الثورة نت/
نفت منظمة الصحة العالمية الاتهامات التي وجهها الكيان الصهيوني لها بـ”التواطؤ” مع حركة حماس ، وبأنها “تغض الطرف عن معاناة أسرى الاحتلال في قطاع غزة”.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن “مثل هذه الادعاءات الكاذبة ضارة ويمكن أن تعرض موظفينا للخطر وهم يخاطرون بحياتهم لخدمة الضعفاء”.

وأضاف عبر منصة “إكس” أن المنظمة “باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، فإنها محايدة وتعمل من أجل صحة ورفاه الجميع”.


وجاءت الاتهامات في حديث لسفيرة الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون شاهار، خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية أمس الأول الخميس، وفقا لما نقلته رويترز.

واتهمت شاهار حركة حماس “بعسكرة المنطقة المدنية بأكملها في قطاع غزة في إطار إستراتيجية متعمدة، إنها وقائع لا تُدحض وقد اختارت منظمة الصحة العالمية تجاهلها مرات عدة، هذا ليس عدم كفاءة بل هذا تواطؤ”.
وكانت كيان العدو اتهم المنظمة بتجاهل أدلة تظهر استخدام حماس لمستشفيات في قطاع غزة لأغراض “إرهابية”، وفق زعمها.
من جانبها، أدانت حركة حماس حملة التحريض التي يسوقها العدو الصهيوني ضد المؤسسات الأممية التي تساهم في إغاثة أهالي القطاع، داعية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

السيد القائد صوت الحق في زمن الانهيار… ودور محوري في معركة الأمة مع الكيان الصهيوني

يمانيون../
في زمنٍ تتكالب فيه قوى الشر، وتغرق الأنظمة في مستنقعات التطبيع والتخاذل، يبرز صوت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي كمرجعية قرآنية وموقفية صلبة، حاملةً لواء الوعي والبصيرة، وقائدةً لمسيرة الأمة نحو التحرر والعزة. وفي خطابه الأخير، قدم السيد القائد رؤية شاملة وعميقة تكشف حقائق العدوان على غزة، وتفضح المستور من خيانات الأنظمة، وتثبّت دعائم الموقف اليمني المقاوم في سياق مشروع قرآني متكامل.

مرجعية قرآنية في قراءة المشهد

بخطابه الهادئ الواثق، الذي لا يغيب عنه الاستناد إلى القرآن كمصدر للهداية والتشخيص والتحرك، أكد السيد القائد أن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، تُنفذ بإجرام إسرائيلي وغطاء أمريكي غربي، وسط صمت عربي رسمي يشكل شراكة فعلية في الجريمة. لكنه، في ذات الوقت، يضع ذلك ضمن السياق الأكبر: صراع الأمة مع المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف قِيَمها، دينها، كرامتها ووجودها الحر.

كشف الحقائق وإبراز حجم المأساة

تفوّق السيد القائد في فضح أبعاد المجازر التي يرتكبها العدو في غزة، حيث قدّم بالأرقام والتوصيفات صورة مروعة للمأساة الإنسانية: أكثر من 3000 شهيد وجريح خلال أسبوع واحد فقط، بينهم نسبة عالية من الأطفال والنساء. تحدث عن الجثث المتناثرة في الطرقات وتحت الركام، واستهداف المستشفيات والمراكز الطبية والمساجد والمصليات، مبرزاً أن العدو لا يفرّق في قصفه بين مكان عبادة أو مركز إيواء، وكل ذلك في ظل تعمّد حرمان المدنيين من أبسط حقوق الحياة.

بصيرة في تحليل الواقع العربي والدولي

تميز خطاب السيد القائد بجرأة استثنائية في تشريح موقف الأنظمة العربية، حيث وصفها بأنها تخلت عن دينها ومبادئها وقيمها وإنسانيتها، وشاركت العدو في جريمته من خلال المواقف السياسية، أو عبر مدّه بالإمدادات عبر البحر الأبيض المتوسط. وقد وجّه انتقادات صريحة ومباشرة لبعض الدول العربية، منها المغرب، التي شاركت في تدريبات جوية إلى جانب سلاح الجو الصهيوني، معتبراً ذلك خيانة صريحة للقضية الفلسطينية وللأمة الإسلامية.

قائد المقاومة الممتدة… من صنعاء إلى غزة

ليس السيد القائد مجرّد مُشخّص للواقع، بل هو في صميم المعركة، يقود جبهة متقدمة هي الجبهة اليمنية، التي باتت تُرعب العدو بعملياتها النوعية. وقد جاءت إشادته بالقوات المسلحة اليمنية لتؤكد أن التحرك اليمني هو واجب ديني وإنساني وقرآني، مشيداً بثماني عمليات نفذتها قوات صنعاء في أسبوع واحد، بينها ثلاث ضربات دقيقة إلى مطار اللد، تسببت في حالة من الهلع والشلل داخل الكيان.

إن السيد القائد نموذج القائد الميداني والروحي الذي لا يكتفي بالتحليل والخطابة، بل يوجّه، ويعبئ، ويؤسس لمواقف ومراحل. وموقفه في مواجهة العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة كان درساً في الثبات: “الضربات لن ترهبنا ولن تثنينا عن موقفنا”، داعياً إلى الصبر والثقة بالله، ومشيداً بالعاملين والمرابطين في الموانئ بوصفهم مجاهدين في سبيل الله.

خطاب الوعي والاستنهاض

إن  أبرز ما في خطاب السيد القائد ، هو أنه خطاب يُحيي الوعي الميت في الأمة، ويوقظ الشعور بالمسؤولية في زمن التبلد. فقد وجّه دعوة واضحة إلى النخب الدينية والثقافية والإعلامية للتحرك المكثف، ودعا إلى حملة تعبئة ووعي لتقوية الموقف الشعبي والأممي، قائلاً: “ما يجري في غزة لا يجوز السكوت عنه… وهو مسؤولية شرعية على كل مسلم”.

دور قيادي يمتد إلى ما بعد الحرب

لم يكن الخطاب مرتبطاً بلحظة، بل وضع أسساً للتحرك في المرحلة القادمة، في ظل فشل العدو الإسرائيلي على مختلف الجبهات، وافتضاح هشاشته النفسية والعسكرية، مقابل صمود المقاومة في غزة والضفة ولبنان واليمن. لقد وجّه السيد القائد الأمة نحو معركة وعي طويلة المدى، مبنية على فهم قرآني للصراع، وعلى مشروع تحرري مقاوم، لا تعزله الجغرافيا ولا تثنيه التحديات.

خاتمة:

في وقتٍ يتوارى فيه كثير من الزعماء والرؤساء والملوك  عن مشهد العزة، يظهر ويبرز السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي  كقائد استثنائي في مرحلة استثنائية، يضطلع بدور ديني، وثقافي، وعسكري، وميداني، وإعلامي، ومبدئي، يربط بين ما هو محلي وعربي وإسلامي، واضعاً اليمن في قلب معادلة الردع، ورافداً أساسياً في مشروع تحرير فلسطين والقدس.
إنه صوت الحق في زمن الهزيمة، وراية الكرامة في زمن الانكسار.

تقرير | عبدالمؤمن جحاف

مقالات مشابهة

  • السيد القائد صوت الحق في زمن الانهيار… ودور محوري في معركة الأمة مع الكيان الصهيوني
  • “الصحة العالمية”.. اللقاحات خط الدفاع الأول صحياً وتجارياً ضد إنفلونزا الطيور
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • “الصحة العالمية”: 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة تم تدميرها أو تضررت
  • الحكومة السودانية تنفي استخدام أسلحة كيميائية بعد اتهامات أميركية
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة
  • الصحة العالمية: 4 مستشفيات رئيسية في غزة علقت خدماتها
  • الصحة العالمية تُحذّر: النظام الصحي في غزة على شفا الانهيار
  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية في غزة على حافة الانهيار