تحييد أزمة الرهائن في ستاربكس الألمانية بالقرب من ميونيخ
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حدث موقف خطير في أحد مقاهي ستاربكس الواقعة بالقرب من ميونيخ في أولم بألمانيا؛ عندما احتجز مسلحا، العديد من العملاء كرهائن، وتم التعامل مع الحادث بتحييد الشخص المسلح؛ من خلال الاستجابة السريعة لضباط إنفاذ القانون الذين تمكنوا من ضمان سلامة الرهائن.
وأصدرت شرطة أولم، بيانا، سلطت فيه الضوء على الحادث.
ووفقا لتقرير الشرطة؛ تصرف الضباط على الفور عندما حاول المسلح الهروب مع رهينة، وتم إطلاق أعيرة نارية؛ مما أدى إلى إخضاع المشتبه به، ومنع وقوع أي ضرر على الرهائن.
ويُعزى مصدر هذه المعلومات إلى البيان الرسمي الصادر عن شرطة أولم. ومع تطور الوضع، قد تكشف التحقيقات الإضافية تفاصيل إضافية بشأن الدوافع وراء احتجاز الرهائن والخلفية المحتملة للمشتبه به. ومن المرجح أن تجري السلطات فحصا شاملا لفهم الحادث بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية تنفذ عملية كبيرة ضد شبكة متطرفة
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عن تنفيذ عملية كبيرة للشرطة الألمانية ضد شبكة متطرفة، دون الإفصاح عن تفاصيل جديدة.
وفي وقت سابق؛ صنفت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (جهاز الاستخبارات الداخلية) حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي "منظمة يمينية متطرفة مؤكدة".
وقالت الهيئة في بيان لها إن الشكوك في سعي الحزب لمناهضة النظام الأساسي الديمقراطي الحر قد تأكدت وثبتت في أجزاء جوهرية.
ووفق البيان، فإن "الفهم على أساس عرقي للشعوب السائد في الحزب لا يتوافق مع النظام الأساسي الديمقراطي الحر"، وإن هذا الفهم "يهدف إلى إقصاء" فئات معينة من السكان من المشاركة المتكافئة في المجتمع.
وقال البيان: "على وجه التحديد، ينظر حزب البديل من أجل ألمانيا على سبيل المثال إلى المواطنين الألمان الذين لديهم تاريخ هجرة من بلدان ذات أغلبية مسلمة على أنهم ليسوا مواطنين متساوين مع الشعب الألماني وفقا للمفهوم العرقي للحزب".
وفي وقت سابق، صنفت بعض فصائل الحزب مثل جناحه الشبابي على أنها متطرفة، بينما تم تصنيف الحزب ككل كيانا يشتبه بتطرفه في عام 2021.
وفي 9 أبريل الماضي، تصدر "البديل من أجل ألمانيا" استطلاع رأي للمرة الأولى بحصوله على تأييد 25% من المستطلعين، متقدما على الأحزاب الأخرى بما فيها بنقطة مئوية واحدة على التحالف المسيحي المحافظ الذي فاز بأغلبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية المبكرة في فبراير.