قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنه بعد قرار محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، العالم يقف الآن أمام حكم القانون، موضحا أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة القاهرة للسلام يتحقق بقرار محكمة العدل الدولية، الذي يدعم وقف إطلاق النار.

قرار محكمة العدل الدولية

وأضاف سنجر، خلال مداخلة عبر سكايب لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن تعليقات دولة الاحتلال الإسرائيلي على قرار محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار غريبة، فهم يقولون إن محكمة العدل الدولية لم تلزمهم بالوقف الفوري لإطلاق النار، بالرغم من أنهم حصدو أرواح الفلسطنيين بدم بارد، فنحن نتحدث عن أكثر من 60 ألف مصاب فلسطيني وأكثر من 25 ألف شهيد نصفهم من الأطفال.

جامعة المنصورة: وضعنا خطة لتنمية البحث العلمي باعتباره أحد أذرع الجامعة للتنمية المستدامة صندوق مكافحة الإدمان: حملة محمد صلاح "أنت أقوى من المخدرات" زادت الاتصالات 400%

وتابع خبير السياسات الدولية، أن توسيع الحرب والصراع بمنطقة الشرق الأوسط يهدد التجارة الدولية في البحر الأحمر، وتأثيره الكبير على قناة السويس ودخلها والتأثير على التجارة الدولية بالعالم، في ظل ظروف اقتصادية صعبة، فدولة الاحتلال الإسرائيلي تتصرف بجنون وعدم فهم للتصعيدات التي من الممكن أن تحدث في المنطقة.

واستكمل سنجر، أن الدعم المصري والمساعدات التي دخلت لقطاع غزة شهدت عليها الأمم المتحدة، حينما زار مسئولوها مطار العريش ومعبر رفح، وكانو شهود عيان على الجهود المصرية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية اسرائيل قرار محكمة العدل الدولية هذا الصباح قناة السويس محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

فى عهد الرئيس السيسي

يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.

فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:

• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.

• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.

• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.

ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.

ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.

وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.

هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.

حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.

مقالات مشابهة

  • حقيقة منع شيرين عبدالوهاب من رؤية ابنتيها بقرار من محكمة الأسرة
  • انطلاقاً من رؤية الرئيس السيسي في توسيع الشركات الدولية وجذب الاستثمارات : محافظ أسيوط على رأس وفد إقتصادي في زيارة رسمية للهند
  • مصر : القاهرة كثفت جهودها لوقف النار في غزة وإيصال المساعدات
  • حديث شغور منصب الرئيس في تونس…
  • WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام
  • فى عهد الرئيس السيسي
  • الرئيس اللبناني: نرحب بأي دور فرنسي في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
  • القبض على شخص أطلق النار في مركز تسوق بأوسلو
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
  • القائد العام يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة