قطر الأولى في تكنولوجيا الرعاية الصحية بـ «التعاون»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حصل المشروع الابتكاري (جين دوز) لقطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر على المركز الأول في فئة التكنولوجيا الصحية في هاكاثون رواد دول مجلس التعاون الخليجي.
جرى اختيار المشروع من بين مئات المشاريع الريادية في جميع أنحاء منطقة دول المجلس التي تقدمت بطلبات للمشاركة في الهاكاثون، وقد خطف المشروع المبتكر في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية، الأضواء، بالحصول على التميز باعتباره المشروع الريادي القطري الوحيد الذي حقق الفوز في الفئات الخمس للهاكاثون، بما في ذلك التكنولوجيا الصحية، تكنولوجيا التعليم، تكنولوجيا المالية، تكنولوجيا الزراعة، وتكنولوجيا الاستدامة.
يركز تحدي التكنولوجيا الصحية على الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الرعاية الصحية ورفع نتائج المرضى، إذ يتم تكليف المشاركين بصياغة حلول مبتكرة لمعالجة قضايا الرعاية الصحية الحاسمة، بما في ذلك تحسين رعاية المرضى والمراقبة عن بعد إلى إدارة السجلات الطبية، والبنية التحتية المحصنة للصحة عن بعد، وتعزيز تدابير الأمن والخصوصية.
وقادت الدكتورة خلود العبد الله، عضو هيئة التدريس في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر، المؤسس لمشروع جين دوز الابتكاري، فريقها الملهم والمبتكر لتحقيق هذا الإنجاز. وأعربت عن سعادتها بالفوز، وقالت: «إن الفوز شهادة على التزامنا الثابت بتطوير الطب الشخصي وإعطاء الأولوية للرعاية التي تركز على المريض أولاً، كما يغذي هذا النجاح شغفنا بالابتكار في مجال الرعاية الصحية، ويحفزنا لمواصلة دفع الحدود من أجل مستقبل رعاية صحية أكثر إشراقًا وأكثر تخصيصًا».
وقالت العبد الله «وسط منافسة شديدة ومن بين مجموعة من المتنافسين الأقوياء؛ انتزع المشروع المركز الأول. إن نجاحه في هاكاثون تكنولوجيا الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي لا يمثل علامة فارقة مهمة له فحسب، بل يمثل أيضًا شهادة على براعة الابتكار القطري على الساحة الإقليمية.
الجدير بالذكر أن تم إطلاق قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر عام 2017؛ تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 للتعليم والصحة ولمواكبة احتياجات الدولة المتقدمة وتلبية احتياجات نظام الرعاية الصحية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. “التخصصات الصحية” تحتفي بـ 12,591 خريجًا من برامج البورد السعودي والأكاديمية الصحية 2025م
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- احتفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أمس الأربعاء، بـتخريج 12,591 متدربًا ومتدربة من برامج البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية للعام 2025م، وذلك في إستاد الأول بارك بجامعة الملك سعود. وقال وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل خلال كلمته: “إن القطاع الصحي يشهد اليوم في ظل قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- مسيرة تحول صحي استثنائي، جعلها محط اهتمام الكثير، وقدمها لتكون مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية، وهو امتداد لما يحظى به القطاع الصحي من أولوية واهتمام، في وطن يجعل “صحة الإنسان أولًا”. وأضاف: “إن النمو الذي تشهده برامج البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية، هو أحد نتائج تحولنا الصحي، إذ نحتفي اليوم بتخريج أكثر من 12,500 متدرب ومتدربة، يمثلون مختلف التخصصات الصحية في برامج البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية لعام 2025م، وهي كوكبة متميزة من الخريجين الشغوفين بالعلم والمعرفة، المدفوعين بالرغبة والتعاطف، للإسهام في رفع جودة الرعاية الصحية، ورفع متوسط العمر المتوقع للمواطن، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م”. وأثنى على البعد الدولي الذي وصل إليه البورد السعودي، إذ بلغ عدد خريجي برامج البورد من المتدربين الدوليين، لأكثر من 3500 خريج وخريجة، في مختلف التخصصات الصحية منذ انطلاقة البورد، معربًا عن فخره لاختيارهم المملكة العربية السعودية كوجهة تدريبية لهم. ووجه وزير الصحة رسالته للخريجين والخريجات من داخل وخارج المملكة قائلًا: “أنتم اليوم لا تحملون شهادة تخرج فحسب، بل تحملون رسالة الإنسانية والأمل لكل مستفيد، وتحملون ثقة وطن يراهن عليكم في حماية صحة الإنسان وصناعة مستقبل أكثر جودة للحياة، نفخر بكم ونعتز بما حققتم، ونثق أن القادم على أيديكم سيكون أكثر إشراقًا وأملًا”، مقدمًا شكره لأهالي الخريجين والخريجات على دعمهم أبنائهم طيلة مسيرة التدريب. من جانبه، رفع الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، الشكر والعرفان على الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة للمنظومة الصحية وللممارسين الصحين، من دعمٍ وتمكينٍ يعزّزان مكانةَ المملكة بصفتها وجهة رائدة في التعليم والتدريب الصحي، تتويجًا لرحلة التحول الصحي في المملكة لتنعكس بشكل مباشر على تسهيل الحصول على خدمات الرعاية الصحية، وتحسين جودتها وكفاءتها، تحقيقًا لمستهدفاتِ رؤية المملكة 2030. وأشار إلى تطور برامج البورد السعودي التي خرجت اليوم 5691 خريجًا، قدمت أعلى مستويات التأهيل لإعداد كوادر صحية متميزة بكفاءة عالية، ونموذج احترافي يُحتذى به عالميًا، إضافة إلى إسهام الأكاديمية الصحية في تأهيل الكوادر الوطنية عبر برامجَ متنوّعة تُلبّي احتياجات المنظومة الصحية ومقدّمي الرعاية الصحية، مما يوفّر فرصًا مهنيةً تعزّز التحوّل في القطاعِ الصحي، إذ بلغ عدد خريجي الأكاديمية الصحية 6900 خريج وخريجة في ثمانية برامجٍ تأهيلية نوعية. وشهد الحفل، حضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والخريجين وأهاليهم، فيما أدى الخريجون والخريجات القسم.
وفي ختام الحفل، كرّم معالي وزير الصحة الجهات المشاركة في رعاية الحفل، ثم التُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.