سر سخونة القدمين في الشتاء.. علامة تدل على الإصابة بأمراض كثيرة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تعد سخونة القدمين في فصل الشتاء، من أبرز العلامات التي تشير إلى وجود بعض الأمراض، لذا هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة الجسم، مثل تناول الخضروات والفواكه لتقوية الجهاز المناعي حتى يكون قادرًا على مواجهة الأمراض.
وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ هناك أسبابًا مرضية تسبب سخونة القدمين في فصل الشتاء، على الرغم من انخفاض درجات الحرارة:
وبحسب حديث «بدران»، فإن سوء التغذية يسبب نقص فيتامين ب1، وحمض الفوليك وفيتامين ب 6، وفيتامين ب 12، وينتج عن ذلك الإصابة بالاعتلال العصبي، ما يؤدي إلى سخونة القدمين في الشتاء.
ومن الفئات الأكثر عرضة لسخونة القدمين، السيدات الحوامل، بسبب التغيرات المختلفة في أجسادهن، خاصة في الهرمونات، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- زيادة كمية سوائل الجسم خلال الحمل.
- تقدم العمر.
- انقطاع الطمث.
- مضاعفات مرض السكري من النوعين الأول والثاني.
- تسمم الأعصاب بالمعادن الثقيلة مثل الزرنيخ أو الرصاص أو الزئبق، يمكن أن يسبب سخونة وحرقان القدمين واليدين.
- العلاج الكيميائي، الذي يدمر الخلايا سريعة النمو في الجسم، ويتلف الأعصاب.
- بعض الاضطرابات العصبية الوراثية.
إهمال علاج أمراض الكلى، إذ تخرج الكلى السموم من الجسم عن طريق البول، وإهمال العناية بها يسبب تراكم المواد السامة التي تضر الأعصاب.
- قصور الغدة الدرقية، إذ تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم على الرغم من برودة الجو، لذا قد يحدث تنميل وألم في القدمين أو الساقين أو الذراعين أو اليدين.
- نقص المناعة الشديد.
- أمراض المناعة الذاتية، وفيها يهاجم الجهاز المناعي، الجهاز العصبي المحيطي.
- التهاب الأوعية الدموية في القدمين.
- النوم في غرفة شديدة الحرارة.
- ارتداء الأحذية الرديئة.
- الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
نصائح للتخلص من سخونة القدمين في فصل الشتاءونصح «بدران» بإتباع بعض النصائح للتخلص من سخونة القدمين في فصل الشتاء، منها علاج أي مرض مزمن يمكن أن يسبب هذه الحالة، وتناول الأطعمة والخضراوات والفواكه، التي تحتوي على فيتامينات مهمة، وتمد الجسم بالمناعة لمقاومة الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة مرضية مرض سخونة
إقرأ أيضاً:
التدخين الإلكتروني يسبب الإدمان أكثر من علكة النيكوتين
وجدت دراسة جديدة أن السجائر الإلكترونية الحديثة ذات النمط الكبسولي (بود) (Modern pod-style electronic cigarette) أكثر تسببا بالإدمان من علكة النيكوتين، مما يشير إلى أن هذه الأجهزة تنطوي على احتمالية عالية جدا للإدمان عليها.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة فرجينيا الغربية، في مورغانتاون بالولايات المتحدة ونُشرت نتائجها في مجلة أبحاث النيكوتين والتبغ (Nicotine & Tobacco Research)، في 20 مايو/أيار الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تركيزات عالية من النيكوتينمنذ دخولها السوق عام 2003، أصبحت السجائر الإلكترونية شائعة جدا في الولايات المتحدة، وخاصة بين المراهقين والبالغين الشباب. ولم يسبق لنسبة كبيرة من مستخدمي أجهزة السجائر الإلكترونية استخدام أي منتجات تبغ أخرى بانتظام.
وأفاد ما يقرب من ثلث مستخدمي أجهزة التدخين الإلكتروني البالغين بعدم وجود تاريخ لهم من تدخين السجائر المنتظم، وترتفع هذه النسبة إلى ما يزيد عن النصف لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. ويُرجَّح أن هذا النمط يعود إلى ظهور أجهزة البودات قبل حوالي عقد من الزمان، سواء في شكل قابل لإعادة الاستخدام أو للاستخدام مرة واحدة.
تحتوي هذه الأجهزة على أملاح النيكوتين بتركيزات عالية، وهي أكثر كفاءة في توصيل النيكوتين للمستخدمين من أجهزة التدخين الإلكتروني السابقة.
إعلانتتعدد احتمالات إدمان منتجات النيكوتين/التبغ. ففي الفئة الأعلى، تُسبب السجائر القابلة للاحتراق إدمانا شديدا. أما المنتجات البديلة، مثل علكة النيكوتين -المتوفرة في الولايات المتحدة منذ أوائل الثمانينيات- فالإدمان عليها أقل بشكل عام، ولديها احتمالات محدودة للإدمان.
وقد وجدت أبحاث سابقة أن السجائر الإلكترونية أقل احتمالا للتسبب بالإدمان من السجائر التقليدية، ومماثلة للمنتجات البديلة مثل علكة النيكوتين. ولكن أُجري هذا العمل في الغالب باستخدام أشخاص مدخنين أو مدخنين سابقين. ويمثل الأشخاص الذين لم يدخنوا السجائر بانتظام، وخاصة الشباب، فئة متزايدة من مستخدمي النيكوتين.
قارن الباحثون هنا أثر استخدام السجائر الإلكترونية على شكل بود مع أثر علكة النيكوتين في عينة من البالغين دون سن 25 عاما، وجميعهم من مستخدمي السجائر الإلكترونية المنتظمين، ولكنهم غير مدخنين. امتنع المشاركون عن النيكوتين/التبغ طوال الليل، ثم استخدموا السيجارة الإلكترونية الخاصة بهم أو مضغوا علكة النيكوتين لمدة 30 دقيقة.
أجاب المشاركون على أسئلة شخصية قبل و/أو بعد كل جلسة وتضمنت الأسئلة عن الرغبة الشديدة في تناول المنتج، وتأثيرات المنتج. وتقييم الأعراض الانسحابية قبل كل مرة يدخن فيها الشخص، وبعد 5 و15 و30 دقيقة منها، والراحة التي وفرتها من خلال تخفيف الأعراض الانسحابية، وإن كانت مرْضية أم لا، والمكافأة النفسية (إن كانت قد هدّأت الشخص أم لا)، والنفور (هل جعلته يشعر بالغثيان؟).
وجدت الدراسة أن السجائر الإلكترونية التي استخدمها المشاركون على شكل بود كانت أكثر فعالية من علكة النيكوتين الفعالة والوهمية (التي لا تحتوي على نيكوتين). وبشكل أكثر تحديدا، قللت السجائر الإلكترونية بشكل ملحوظ من الرغبة الشديدة والأعراض الانسحابية، وزادت من الرضا، مقارنة بكلتا جرعتي العلكة.
إعلانيعتقد الباحثون أن المستخدمين قد يجدون السجائر الإلكترونية التي تشبه البود أكثر جاذبية لاحتوائها على سائل يحتوي على أملاح النيكوتين. وتُقلل أملاح النيكوتين من حدة الطعم والمرارة المرتبطين بتركيزات النيكوتين العالية.
قالت أندريا ميلستريد، المؤلفة الرئيسية للدراسة "للسجائر الإلكترونية اليوم قدرة كبيرة على التسبب في الإدمان لدى فئات لم تكن على دراية كافية. وهذا غالبا ما يشمل المراهقين والبالغين الشباب".