ما الفرق بين الجوع الحقيقي والجوع النفسي؟.. طرق الحفاظ على التوازن الصحي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الجوع الحقيق والجوع النفسي هما حالتان مختلفتان تتعلقان بالشعور بالجوع والتعامل معهما يختلف أيضًا. إليك الفرق بينهما وطرق التعامل مع كل منهما، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
الوصف: الجوع الحقيق هو الحالة التي تنشأ عندما يحتاج الجسم إلى تناول الطعام لتلبية احتياجاته الفسيولوجية للطاقة والتغذية.
الأعراض: شعور بالجوع الفعلي يصاحبه أعراض مثل ضعف الطاقة، الدوار، الصداع، التركيز الضعيف، والشعور بالارتباك.
التعامل: يجب تناول وجبة متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتلبية احتياجات الجسم. ينصح بتناول وجبات صحية ومتوازنة بانتظام لتجنب الشعور بالجوع الحقيق.
الجوع النفسي
الوصف: الجوع النفسي هو الشعور بالرغبة في تناول الطعام دون أن يكون هناك حاجة فعلية للتغذية. قد ينشأ بسبب العوامل العاطفية، مثل القلق، الضغط النفسي، الحزن أو الملل.
الأعراض: الرغبة الشديدة في تناول أنواع معينة من الطعام، الشعور بالجوع في مناطق معينة من الجسم (مثل الفم أو المعدة)، الشعور بالحاجة الملحة للتسكين النفسي من خلال الأكل.
التعامل: يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات للتعامل مع الجوع النفسي مثل:
تحديد العوامل المؤثرة: معرفة العوامل النفسية التي قد تؤدي إلى الجوع النفسي والتعامل معها، مثل البحث عن طرق بديلة للتسكين النفسي.
التفكير المنطقي: السؤال عن الجوع الحقيقي والتفكير في الأسباب العاطفية ومعالجتها بشكل صحيح.
البحث عن أنشطة بديلة: استخدام أنشطة أخرى للتسكين النفسي بدلاً من الأكل، مثل ممارسة التمارين الرياضية، القراءة، الكتابة، أو القيام بنشاط ممتع.
تناول وجبات صحية: التركيز على تناول الوجبات الصحية والمتوازنة لتلبية احتياجات الجسم وتجنب الإفراط في تناول الطعام.
مهما كان النوع، فإن التعرف على الأسباب والاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع الجوع الحقيقي والجوع النفسي يساعد في الحفاظ على توازن صحي وعلاقة صحية مع الطعام. إذا كنت تعاني من صعوبة في التعامل مع أي نوع من هذه الأنواع، فقد يكون من المفيد استشارة متخصص في التغذية أو الصحة العقلية للحصول على المساعدة والدعم المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجوع النفسي وجبات صحية الجوع الجوع الحقيقي التعامل مع
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: إطعام المحتاجين أولى من العمرة
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أنه يجوز إخراج أموال الزكاة لإطعام الصائمين وتوصيل الطعام إلى الأماكن الأكثر احتياجا، إضافة إلى جواز إخراج الزكاة فى هذا العام عن الأموال المقبلة.
ونوه "جمعة" بأنه من الأولى دفع الأموال فى إطعام المحتاجين عن العمرة ولها أجر كبير لأن الخير الذي يصل إلى الناس أولى من الخير الذى يستفيد منه شخص واحد، مضيفا أن زكاة الفطر يتم إخراجها من أول يوم فى شهر رمضان.
وأوضح أنها من أفضل القربات وأعلاها عند الله – عز وجل- التي ترفع البلاء وتزيل الهم، ومن مكاسب إطعام الطعام ما يلي:
1- سبب لدخول الجنة لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشق تمرة”.
2- أن تكون من خيرة الناس، لقوله: “خَيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلام”.
3- من خير الأعمال؛ لقوله عندما سُئل عن أي الإسلام خير: “تطعم الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفُ”.
4- له أجر إطعامه ويضاعفه له الله، لقوله ﷺ: “حَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ أَو اللُّقْمَةَ لَتَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ أَحد”.
5- النجاة من أهوال يوم القيامة ودخول النار، لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ”.
فضل إطعام الأغنياء أو الفقراءفي سياق متصل، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الإسلام حثنا على إطعام الطعام سواء أكان من الأغنياء إلى الفقراء أم من كرم الضيافة أم كان من قبيل حقوق الإنسانية، مستشهداً بقوله - تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا)، وقال رسول الله ﷺ: « أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِيسَلاَمٍ».
واستدل أيضاً بما روى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به"، رواه الطبراني والبزار (بإسنادٍ حسن)، مشيراً: أنه - صلى الله عليه وسلم- كان كلما ذكر ابن جُدعان، يتهلل وجهه فرحًا لما كان يفعله ذلك الجاهلي من ضيافة الحجيج، فإن مكارم الأخلاق محمودة حتى ولو خرجت من المشرك فما بالك لو كانت من المؤمن، ولذلك نراه أوصى بإكرام الضيف وعده من علامات الإيمان فقال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"، رواه البخاري.
وأوضح جمعة: “سواء أكان الإطعام صدقة للفقير أو إكرامًا للضيف أو إطعامًا للأسير، فهو في كل الحالات لوجه الله سبحانه وتعالى، ومن الحقوق الأساسية التي لا يجوز التلاعب بها أو الضغط بموجبها على عباد الله حتى ولو كانوا أسرى في حرب مشروعة، والتجويع لم يكن أبدًا في شريعة من الشرائع الإلهية نوعًا من أنواع العقوبة، وكذلك لم يكن أبدًا مباحًا في أي نظام قانوني في العالم إلى يومنا هذا”.
أمر يحدث لك بعد تنفيذ وصية النبي بإطعام الطعام
فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه وصانا بإطعام الطعام وحُسن الكلام.
عندما كان النبي -صلى الله عليه وسلم -يُسأل: «أي الإسلام خير، فقال: حُسن الكلام وبذل الطعام »، أن إطعام الطعام من الأمور التي تؤدي إلى انعاش الحالة الإنسانية، وتخلق نوعًا من الود والرحمة والوئام بين الناس وبعضها منوهة بأنه أيضًا من موجبات الجنة.