ستاندرد آند بورز: تزايد ضغوط العملة على مصر بسبب أزمة الشحن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تواجه مصر معوقات فيما يخص العملة الأجنبية بسبب انخفاض حركة المرور في قناة السويس بسبب الهجمات على حركة الشحن الدولي في البحر الأحمر.
وأصبح تصنيف مصر بي سالب مستقر عند الدرجة بي B-/Stable/B، بحسب وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز جلوبال.
ووفقاً لوكالة التصنيف ستاندرد آند بورز جلوبال، فإن العوائد من حركة قناة السويس تمثل ما يقرب من 8% من إيرادات الحكومة المصرية وتلعب دوراً هاماً في توليد دخل من العملات الأجنبية، وفق ما ذكرت مجلة ميدل ايست إيكونومي.
وتؤدي محدودية توافر العملات الأجنبية في الاقتصاد المصري إلى فرض ضغط إضافي على التمويل في البنوك المصرية.
وقررت العديد من البنوك خفض حدود بطاقات الائتمان للمعاملات بالعملة الأجنبية.
ومن المتوقع أن تقوم الحكومة المصرية بتخفيض قيمة الجنيه المصري إلى ما هو أبعد من سعر الصرف الحالي البالغ 31 جنيهًا مصريًا للدولار لمواءمته مع سعر السوق الموازية، والذي يبلغ حوالي 60 جنيهًا مصريًا للدولار.
ويتوافق هذا التحرك نحو زيادة مرونة سعر الصرف مع أهداف برنامج صندوق النقد الدولي الحالي الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار.
وكجزء من برنامج صندوق النقد الدولي، نفذت الحكومة المصرية بالفعل إصلاحات هيكلية.
في 24 يناير، سلط الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء على الصعوبات المستمرة التي تواجهها مصر فيما يتعلق بأزمة العملة وتقلب الجنيه المصري مقابل الدولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 3 مليارات 3 مليارات دولار الإقتصاد المصرى البحر الأحمر البنوك المصرية الجنيه المصري مقابل الدولار الحكومة المصرية الدولار الرئيس عبد الفتاح السيسي الجنيه المصري السوق الموازية برنامج صندوق النقد الدولي حركة الشحن
إقرأ أيضاً:
إعلان الحيد المرجاني العظيم بالبحر الأحمر منطقة محمية طبيعية بحرية
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 4419 لسنة 2025 بإعلان المنطقة الكاملة للحيد المرجاني العظيم بالبحر الأحمر كمحمية طبيعية بحرية مما يُعد نقلة نوعية في جهود الدولة لحماية التنوع البيولوجي وتعزيز التنمية المستدامة في البحر الأحمر.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن القرار يشمل تحديد المساحات البحرية المضافة إلى نطاق المحميات الطبيعية، استنادًا إلى الخرائط والإحداثيات الرسمية، ليُستكمل بذلك الإطار القانوني للمحميات التي سبق إعلانها بقرارات رئيس مجلس الوزراء أرقام 450 لسنة 1986، 143 لسنة 2003، و1618 لسنة 2006.
وأضافت د. منال عوض أن الهدف الرئيسي لهذا الإعلان هو حماية المنظومة البيئية الفريدة للحيد المرجاني العظيم بالبحر الأحمر، وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الأزرق من خلال الأنشطة السياحية والبيئية المستدامة، مؤكدة أنه سيتم السماح بممارسة الأنشطة وإقامة المشروعات السياحية والتنموية داخل المنطقة وفقًا للضوابط البيئية المقررة بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية والقائم بمهام وزير البيئة أن القرار نصّ على تكليف محافظي البحر الأحمر وجنوب سيناء، كل في نطاق اختصاصه، باتخاذ الإجراءات اللازمة لحراسة المحمية وإدارتها.
ولفتت د. منال عوض إلى أن هذا القرار يعزز مكانة مصر إقليميًا في ملف حماية الشعاب المرجانية، ويمثل خطوة جديدة نحو دمج الاعتبارات البيئية في خطط التنمية الوطنية، خاصة في ظل التحديات المناخية التي تواجه النظم البيئية البحرية حول العالم.