بكين-سانا

رفضت الصين اليوم المزاعم التي روجتها الولايات المتحدة الامريكية بما يسمى “التهديد الصيني في الفضاء” داعية واشنطن إلى التوقف عن نشر المعلومات المضللة ووقف تعزيز الاستعدادات للحرب في الفضاء الخارجي وتحمل مسؤوليتها بصدق.

ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “وانغ ون بين” قوله في مؤتمر صحفي رداً على مزاعم روجتها  “القوة الفضائية للولايات المتحدة” حول تطوير الصين وروسيا لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية إن “الولايات المتحدة دأبت منذ فترة طويلة على الترويج بأن الصين تشكل “تهديداً في الفضاء الخارجي” وذلك لتشويه سمعتها ومهاجمتها” مؤكداً أن ذلك مجرد ذريعة تستخدمها واشنطن لتوسيع قواتها في الفضاء والحفاظ على الهيمنة العسكرية.

وأضاف وانغ: إن الولايات المتحدة وصفت الفضاء الخارجي بشكل علني بأنه “ساحة صراع” وبذلت جهوداً كبيرة لتطوير جيش الفضاء الخارجي وإثارة التنافس بين القوى الكبرى ما جعلها أكبر عامل في عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة قتال.

ولفت المتحدث باسم الخارجية الصينية إلى أن الولايات المتحدة تسيء استخدام تكنولوجيا الفضاء منذ زمن وتقوم بتتبع المركبات الفضائية التابعة لدول أخرى والاقتراب منها بشكل خطير ما يزيد من خطر الاصطدام في الفضاء وهو أمر غير مسؤول.

وأكد وانغ أن الصين ملتزمة بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي وتعارض سباق التسلح به مضيفاً: “نسعى جاهدين للتوصل إلى صكوك قانونية بشأن الحد من الأسلحة الفضائية من خلال المفاوضات في المجتمع الدولي وحماية السلام والأمن في الفضاء الخارجي بالوسائل القانونية”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الفضاء الخارجی فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

الجمعية الفلكية السورية: التقويم الهجري دقة علمية ومرجع لحسابات الملاحة الفضائية

دمشق-سانا

يجمع التقويم القمري الإسلامي بين الدقة العلمية والهوية الحضارية، متجاوزاً كونه أداة زمنية إلى نظام كوني يُعتمد عليه في أرقى التطبيقات العلمية المعاصرة.

وأكد رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري أن التقويم الهجري الذي بدأ اليوم عاماً جديداً يوافق 1447 هـ، وأنه التقويم الأكثر دقة عالمياً لكونه نظاماً فلكياً ذاتي التصحيح، لا يخضع للتدخل البشري، موضحاً أن هذه الميزة جعلته مرجعاً موثوقاً حتى في حسابات الملاحة الفضائية المعقدة التي تجريها وكالات الفضاء العالمية.

ولفت العصيري في تصريح لـ سانا إلى أن اعتماد التقويم على دورة القمر حول الأرض لتحديد بداية الأشهر يمنحه آلية تصحيح تلقائية؛ فإذا أخطأ الراصد في رؤية الهلال ليلةً، سيظهر بوضوح في الليلة التالية، وبفضل هذه الدقة، أصبح التقويم القمري أداة أساسية لوكالات الفضاء وعلماء الفلك في حساب حركة الأجرام السماوية وتخطيط الرحلات الفضائية، نظراً لارتباطه بجرم سماوي قريب من الأرض.

من الناحية التاريخية، أشار العصيري إلى أن العمل بالتقويم الهجري بدأ رسمياً في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي أرّخ الأحداث الإسلامية بهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث وافق أول محرم سنة 1 هـ السادس عشر من تموز/يوليو 622 م.

وبين رئيس الجمعية الفلكية العصيري أن السنة القمرية تتكون من 12 شهراً بمتوسط 354 يوماً، مع سنوات كبيسة تضم 355 يوماً، ويبلغ الفرق السنوي بين التقويمين الشمسي والقمري نحو 11 يوماً.

ولفت العصيري إلى أن الاعتماد على التقويم الهجري يؤكد ارتباط الإسلام بالعلم، ما يفسر الاهتمام العالمي به، فحتى الدول الغربية تعتمد حساباته الفلكية عند تحديد الأعياد الإسلامية كعطل رسمية، ما يؤكد موثوقيته في المجالات العلمية والحياتية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الجمعية الفلكية السورية: التقويم الهجري دقة علمية ومرجع لحسابات الملاحة الفضائية
  • واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
  • المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال بالفضاء السيبراني أمام الأمم المتحدة
  • المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال بالفضاء السيبراني
  • الصين تؤكد دعم إيران في "حماية سيادتها"
  • روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد
  • دبلوماسى لبنانى سابق: إيران حاولت توجيه رسالة دون جر الولايات المتحدة إلى معركة شاملة
  • الصين: الهجمات الأميركية على إيران "سابقة سيئة"
  • الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • حليف أردوغان: انضمام واشنطن للحرب يشعل فتيل تطورات ساخنة