خبراء التعليم:دور الجامعات مكافحة الأفكار المتطرفةدعم لنجاح البرامج التدريبية التي تواجه الفكر المتطرفرؤية استباقية للتركيز على تنمية الإنسان في مصراستراتيجية تشمل التطوير العقلي والثقافي والاجتماعيتخريج جيل يسهم في تقدم المجتمعالجامعات تعمل على تمكين الطلاب من التفكير النقديدور الجامعات في تحقيق الأهداف الوطنيةبرامج تعليمية لتوسيع الأفق وتحفيز الفضولاستراتيجية البحث العلمي تشجيع على الإبداع والابتكارتعزيز قيم الاحترام والتسامح في التعليم

 

أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي في مصر تعمل جاهدة على تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان، ويأتي هذا في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد أهمية تطوير نظام التعليم لبناء جيل مثقف وواعٍ، قادر على مواجهة التحديات المعاصرة والأفكار المتطرفة بالفكر المستنير والمتقدم.

الحق قدم.. آخر فرصة للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة 2024 تعرف على تفاصيل التقديم لمسابقة الموسم الأول لدوري ريادة الأعمال المصري التركيز على التطوير الشامل

وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن قطاع التعليم العالي في مصر يسعى إلى تحقيق التطوير الشامل للإنسان، حيث يتضمن هذا التوجيه تطوير الجوانب العقلية والثقافية والاجتماعية والأخلاقية، حيث يهدف النظام التعليمي إلى تخريج أفراد يسهمون في بناء المجتمع وتطويره بما يتلاءم مع رؤية مصر 2030.

مواجهة التحديات المعاصرة

وقال الخبير التربوي، إلى أن مواجهة التحديات المعاصرة تعد أحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية بناء الإنسان، ويشمل ذلك تمكين الشباب من فهم الأفكار المتطرفة ومقاومتها بوعي وإدراك، حيث يسعى النظام التعليمي إلى تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة للتفكير النقدي والبناء وتكوين آراء قائمة على المعرفة والمفاهيم الحديثة.

تطوير الفكر والثقافة:

وصرح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، بأن الوزارة تشجع على تطوير الفكر والثقافة لدى الطلاب، حيث يتم تقديم برامج ومشاريع تعليمية تعزز التفكير النقدي وتوسع الأفق الثقافي، ويهدف هذا التوجيه إلى تحفيز الفضول والاستكشاف العلمي.

وشدد الخبير التربوي، على ضرورة مشاركة الجامعات بكامل إمكانياتها في هذا السياق، سواء من خلال توفير الخبرات العلمية أو البنية التحتية التكنولوجية، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتحقيق أمان الوطن ومواجهة التحديات.

التأكيد على الولاء للوطن:

وأضاف عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن الأساتذة والجامعات تضع الخبرات والتفاني تحت رهن الوطن، مؤكدًا أن الجامعات المصرية لديها دور حيوي في تحقيق الأمان والاستقرار عبر تنفيذ البرامج التدريبية.

وأوضك الدكتور ماجد أبو العينين، أنه في ظل التحديات الحديثة، تبرز أهمية استراتيجية بناء الإنسان في مصر، حيث يتم التركيز على تحقيق تطوير شامل يمكن الشباب من مواجهة التحديات والمساهمة في بناء مستقبل مزدهر للوطن، حيث تشمل هذه الاستراتيجية:

تطوير المناهج الدراسية:

يتم مراجعة وتحديث المناهج الدراسية بشكل مستمر لتشمل مهارات القرن الحادي والعشرين، وضمان خلوها من أي أفكار متطرفة أو مغلوطة، وتعزيز القيم الإيجابية مثل التسامح والاحترام والقبول بالآخر.

تعزيز البحث العلمي:

يتم دعم البحث العلمي في الجامعات المصرية، وذلك لتشجيع الابتكار والإبداع.

تطوير المهارات الشخصية:

يتم تنظيم برامج لتطوير المهارات الشخصية للطلاب، مثل مهارات التواصل والقيادة وريادة الأعمال.

تعزيز القيم الأخلاقية:

يتم التركيز على تعزيز القيم الأخلاقية لدى الطلاب، مثل احترام الآخرين والتسامح والوطنية.

مكافحة التطرف:

يتم تنظيم برامج للتوعية بمخاطر التطرف، وتعزيز الفكر المستنير والمتطور.

ويتوقع عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن تؤدي هذه الاستراتيجية إلى:

- بناء جيل من الشباب المثقف الواعي.

- مكافحة الأفكار المتطرفة.

- تعزيز الابتكار والإبداع.

- تحسين جودة التعليم في مصر.

من جانبه، أكد الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الخبير التعليمي، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر تلعب دورًا حيويًا في محاربة الأفكار المتطرفة والمغلوطة، وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتصدي للتحديات الفكرية التي تواجه الشباب.

دعم البرامج التدريبية

وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، أن الوزارة تقوم بتقديم دعم شامل لنجاح البرامج التدريبية التي تستهدف مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الفهم الصحيح والمعرفي للأمور الدينية والثقافية من أبرز الأهداف، حيث تصمم سلسلة من البرامج التدريبية بعناية وتوفير الموارد والتدريب للكوادر الأكاديمية والطلاب لتعزيز الوعي وتقديم الدعم اللازم للفهم الصحيح.

تعزيز الفكر النقدي

وقال الخبير التعليمي، إن الوزارة تهدف إلى تعزيز الفكر النقدي وتنمية مهارات التفكير بين الطلاب، حيث تقدم برامج وورش عمل تشجع على التفكير المستنير والنقاش البناء، ما يسهم في تشكيل ذهنية تتسم بالانفتاح والاستعداد لتبني الفهم الصحيح.

التوجيه الديني السليم

وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، أن التوجيه الديني السليم يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية مكافحة الأفكار المتطرفة، حيث تقدم الوزارة الدعم للمؤسسات الدينية لتحقيق هدف التوجيه السليم والتعليم الديني الصحيح، موضحًا أنه من خلال تكامل الجهود بين الوزارة والمؤسسات التعليمية والدينية، يسهم النظام التعليمي في مصر في تحقيق رؤية شاملة لمحاربة الأفكار المتطرفة وبناء جيل واعٍ ومثقف.

وأكد الخبير التعليمي، أهمية دور أساتذة الجامعات المصرية في تنفيذ هذه البرامج، حيث يعتبرون شركاء رئيسيين في مجابهة الأفكار الهدامة، حيث يعتمد الأمر على خبراتهم وفهمهم العميق للوطن والتحديات التي تواجهه.

ولفت الدكتور ماجد القمرى، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تلعب دورًا حيويًا في محاربة الأفكار المتطرفة والمغلوطة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة، منها:

تنظيم الندوات والورش:

يتم تنظيم ندوات وورش عمل لمناقشة مخاطر الأفكار المتطرفة وكيفية مواجهتها.

دعم الأبحاث:

يتم دعم الأبحاث التي تتناول موضوعات مثل التطرف والإرهاب، وذلك لفهم هذه الظواهر بشكل أفضل وتطوير استراتيجيات لمكافحتها.

تعزيز التعاون الدولي:

يتم التعاون مع الجامعات والمؤسسات الدولية لمشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في مجال مكافحة التطرف.

تدريب أعضاء هيئة التدريس:

يتم تدريب أعضاء هيئة التدريس على كيفية التعرف على علامات التطرف لدى الطلاب وكيفية التعامل معها.

وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى من خلال هذه البرامج والأنشطة إلى:

- نشر الوعي بين الطلاب بمخاطر الأفكار المتطرفة.

- تعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب.

- تطوير مهارات الحوار والتواصل لدى الطلاب.

- غرس القيم الإيجابية في نفوس الطلاب.

وأختتم الخبير التربوي، تصريحاته مؤكدًا أن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعد جزءًا من خطة الدولة المصرية الشاملة لمكافحة التطرف والإرهاب، وتشكل هذه الجهود خطوة مهمة نحو بناء مجتمع مصري متسامح ومتماسك.

من جانب آخر، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات باعتبارها مؤسسات تربوية اجتماعية متخصصة، تلعب دورًا هامًا في معالجة انحرافات الشباب في سن المراهقة، ويتمثل هذا الدور في توجيه الجهود نحو غرس القيم الأخلاقية والدينية لدى هؤلاء الشباب، وحثهم على ضرورة التحلي بالأخلاق والقيم الدينية المعتدلة.

تنمية القيم الأخلاقية

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن الجامعات تعتبر مساحة هامة لتنمية القيم الأخلاقية بين الشباب، حيث يتم تشجيعهم على تبني القيم الأخلاقية السامية وتحديدها كجزء أساسي من هويتهم، ويتم ذلك من خلال البرامج التعليمية والفعاليات الثقافية وورش العمل التي تعزز التفاعل الاجتماعي الإيجابي والمسؤولية الفردية.

برامج الوقاية والتوعية

وأشاد الخبير التربوي، بالجهود التي تبذلها الجامعات المصرية من خلال أطلاق برامج وأنشطة موجهة صراحة نحو التوعية حول مخاطر الانحرافات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وذلك من خلال ورش العمل، والمحاضرات، والندوات التي تستضيف خبراء ومختصين في مجال السلوكيات الاجتماعية.

وأكد الأستاذ بكلية التربية، حرص وزارة التعليم العالي على تنفيذ برامج تدريبية على أرض الواقع، بهدف مواجهة الأفكار الهدامة وغير السوية، ويتضمن هذا التوجيه الشديد نحو التعاون والشراكة بين الجامعات المصرية وجميع مؤسسات الدولة، لتحقيق أمان واستقرار الوطن.

التواصل مع الطلاب

وأشار الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن جامعة عين شمس تشجع على التواصل المستمر مع الطلاب، سواء على صعيد الأكاديميا أو الشئون الشخصية، موضحًا أن هذا التفاعل يوفر الفرصة للطلاب للتعبير عن احتياجاتهم وتلقي الدعم والإرشاد اللازم.

وصرح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بأنه من خلال توجيه الجهود نحو تنمية الشخصية وتعزيز القيم والأخلاق، تلعب الجامعة دورًا فعالًا في مساهمة شباب المراهقين في المجتمع بشكل إيجابي وبناء.

تنمية الوعي في الحرم الجامعي

وأعلن الخبير التربوي، عن خطط مكثفة خلال الفترة المقبلة تستهدف تنمية الوعي لدى منسوبي الحرم الجامعي، وتسليط الضوء على قضايا هامة تتعلق بالدولة المصرية، مع التركيز على مواجهة الأفكار المتطرفة والمغلوطة، ويأتي هذا في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق تنمية شاملة للفرد والمجتمع داخل الحرم الجامعي.

الاستفادة من التكنولوجيا

وشدد الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على ضرورة استخدام التكنولوجيا لتعزيز عمليات نقل المعرفة وتوجيه الوعي، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية أدوات فعالة وهامة في نشر المحتوى التوعوي.

تكامل بين الأبعاد الشخصية والاجتماعية

ونوه الدكتور محمد عبد العزيز، بضرورة تركيز الخطط على تحقيق تكامل بين الأبعاد الشخصية والاجتماعية للتنمية، مع التأكيد على أن فهم القضايا الوطنية والتفاعل معها يعزز تطوير الشخصية والانتماء، موضحًا أن هذه الجهود الجامعية تعتبر خطوة هامة نحو تشكيل جيل متحضر وواعٍ، يسهم بفاعلية في بناء المجتمع ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات البرامج التدريبية تطوير نظام التعليم الافكار المتطرفة التطوير الشامل وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی البرامج التدریبیة الجامعات المصریة الأفکار المتطرفة القیم الأخلاقیة مواجهة التحدیات الخبیر التربوی الدکتور ماجد الترکیز على تعزیز القیم لدى الطلاب فی بناء من خلال إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

تدويل التعليم العالي وبرامج دراسية متميزة.. ضمن حصاد العام المالي 2024/2025

في حصاد العام المالي 2024/2025• الانتهاء من فحص 3 طلبات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر• جاري فحص 19 طلبًا لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر• توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا• تقديم برامج دراسية متميزة بأفرع الجامعات الأجنبية بمصر• اهتمام كبير بالتعليم العابر للحدود وتشجيع الجامعات الدولية على إنشاء أفرع لها بمصر• تشجيع التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية لدعم الارتقاء بالمنظومة التعليمية

يحظى ملف التوسع في تدويل التعليم العالي وإنشاء أفرع جامعات دولية بجمهورية مصر العربية بدعم كبير من الدولة المصرية، ويأتي على رأس أولويات عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًا ذات التصنيف الدولي والسمعة الأكاديمية المتميزة؛ لإنشاء فروع لها في مصر.

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تهدف إلى تنويع منظومة التعليم الجامعي في مصر من خلال التوسع في إنشاء أفرع جامعات دولية مرموقة بجمهورية مصر العربية، موضحًا أن تدويل التعليم يُعد من الملفات الهامة التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية.

وأشار الوزير إلى أن إنشاء الجامعات الأجنبية يساهم في جذب الطلاب الوافدين من الدول المُحيطة؛ للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبي من خلال هذه الفروع في مصر، مؤكدًا أن أفرع الجامعات الأجنبية بمصر، تقدم برامج دراسية حديثة ومتميزة وتواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأضاف أيمن عاشور أنه تم الانتهاء من فحص 3 طلبات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة، كما أنه جاري فحص 19 طلبًا لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر، وذلك في ظل الإقبال المتزايد على الالتحاق بأفرع الجامعات الأجنبية.

وفد وزارة التعليم العالي يشارك في اجتماع G20 البحثي بجنوب أفريقياالتعليم العالي تستجيب لـ 7,956 شكوى خلال عام 2024/2025 .. عاشور: تعزيز جسور الثقة مع المواطن

وأوضح الوزير أن إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر، يساهم في تقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب في الخارج، خاصة مع منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبي داخل مصر، وكذلك منحهم شهادات دولية من الجامعة الأم، بالإضافة إلى تطوير نوعية التعليم مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، بما يساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر.

ولفت أيمن عاشور إلى أن الوزارة حققت إنجازات متنوعة في مجال تدويل التعليم خلال السنوات العشر الماضية، حيث تم دعم خطة استكمال تشييد أفرع لجامعات دولية بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ والتي أصبحت بدورها طفرة في عالم الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي.

وأكد الوزير أن ثقافة التدويل والتحول من المستوى المحلي والإقليمي إلى المستوى العالمي أصبح ضرورة مُلحة، لذا أصبح التدويل والتوسع في إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بمصر من أجل المنافسة العالمية، من أهم أهداف خطة تطوير منظومة التعليم العالي في مصر.

وفي إطار التوسع في إنشاء أفرع للجامعات المصرية خارج مصر، اعتمد المجلس الأعلى للجامعات قرار مجلس جامعة القاهرة بإنشاء أفرع لجامعة القاهرة في كل من، إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومدينة الدوحة بدولة قطر، ومدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن. 

كما اعتمد المجلس الأعلى للجامعات قرار مجلس جامعة الإسكندرية بإنشاء أفرع لجامعة الإسكندرية في كل من إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، ودولة اليونان ودولة ماليزيا، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن. 

وعقد الدكتور أيمن عاشور العديد من الاجتماعات مع الوزراء والعديد من ممثلي الجامعات الدولية المرموقة ومن أبرزها جامعة إسكس البريطانية، وجامعة إبردين البريطانية، وجامعة لانكشاير البريطانية، وجامعة إكستر البريطانية، وجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، وجامعة باث البريطانية، وجامعة أكسفورد البريطانية، وجامعة أفييرو البرتغالية؛ لبحث آليات إنشاء أفرع لها في مصر، أو التعاون مع الجامعات المصرية وتقديم برامج دراسية مشتركة، وكذلك تبادل الخبرات بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والأكاديمية والبحثية في مصر.

وفي إطار تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، الفرنسي، أُقيم ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية بجامعة القاهرة، بحضور وزيري التعليم العالي من البلدين، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وشهد الملتقى توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا، مع التركيز على قضايا الابتكار والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، دعمًا للتنمية المستدامة، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية.

كما حققت الوزارة إنجازًا في مجال تدويل التعليم، حيث تم إنشاء 9 أفرع للجامعات الأجنبية بمصر والتي بدأت الدراسة بها خلال السنوات الماضية، وجاءت على النحو التالي:

• مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 423 لسنة 2019، بالإضافة إلى إنشاء فرع جامعة نوفا البرتغالية، والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 330 لسنة 2022.

• مؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 561 لسنة 2019.

• مؤسسة "الجامعات الأوروبية في مصر" والتي تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير)، والصادر بحقهما القرار الجمهوري رقم 86 لسنة 2021.

• مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 9 لسنة 2019.

• مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.

كما تتنوع مؤسسات التعليم المصرية، حيث توجد جامعات تستفيد من الخبرات الأجنبية، ومنها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأهلية الفرنسية، وفرع جامعة إسلسكا، الجامعة الألمانية الدولية، فرع جامعة بيروت العربية.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن التنوع في منظومة التعليم العالي يساهم في إتاحة فرص عديدة أمام الطلاب للاختيار بين الكليات والتخصصات العلمية التي تقدمها الجامعات، والمساهمة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل، مؤكدًا أن الوزارة تدعم وتشجع إقامة شراكات واتفاقيات تعاون مع كبرى الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي المُتقدم، بهدف تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتقديم برامج دراسية حديثة متميزة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اهتمام الوزارة بالاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي؛ لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، بالإضافة إلى تسابق الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية في عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030.

طباعة شارك وزارة التعليم العالي البحث العلمي الجامعات الدولية

مقالات مشابهة

  • تدويل التعليم العالي وبرامج دراسية متميزة.. ضمن حصاد العام المالي 2024/2025
  • تعرف علي المصروفات الدراسية لجامعة المنصورة الأهلية في العام الجامعي 2025 / 2026
  • التعليم العالي توجه بمراعاة الطلاب بخصوص الحضور العملي للفصل الثاني وإجراء جلسات تعويضية
  • ”القوة الناعمة للصين في القارة“ .. تزايد ملحوظ في عدد الطلاب الأفارقة
  • محافظ الغربية يتفقد لجان الثانوية العامة ويشدد على تهيئة بيئة آمنة للطلاب
  • المجلس الثقافي البريطاني في مصر يوسع شراكاته لبناء القدرات من أجل تعزيز التعليم والقيادة وتنمية مهارات الشباب
  • وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
  • مليشيا الحوثي تحظر حفلات تخرج طلاب الجامعات وسط غضب واسع
  • التربية تحدد إستراتيجيات فعالة للطلاب لتحقيق أعلى الدرجات خلال فترة الامتحانات
  • خالد بن أحمد القاسمي: رؤية حاكم الشارقة جعلت من الوثيقة مرجعاً لتعزيز الوعي