البحرية الهندية تنقذ طاقم سفينة تجارية تعرضت لقصف صاروخي في خليج عدن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أفادت البحرية الهندية أنها نجحت في إنقاذ طاقم سفينة تجارية تعرضت لقصف صاروخي في خليج عدن، اليوم السبت.
وأوضحت البحرية الهندية، في بيان، أن مدمرة مزودة بصواريخ موجهة تابعة لها تلقت نداء استغاثة من سفينة تعرف بـ"مارلين لواندا"، وتحمل على متنها طاقم مكون من 22 هنديا بنجلاديشيًا، حيث أبلغت عن تعرضها لقصف صاروخي واشتعال الحريق بها.
وأضاف البيان أن المدمرة الهندية تحركت على الفور إلى مكان السفينة التجارية، وقامت بتقديم يد العون في مكافحة الحريق، والذي تم السيطرة عليه بعد عدة ساعات.
وأشار البيان إلى أن جميع أفراد الطاقم كانوا بصحة جيدة ولم يتعرضوا لأي إصابات.
ويأتي القصف الصاروخي على السفينة التجارية وسط قلق متزايد إزاء تكثيف المسلحين الحوثيين للهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، ما دفع رئيس أركان البحرية الهندية آر. هاري كومار إلى إصدار تعليمات بالتعامل بحزم مع مثل تلك الأحداث البحرية.
وأكد كومار أن البحرية الهندية ستظل صامدة وملتزمة بحماية السفن التجارية وضمان سلامة الأرواح في البحر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الهندية قصف صاروخي خليج عدن صواريخ البحریة الهندیة
إقرأ أيضاً:
سفينة أمريكا
تناولت مواقع إخبارية وصول سفينة أمريكية لميناء بورسودان محملة قمح إغاثة للسودان، علمًا بأن السودان لم يطلب مساعدة من أحد لسد الفجوة الغذائية المتوهمة التي تتاجر بها تقزم في سوق النخاسة العالمي، وفي ظن تقزم تلك الفجوة هي (نفاج) العودة لسودان الكرامة كما تتمنى حكومة أمارة أبو ظبي. وسدًا لباب التدخل السافر في الشأن الداخلي رفض السودان الإغاثة، وأمرت البحرية السودانية سفينة أمريكا الإبحار ناحية ميناء عدن اليمني، أو العودة من حيث أتت. وبالفعل غادرت غير مأسوفٍ عليها. وجميل القول ما جاء على لسان خبير قطري فيما معناه: (يجب على السودان رفض تلك الإغاثة، فهي على أقل تقدير تحمل موادًا كيماوية، لتكون ذريعة تعضد بها أمريكا حجتها الباطلة باستخدام السودان لسلاح كيماوي في حربه الحالية). عليه نؤكد بأن فصلًا جديدًا في العلاقات السودانية الأمريكية قد بدأ، وهو نتاج طبيعي لتوجيه أمارة أبو ظبي للبوصلة الأمريكية بعد هزيمة السودان لمشروعها فيه. وفي تقديرنا سوف تحاول أمارة أبو ظبي بشتى السبل الإبقاء على (كلاب صيدها) في المشهد، حتى لا تخرج بعد كل الذي خسرته من مولد السودان بلا حمص. وخلاصة الأمر نتقدم بالشكر أجزله لأمارة أبو ظبي التي استثارت حفيظة الشارع، ليتحول كله لجيش. وصدق القائل: (المنح في طي المحن).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٥/٢٨