أعلنت شركة "ترافيغورا" أن طاقم الناقلة "مارلين لواندا" يواصل جهود السيطرة على الحريق في صهريج الشحن، بدعم من سفن حربية. 

اقرأ ايضاًغارات على الحديدة.. والقوات الأمريكية تدمر صاروخا حوثيا

يأتي هذا الإعلان بعد أن نفذت جماعة الحوثي اليمنية، عملية استهداف للناقلة البريطانية في خليج عدن باستخدام عدة صواريخ.

واشارت الجماعة إلى أن الصواريخ أصابت السفينة مباشرة وتسببت في احتراقها.

وفي تصريح للمتحدث باسم القوات اليمنية، أكد أن هذا الهجوم يأتي في إطار استمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، مع التأكيد على استمرار العمليات حتى وقف العدوان وتوفير الإمدادات الإنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين،  بشن غارات جوية أميركية وبريطانية على منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن.

من جانبها القيادة الوسطى الأميركية، إن صاروخا أطلقته جماعة الحوثيين أمس تسبب في أضرار لناقلة نفط في خليج عدن، دون تسجيل أي تقارير عن إصابات بشرية.

وقد قدمت سفينة تابعة للبحرية الأميركية المساعدة للناقلة المتضررة.

وأكدت القيادة الوسطى أنها نجحت في تدمير صاروخ مضاد للسفن كان الحوثيون يستعدون لإطلاقه في البحر الأحمر فجر اليوم السبت.

وأوضحت أن هذا الصاروخ كان يشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟

يعمل الجيش الإسرائيلي على تقليص عدد قواته في قطاع غزة، ونقل جزء منها لتعزيز أمن الحدود الشمالية والشرقية، في ظل استمرار الحرب مع إيران، وفقا لصحيفة "هآرتس".

ومن المتوقع أن يبقى في غزة خلال أيام أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين بالقطاع قبل بدء الصراع مع إيران.

وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون للصحيفة، إن قرار إعادة نشر القوات "ينبع من القلق من أن وكلاء إيران الإقليميين قد يساعدونها في الصراع"، مؤكدين أن "الهدف المباشر هو إحباط أي محاولات لشن غارات على البلدات الإسرائيلية أو البنية التحتية العسكرية قرب المناطق الحدودية".

كما تسود مخاوف في إسرائيل من محاولات تسلل محتملة تنفذها فصائل مدعومة من إيران في المنطقة، بالإضافة إلى احتمال دخول حزب الله اللبناني على خط القتال.

وعزز الجيش الإسرائيلي قواته في التجمعات السكانية على طول الحدود مع الأردن وسوريا، لمنع محاولات التسلل، وفق "هآرتس".

والسبت صرح الجيش الإسرائيلي أن إيران "أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل"، وأن غزة أصبحت الآن جبهة ثانوية.

كما قال الجيش، الأحد، إن "المعاناة التي تواجهها إيران في التعافي من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ، الجمعة، دفعتها إلى طلب المساعدة من الميليشيات المسلحة التي زرعتها على مر السنين في لبنان وسوريا والعراق".

وحسب "هآرتس"، يراقب الجيش الإسرائيلي عن كثب التطورات المتعلقة بهذه الفصائل.

وحتى الآن، اكتفى حزب الله بالتعبير العلني عن دعمه لإيران، بينما لم ترصد الاستخبارات الإسرائيلية أي نشاط عملياتي يشير إلى استعداده للانضمام إلى الحرب.

في المقابل تشكل الفصائل في العراق وسوريا واليمن مصدر قلق متزايد لإسرائيل، بينما يستعد جيشها لمحاولات تسلل محتملة إلى أراضيها، أو لهجمات على القوات والتجمعات السكانية الحدودية.

وأكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استهدف القائد العسكري الحوثي محمد عبد الكريم الغماري، بينما قالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إنه نجا من الضربة، ومع ذلك قال الجيش إنه لا يزال ينتظر تأكيد نتائج العملية.

وتعهدت جماعة الحوثي اليمنية بالرد على استهداف الغماري، ودعت الفصائل الأخرى إلى الاستعداد لما سموه "زحفا" نحو إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • شركة “ألزا” تحذر من محاولات نصب باسمها عبر صفحات وهمية
  • جهود مكثفة للسيطرة على حريق مصنع في السادات.. صور
  • إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
  • سماع دوي انفجارات جديدة في طهران مع استمرار القصف الإسرائيلي
  • البحرية الإيرانية تعترض مدمرة بريطانية وتجبرها على التراجع.. وتصدر تحذيرات
  • قوات مشاة البحرية الأميركية تنفذ أول اعتقال في لوس أنجلوس وسط توقعات بمزيد من الاحتجاجات
  • البحرية الإيرانية تجبر مدمرة بريطانية على تغيير مسارها في بحر عمان
  • البحرية الإيرانية تعترض مدمرة تجسس بريطانية في بحر عمان
  • البحرية الإيرانية يجبر مدمرة تجسسية بريطانية على تغيير مسارها
  • ماذا حدث لمنشأة قُم النووية بعد استهدافها من إسرائيل؟