113 يوما من العدوان في غزة.. مجازر جديدة والأجواء السيئة تعمق معاناة النازحين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
واصلت آلة الحرب الإسرائيلية عدوانها على الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم 113 على التوالي، حاصدة أرواح العشرات من الضحايا بمجازر جديدة مروعة، أتت بالتزامن مع ظروف صعبة وغير مسبوقة يعانيها مئات آلاف النازحين، بفعل سوء الأحوال الجوية.
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، فجر السبت، جراء قصف قوات الاحتلال منزلا في حي الجنينة شرق رفح، جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من استهداف طائرات الاحتلال خيمة كانت تؤوي نازحين شمال رفح ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين.
وفي دير البلح وسط القطاع، استشهد 6 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، مساء الجمعة، في قصف نفذه طيران الاحتلال على منزل لعائلة "أبو نصير" في منطقة "حكر الجامع" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه إدارة مجمع ناصر الطبي انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن المجمع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الوقود والقصف المتواصل الذي تنفذه قوات الاحتلال في محيط المستشفى، إلى جانب محاصرته.
وارتفعت حصيلة الشهداء في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أكثر من 26 ألف شهيد، بالإضافة إلى نحو 64500 جريح.
غرق خيام النازحين
وأدّت الأمطار الغزيرة التي تتساقط على خيام النازحين إلى غرق أعداد كبيرة منها، حيث تدفقت مياه الأمطار إلى داخل الخيام فيما لم يجد عدد كبير من النازحين من خانيونس إلا الشوارع للمبيت بها بعد أن وصلوا رفح في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، هربا من العدوان الذي طال المناطق الغربية في خانيونس والتي كانت مكتظة بالنازحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين غزة النازحين العدوان فلسطين غزة مجازر النازحين العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، اتصالًا هاتفيًا مع خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، لبحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار ومساعي إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" الرسمية عن مصادر مطلعة، ناقش الطرفان تفاصيل العروض الجديدة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لحركة "حماس"، والتي تتضمن مقترحات لوقف مؤقت لإطلاق النار يترافق مع صفقة تبادل أسرى وضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد قالن التزام تركيا بمواصلة التنسيق مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الداعمين لمسار التفاوض غير المباشر، والعمل على تحقيق تهدئة فورية، تضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وشدد قالن خلال الاتصال على موقف بلاده الراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى رفع الحصار عن غزة، وضمان تدفق الإغاثة الطبية والغذائية للمدنيين، بما يشمل المناطق المنكوبة شمال القطاع.
من جهته، أكد خليل الحية أن "حماس" تتعامل بجدية مع المقترحات المقدّمة، لكنها متمسكة بمطالبها الأساسية، وعلى رأسها وقف شامل للعدوان، انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم، إضافة إلى صفقة تبادل أسرى تُنهي معاناة مئات الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويأتي هذا التحرك التركي في وقت تجاوزت فيه حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 50 ألف شهيد ونحو 140 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في رفح، متجاهلةً قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبتها بوقف العدوان الفوري.
يُذكر أن تركيا كثّفت اتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، حيث سبق أن استضافت مبعوثين من "حماس" عدة مرات في أنقرة، فيما لعبت أدوارًا خلف الكواليس لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية والدولية، في إطار دعمها المستمر لتحقيق تهدئة طويلة الأمد تنهي الحرب وتفتح الباب لإعادة الإعمار.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت سلسلة من المجازر المروعة في مناطق وأجزاء مختلفة في قطاع غزة، على وقع استعدادات بتوسيع العدوان، وتزامنا مع استمرار مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، واستشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما شنت الطائرات عدة غارات على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.