ماذا قال عمر سليمان عن ترشحه في انتخابات الرئاسة؟.. حسام بدراوي يكشف الكواليس
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال السياسي والمفكر الدكتور حسام بدراوي، إن علاقته كانت وطيدة مع اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات الأسبق، مشيرا إلى أنه طلب ليكون مستشارا لحملة «سليمان».
وأضاف الدكتور حسام بدراوي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان كانت سترشح خيرت الشاطر أمام عمر سليمان في انتخابات الرئاسة، معلقا: «عمر سليمان قال لي أنا لو فزت بالانتخابات الناس دي - الإخوان- كلها هتخش جحورها، لأني عارف كل مصادر أموالهم ومعلومات عنهم، لكن توفاه الله بمرض السرطان وليس اغتيال كما قيل».
وبشأن حكاية تنحي الرئيس مبارك، تابع الدكتور حسام بدراوي: لم يظهر حتى الآن أي خطاب موقع من الرئيس مبارك بشأن تنحيه، وعمر سليمان طلبني في نادي المخابرات وحكى لي قصة نزوله انتخابات الرئاسة بعد ضغط من البعض، وطلب مني ترشيح حزب الاتحاد له في تلك الانتخابات، وكنت من أوائل من قاموا بعمل توكيلا له.
وأوضح بدراوي أنه الراحل محمد مرسي حصل على 3 ملايين من جماعته وبعضا ممن قاموا بالثورة وأرادوا التغيير، ومحمد مرسي قرر في خطابه للشعب بعد 30 يونيو ملء الشوارع بالدماء حال محاولة القيام بالثورة ضده وجماعته.
وبشأن محاكم التفتيش، علق قائلا: قانون العزل كان عبارة عن انتقائية في القانون موجهة لأشخاص بعينها، والثورات بنيت على الهدم وليس البناء، وحزنت كثيرا على حريق مبنى الحزب الوطني والمتحف العلمي وسرقة الكتب.
وواصل بدراوي قائلا: القوات المسلحة أنقذت مصر أكثر من مرة، خاصة بعد أحداث 25 يناير، وصولا بالوقوف مع المواطنين حتى ثورة 30 يونيو.
واستكمل: شهادتي عن المشير طنطاوي أنه كان يريد استقرار الدولة ووأد الفوضى والسير نحو المرحلة التالية في أكثر إطار من السلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمر سليمان برنامج نظرة حسام بدراوي أحداث 25 يناير حسام بدراوی عمر سلیمان
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع أمريكا يغلق المكتب المشرف على اختبار قبة ترامب الذهبية.. ومصادر تكشف لـCNN الكواليس
(CNN) -- قال مسؤولون أمريكيون مطلعون على الأمر، لشبكة CNN، إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بإغلاق مكتب في الوزارة بعد وقت قصير من إعلانه عن إشرافه على اختبار نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب والبرامج المرتبطة بهذا المشروع الضخم الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات.
وفي نهاية إبريل/ نيسان، صاغ مكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي، وهو مكتب غير معروف، مذكرةً ووزعها على مكتب وزير الدفاع ومكاتب وزارة الدفاع الأخرى، تضمنت وضع "القبة الذهبية" على قائمة الإشراف، بما يتماشى مع تعليمات وقوانين وزارة الدفاع التي تشترط اختبار أي برنامج رئيسي للاستحواذ الدفاعي قبل إطلاقه.
وبعد أيام، طلبت إدارة الكفاءة الحكومية التابعة لإيلون ماسك من المكتب عقد اجتماع.
وتُعد شركة ماسك "سبيس إكس" من بين الشركات المتنافسة على دور في تطوير "القبة الذهبية".
وسأل ممثلو إدارة الكفاءة الحكومية مسؤولي وزارة الطاقة والكهرباء عن أنشطتهم وخططهم لهذا العام، حسبما أفاد مسؤولون، وبدا عليهم الدهشة لأن الكثير من عمل المكتب مطلوبا بحكم القانون.
لكن لم تكن هناك أي دلائل ظاهرة على تقليص عدد موظفي المكتب.