في ذكرى المحرقة.. تظاهرات كبيرة في إيطاليا تأييدا لحقوق الشعب الفلسطيني (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
خرجت أعداد كبيرة من المتظاهرين المؤيدين لحقوق الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيطالية روما، ومدينة ميلانو، السبت، رغم حظر التظاهرات بدعوى تزامنها مع ذكرى "المحرقة اليهودية"، وضغوط الجالية اليهودية في البلاد.
ورغم أن وزارة الداخلية الإيطالية حظرت المسيرات بدعوى الحفاظ على الأمن العام؛ إلا أن طلابا ومجموعات يسارية والمجتمع الفلسطيني والمسلم في البلاد، خرجوا بالآلاف إلى الشوارع والساحات للتعبير عن تأييدهم لحقوق الشعب الفلسطيني، والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة.
⚡️???????? Pro-Palestine rally, Rome, Italy, 27th of January, 2024.#Palestine pic.twitter.com/GFJV1AZqFI — EastWest ???? (@x_eastwest) January 27, 2024
ومنتصف الأسبوع الماضي، طالب ممثلو الطائفة اليهودية في البلاد، السلطات بمنع المسيرات المؤيدة لفلسطين، في اليوم العالمي لذكرى "المحرقة"، الذي يصادف 27 يناير/ كانون الثاني من كل عام.
وتجمع في روما أكثر من 3 آلاف متظاهر في ساحة فيتوريو إيمانويل، محتجين على الحظر المفروض على حق التظاهر، وعلى الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وردد المتظاهرون هتافات "الحرية لفلسطين"، مستنكرين بحظر الحكومة الائتلافية اليمينية في البلاد مسيرات، السبت.
وقال الطالب الإيطالي أدريانو، إن ما دفعه للمشاركة في المظاهرة "لم يأت بدافع إيديولوجي فحسب، بل من منظور إنساني".
وشدد أدريانو، أن "المظاهرة تتجاوز كل حظر حكومي، خصوصا في الوقت الذي يتعرض فيه الأطفال والطلاب على الجانب الآخر من البحر المتوسط في فلسطين للحرب والتدمير المنهجي غير المقبول".
واتخذت شرطة روما إجراءات أمنية مشددة خلال المظاهرات، ومنعت المحتجين من السير، وطوقت المنطقة برا وجوا.
????Police troops intervene in protests supporting Palestine in Milan, Italy. pic.twitter.com/YtkyuI4PI5 — Daniella Modos - Cutter -SEN (@DmodosCutter) January 27, 2024
وفي ميلانو، شهدت المظاهرات توترات بين المحتجين والشرطة من حين إلى آخر، في مظاهرة شارك فيها مئات المحتجين.
ورغم قرار الحظر الذي اتخذه حاكم ميلانو، بدعوى تزامنه مع يوم ذكرى المحرقة، إلا أن أكثر من ألف مناصر للفلسطينيين تجمعوا في ساحة لوريتو.
وشهدت المظاهرة بين الفينة والأخرى تدخل قوات الأمن بالهراوات لتفريق جموع المتظاهرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني غزة احتلال فلسطين إيطاليا غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البلاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات: رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعرب وزراء خارجية كلٍّ من الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
وشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأكدوا على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين على أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
وشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.