مصر تستقبل 528 طائرة مساعدات فلسطينية منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الاحمر المصري بشمال سيناء ان حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة عبر بوابة معبر رفح البري منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع وحتي اليوم قد تضمن وصول 528 طائرة إلى مطار العريش الدولي و34 سفينة مساعدات بحرية الي مواني العريش وبورسعيد والسويس تحمل مساعدات لقطاع غزة مقدمة من 40 دولة عربية وأجنبية و13 منظمة إقليمية ودولية.
وأضاف زايد أنه تم تسليم عدد 7 آلاف و179 شاحنة، حملت 111 ألف و490 طنًا من المساعدات الإغاثية المتنوعة إلى قطاع غزة، من بينها 4 آلاف و688 شاحنة، حملت 70 ألف و608 طنًا من المواد الغذائية، وألف و30 شاحنة، حملت 17 ألف و363 طنًا من الإمدادات الطبية، وألف و461 شاحنة حملت 23 ألف و518 طنا من المواد الاغاثية.
وقال زايد أن عدد الشاحنات المصرية التي دخلت قطاع غزة وصل إلى ألفين و691 شاحنة حملت 37 ألف و220 طنًا، بجانب 10 آلاف و4 شاحنات من باقي دول العالم حملت 13 ألف و817 طنًا، فيما قدمت المنظمات الدولية 3 آلاف و484 شاحنة حملت 60 ألف و453 طنًا.
كما جري اليوم إدخال 73 شاحنة إلى قطاع غزة، اليوم من بينها شاحنتي سولار، و4 شاحنات غاز طهي للمنازل، و67 شاحنة تحمل كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية والمواد الاغاثية والخيام ومياه الشرب
كما تم استقبال 41 جريحا ومصابا فلسطينيا من مستشفيات الصداقة التركي والأقصى والأوروبي وناصر والنجار في قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية بمحافظات شمال سيناء والإسماعلية والسويس وبورسعيد والقاهرة.
كما تم استقبال دفعة جديدة من أصحاب الجوازات الأجنبية وعددهم 149 شخصًا يحملون الجنسيات الإيطالية والأردنية والتركية، حيث تجري السلطات المصرية في المعبر إنهاء إجراءات دخولهم البلاد تمهيدا لعودتهم إلي بلادهم عن طريق سفارات دولهم في القاهرة.
كما تم أمس استقبال 33 جريحًا ومصابا و40 مرافقا من مستشفيات قطاع غزة للعلاج في مستشفيات بئر العبد ومجمع طبي الإسماعيلية وأبو خليفة والعريش العام والشيخ زويد والسبيل بالعريش.
وقد أستقبلت مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 1400 مصابًا ومريضا من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وبعض الدول يرافقم 1500مرافقا، إضافة إلى عبور 23 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، ونحو 3000 مصريا من العالقين بالقطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الاحمر المصري بشمال سيناء السلطات المصرية الهلال الاحمر المصري المنظمات الدولية فرع الهلال الأحمر المصري مطار العريش مطار العريش الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تدرّب قوة شرطية فلسطينية للمشاركة في حفظ الأمن في غزة
صراحة نيوز-يتلقّى عناصر من الشرطة الفلسطينية من غزة، تدريبات في مصر، للمشاركة في قوة يفترض أن تتولّى مهام الأمن في القطاع بعد انتهاء الحرب، وفق ما كشف مسؤول فلسطيني.
وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في آب خلال زيارة إلى الجانب المصري من معبر رفح المؤدي إلى القطاع برفقة نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، أن مصر تعمل على خطة لتدريب خمسة آلاف ضابط وعنصر أمن فلسطيني في القاهرة تمهيدا لنشرهم في غزة بعد انتهاء الحرب.
وقال المسؤول الفلسطيني الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إن أكثر من 500 عنصر وضابط في الشرطة تلقّوا في آذار تدريبات عملياتية ونظرية في القاهرة، وإن مئات آخرين يواصلون تدريبات مماثلة منذ نهاية أيلول.
وقال ضابط فلسطيني في السادسة والعشرين من العمر شارك في الدورة رافضا الكشف عن اسمه، “أنا سعيد جدا بهذا التدريب”، مضيفا “نريد وقف الحرب والعدوان بشكل دائم، ونحن متشوّقون لخدمة الوطن والمواطن”.
وعبّر عن أمله بتشكيل قوة أمنية “مستقلّة لا ترتهن لتحالفات وأهداف خارجية. نريدها بولاء لفلسطين فقط”.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن المتدربين حديثا سيشكّلون جزءا من قوة تضمّ خمسة آلاف شرطي جميعهم من غزة لكن يتلقّون رواتبهم من السلطة الفلسطينية التي مقرّها رام الله.
وبناء على اتفاق برعاية مصرية تمّ في نهاية 2024 بين حركتي حماس وفتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محود عباس، سيتمّ دمج الخمسة آلاف شرطي المنتسبين للسلطة مع خمسة آلاف من نظرائهم في الشرطة التي تقودها حماس في غزة.
وستخضع قوة الشرطة لإشراف ومسؤولية لجنة “الكفاءات المستقلة” (التكنوقراط) التي اتفقت حماس وفتح على تشكيلها لإدارة قطاع غزة، وستنتشر في القطاع بعد انتهاء الحرب.
خطة ترامب
ولحظت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة والتي أيدها قرار صدر عن مجلس الأمن مؤخرا، أن يُحكم قطاع غزة “بموجب سلطة انتقالية موقتة للجنة فلسطينية تكنوقراطية وغير مسيّسة” تكون مسؤولة عن تسيير الخدمات اليومية للسكّان في غزة، وتحت إشراف هيئة انتقالية دولية.
ويقول المسؤول الفلسطيني إن خطة التدريب المصرية تتمّ بتنسيق مع السلطة الفلسطينية.