاً أسرع وأكثر أماناً، لا سيما للأطفال الصغار الذين يعانون من هذا المرض الشائع، ودون الحاجة إلى تناول الأدوية التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي.
وفي التفاصيل، تمكن علماء من الولايات المتحدة من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال 24 ساعة فقط، وذلك وفقاً لما نشرته مجلة ACS Nano.
وبحسب المجلة، هذا العلاج الجديد يُعد بديلاً فعالاً للمضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، ويتميز الدواء بآلية تطبيق مبتكرة، حيث يمكن وضعه مباشرة على طبلة الأذن، مما يقلل من الأضرار التي قد تتسبب فيها الأدوية التقليدية على الجهاز الهضمي.
ووفق المجلة، يعمل العلاج عن طريق تغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين داخل الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، وهي طبقات مزدوجة من الدهون، مما يسهل امتصاص الدواء بواسطة طبلة الأذن، وتم خلط الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم، مما يسمح بإطلاق تدريجي للدواء بشكل فعال.
وبحب المجلة، في التجارب التي أجراها العلماء على حيوانات الشنشيلة المخبرية، التي كانت تعاني من التهابات أذن مشابهة لتلك التي تصيب البشر، أظهرت التركيبة الدوائية فعالية مذهلة، حيث تماثلت الحيوانات للشفاء التام في غضون 24 ساعة فقط.
ويعتبر هذا العلاج مثاليًا للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، حيث يصعب عليهم تناول الأدوية التقليدية، كما يساهم هذا الابتكار في تقليل استخدام مضادات الحيوية في حالات التهاب الأذن، مما يساعد في تقليص المخاطر المرتبطة بمقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
والتهاب الأذن هو حالة شائعة تصيب الأذن الوسطى أو الخارجية أو الداخلية وتنتج عادة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. يعتبر التهاب الأذن الوسطى الأكثر شيوعًا خاصة عند الأطفال ولكنه قد يصيب البالغين أيضًا، يصاحبه عادة ألم شديد في الأذن والشعور بضغط في الأذن مع بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى وضعف السمع.
ويحدث التهاب الأذن الخارجية عندما تصاب الأذن الخارجية بالعدوى وغالبًا ما يرتبط بدخول الماء أو الأوساخ إلى الأذن، في حين أن التهاب الأذن الداخلية قد يسبب مشاكل في التوازن والسمع.
وتتنوع أسباب التهابات الأذن بين العدوى البكتيرية أو الفيروسية، تراكم السوائل في الأذن الوسطى، والتغيرات المفاجئة في الضغط الجوي مثل ما يحدث عند السفر بالطائرة، كما أن دخول الماء إلى الأذن أو تعرضها للملوثات قد يسبب التهاب الأذن الخارجية، وأعراض هذه الالتهابات تشمل الألم في الأذن، فقدان السمع المؤقت، خروج سوائل من الأذن، الحمى، والتهيج خصوصًا عند الأطفال.
أما بالنسبة لعلاج التهابات الأذن فيعتمد على السبب والشدة، حيث يتم استخدام المضادات الحيوية في حال كانت العدوى بكتيرية، بينما في الحالات الفيروسية يتم التركيز على تخفيف الأعراض، قد تتطلب بعض الحالات الشديدة تدخلاً جراحيًا لتصريف السوائل من الأذن، وتتطلب الوقاية من التهابات الأذن تجنب المياه الملوثة، والحفاظ على النظافة الشخصية، وتفادي التعرض للعدوى.