يحل اليوم الخميس 26 يناير، عيد ميلاد الفنانة سحر حمدي، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1956، وتحتفل اليوم ببلوغها 67 عاما.

ولدت هاجر محمد مصطفى ـ الشهيرة بـسحر حمدى في مثل هذا اليوم 26 يناير 1956 بالجيزة، لأب بسيط يعمل موظف بالسكة الحديد،تخرجت من كلية الاداب جامعة القاهرة، شاركت في فرقة الرقص والتمثيل في الجامعة وفي أسبوع شباب الجامعات الذي يقام كل عام وبعد التخرج انضمت للفرقة القومية المصرية للفنون الشعبية ثم اتجهت للعمل كراقصة في الصالات والملاهي الليلية.

 

ظهرت على سحر حمدي، مواهب الرقص منذ أن كانت طفلة صغيرة، وصولا إلى اجادتها للرقص الشرقي ولكن بأسلوب مختلف، فقد كانت لها بصمات خاصة من طريقة اختيار بدل الرقص بأشكال مختلفة وألوان مبتكرة حتي حصلت علي لقب “برنسيسة الرقص الشرقي”.

سبب اعتزال الفنانة سحر حمدي عن الرقص

 

تعلق الراقصة سحر حمدى على اعتزالها قائلة:كان شعوري بالاعتزال موجودا بداخلي، وكنت مستعدة روحانيا لاتخاذ القرار إلى أن رحلت والدتي والذي اعتبرت رحيلها بمثابة صدمة كبيرة هزت كيانى وأحسست من خلاله مدى تفاهة الإنسان عندما يكون بعيدا عن الله سبحانه وتعالى في شهوات الدنيا، ثم جاء زلزال 92،وفقدنا الأبرياء تحت الأنقاض ساعتها قررت الاعتزال وارتداء الحجاب والتقرب إلى الله بالتوبة عن كل مامضى بتشجيع من الشيخ عمر عبد الكافى.

ظهور سحر حمدي بعد ارتدائها الحجاب

 

ظهرت في مناظرة مع عدد الفنانات المحجبات المعتزلات أبرزهن "شهيرة، "حنان"، بحضور الشاعر أحمد فؤاد نجم، عبر قناة "اقرأ"، مع الإعلامية بسمة وهبة ـ المحجبة في ذلك الوقت ـ ودارت أحداث الحلقة حول ارتداء الحجاب وترك الفن للتقرب من الله.

 

 في عام 2012 رفعت دعوى سب وقذف وتشهير وتعويض ضد الإعلامي توفيق عكاشة على خلفية تصريحاته حول زواجها من عمر عفيفى عقيد الشرطة الهارب.

 

 في عام 2017 عادت سحر للظهور مجددا من خلال برنامج "أحلى النجوم"، والذي تقدمه الإعلامية بوسي شلبي عبر شاشة قناة "المحور". من خلاله مدى تفاهة الإنسان عندما يكون بعيدا عن الله سبحانه وتعالى في شهوات الدنيا، ثم جاء زلزال 92،وفقدنا الأبرياء تحت الأنقاض ساعتها قررت الاعتزال وارتداء الحجاب والتقرب إلى الله بالتوبة عن كل مامضى بتشجيع من الشيخ عمر عبد الكافى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سحر حمدي ارتداء الحجاب اعتزال الفن

إقرأ أيضاً:

فريدة فهمي.. سيدة الرقص الاستعراضي التي منحت جسدها للتراث وأفكارها للأكاديمية في عيد ميلادها الـ85

 

تحتفل اليوم، الأحد 29 يونيو، الفنانة القديرة فريدة فهمي بعيد ميلادها الـ85، أيقونة الرقص الاستعراضي في مصر والعالم العربي، وواحدة من أبرز الأسماء التي أعادت تعريف مفهوم الفن الحركي من خلال فرقة رضا، التي أصبحت على يديها رمزًا للهوية المصرية الراقصة.

 

من بيت الفن إلى المسرح

ولدت فريدة فهمي في عام 1940 بحي مصر الجديدة في القاهرة، لأسرة تهتم بالفن والثقافة؛ فوالدها المهندس حسن فهمي كان عميدًا لمعهد السينما، وقد وفّر لها بيئة خصبة لاكتشاف مواهبها وصقلها مبكرًا، حيث بدأت خطواتها الأولى في عالم الفن من خلال دراستها لكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، لكن شغفها بالرقص والمسرح أخذها إلى طريق آخر أكثر تعبيرًا وجمالًا.

 

مؤسسة على خشبة العالم

في عام 1961، كانت فريدة فهمي أحد الركائز الثلاث التي أسست فرقة رضا للفنون الشعبية، برفقة زوجها المخرج والمنتج علي رضا، وشقيقه المصمم والمبدع الراقص محمود رضا، الذي وصفته فريدة بأنه “خلق لغة حركية مستمدة من نبض الأرض المصرية”.
برزت فريدة فهمي كوجه الفرقة، ليس فقط بجمالها ورشاقتها، بل بقدرتها الفريدة على تحويل الحركات التراثية إلى مشاهد مسرحية عالمية، ورفعها للفن الشعبي المصري إلى مصاف العروض الدولية الراقية.

 

“غرام في الكرنك”.. أيقونة سينمائية

قدمت فريدة عددًا من الأعمال السينمائية، لكن يبقى فيلم “غرام في الكرنك” (1967) هو الأيقونة الأشهر، حيث جسّد الفيلم رحلة فرقة رضا إلى جنوب مصر، وسجّل بالصور والرقصات حالة من التماهي بين الجمال الطبيعي والبشري والفني، لتحفر اسمها في ذاكرة الأجيال.

 

رصيد سينمائي رغم الانشغال بالاستعراض

شاركت فهمي في نحو 10 أفلام، كان أولها “فتى أحلامي” عام 1957، ثم توالت الأعمال مثل:
• “الأخ الكبير” (1958)
• “إسماعيل ياسين في البوليس الحربي” (1958)
• “حرامي الزواج” (1961)
• وصولًا إلى “أسياد وعبيد” (1978)، وهو آخر ظهور سينمائي لها.

ورغم قلة مشاركاتها السينمائية مقارنة برفيقات جيلها، فإنها اختارت بوعي أن تكون الراقصة التي تصنع الفرق، لا الممثلة التي تكرّر الحضور.

 

من المسرح إلى الجامعة

في سن الأربعين، قررت فريدة فهمي الانسحاب بهدوء من الأضواء، لتبدأ رحلة علمية لا تقل إبداعًا عن مسيرتها الفنية. سافرت إلى الولايات المتحدة، حيث حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي، بعد رسالة ماجستير بحثت فيها عن تأثير محمود رضا في تأسيس حركات راقصة تعبّر عن الشخصية المصرية.

درّست لاحقًا في عدة جامعات أمريكية، منها جامعة يوتا، وأسهمت بأبحاث أكاديمية في توثيق الفنون الشعبية المصرية كأداة ثقافية وهوية قومية، وشاركت في مؤتمرات عالمية حول الرقص كممارسة إنسانية وجمالية.

 

تقدير رسمي في نهاية المسيرة

في مارس 2024، كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المرأة المصرية، تقديرًا لمساهمتها الفنية والثقافية، ودورها في إحياء الفنون التراثية وجعلها جسدًا حيًا على الخشبة، وعقلًا نقديًا في قاعات الدرس.

 

حضور دائم رغم الغياب

حتى بعد اعتزالها، لا تزال فريدة فهمي مصدر إلهام لجيل كامل من الراقصين والراقصات، ليس فقط لحركاتها على المسرح، بل لرحلتها التي جمعت بين الجسد والبحث، وبين البهجة والمسؤولية.

وفي عيد ميلادها الخامس والثمانين، تبقى فريدة فهمي تجسيدًا نادرًا لفكرة أن الفن الحقيقي لا يُنسى، بل يترسخ في الوجدان بعمق.

مقالات مشابهة

  • فريدة فهمي.. سيدة الرقص الاستعراضي التي منحت جسدها للتراث وأفكارها للأكاديمية في عيد ميلادها الـ85
  • شاهد بالفيديو.. الفنان عاصم البنا يشارك المطربة توتة عذاب الرقص في حفل “العسكري”
  • أبرز مباريات اليوم الأحد 29-6-2025 والقنوات الناقلة
  • فريدة فهمي.. فراشة فرقة رضا التي سحرت الجمهور بالفن والجمال والعلم
  • محافظ الغربية يطلق حملات التبرع بالدم تزامنًا مع اليوم العالمي.. "تبرعك بالدم حياة"
  • في اليوم العالمي للتبرع بالدم..محافظ المنيا "تبرعك حياة"
  • شمس البارودي ترد علي منتقدي اعتزالها وارتدائها الحجاب
  • تحب الرقص ومصابة بمتلازمة اسبرجر.. أبرز المعلومات عن نور عمرو دياب
  • أبرز مباريات اليوم السبت 28-6-2025 والقنوات الناقلة
  • في كل جمعة حياة جديدة.. أحيِها بذكر الله