دبلوماسي صيني في بيونغ يانغ.. تأكيد على التعاون في كل القضايا والوضع شمال شرق آسيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اتفق الجانبان الصيني والكوري الشمالي على مواصلة تعزيز التعاون التكتيكي ومواكبة بعضهما البعض للدفاع عن المصالح الأساسية المشتركة، بحسب بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وجاء ذلك خلال اجتماع وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون-هي، مع نائب وزير الخارجية الصيني سون وي دونغ الذي زار كوريا الشمالية يوم الجمعة الماضية.
وتصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ 75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الشمالية والصين، وأشارت الوكالة الكورية إلى أن المحادثات جرت في "أجواء ودية ورفاقية" وحضر الاجتماع السفير الصيني لدى بيونغ يانغ.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد عودة تشوي من زيارتها إلى روسيا مؤخرا والتي التقت خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيرها الروسي سيرغي لافروف، في استعراض لتعميق العلاقات الثنائية.
ويسعى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إلى تعزيز التضامن مع الصين وروسيا في مواجهة تعزيز التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وتعد الصين الحليف التقليدي والداعم الاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية.
وينظر إلى زيارة سون إلى بيونغ يانغ على أنها زيارة متبادلة بعد أن زار نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي باك ميونغ-هو، الصين الشهر الماضي.
وجاء في اجتماع الجمعة تأكيد الجانبين مجددا على أهمية التعاون بين المجالين الدبلوماسيين في البلدين في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الوضع في شمال شرق آسيا.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الكرملين بكين بيونغ يانغ سيئول غوغل Google فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
فتح دبلوماسي… مغردون يصفون زيارة الشرع إلى قصر الإليزيه
واستقبل الرئيس الفرنسي نظيره السوري على باب قصر الإليزيه، وهو ما فسره بعض السوريين بأنه "فتح دبلوماسي" بعد سنوات من العزلة التي عاشتها سوريا في عهد نظام المخلوع بشار الأسد، حيث إنها تعتبر أول زيارة رسمية له إلى دولة أوروبية.
وعقب المباحثات المغلقة بين الزعيمين، عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا تركز فيه اهتمام السوريين حول سؤال محوري: هل ستسعى باريس لرفع العقوبات عن بلدهم؟
وفي إشارة إيجابية، أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون خلال المؤتمر الصحفي أنه إذا "واصل الشرع السير على هذا الطريق فسنلاقيه بمنتصف الطريق، أولا من خلال الرفع التدريجي للعقوبات الأوروبية، وبعد ذلك سنواصل مع أصدقائنا الأميركيين لإقناعهم بالانخراط في هذا المسار".
وأضاف ماكرون أن فرنسا ستحرص على مراعاة الأهداف الأساسية بالنسبة لها، معتبرا أن "استقرار سوريا ووحدتها أمران مهمان لأمن الشرق الأوسط وأمن الفرنسيين وأمن الأوروبيين".
من جانبه، شدد الرئيس السوري الشرع على أن مسألة العقوبات كانت نقطة جوهرية في زيارته لفرنسا، قائلا: "لا يوجد أي مبرر لبقاء العقوبات، لأنها ستكون عقوبات على الشعب وليست على النظام الذي ارتكب المجازر ضد هذا الشعب".
إعلان
سوريا الجديدة
وعبر مغردون عن تفاؤلهم بمستقبل "سوريا الجديدة" بعد التغييرات السياسية الأخيرة، معتبرين أن البلاد تشهد فجرا جديدا يحمل الأمل والكرامة والازدهار، وأن هذه المرحلة تمثل قطيعة حقيقية مع الماضي بكل سلبياته، وهو ما أبرزته حلقة 2025/5/8 من برنامج "شبكات".
ووفقا للمغرد حسن فإن الزيارة الدبلوماسية الأخيرة لفرنسا تمثل علامة فارقة في مسار البلاد الجديد، وكتب يقول: "زيارة باريس ليست مجرد خطوة دبلوماسية، بل إعلان عن عودة الصوت السوري إلى الساحات الكبرى، بكرامة وثبات، فخر لنا أن نكون شهودا على فجر جديد يتشكل لوطننا، يحمل الأمل والأمن والازدهار".
وفي السياق نفسه، عبر الناشط زكريا عن أمله في مستقبل جديد "سورية الجديدة ستكون مهد العز والحضارة والتعافي المبكر والازدهار على كافة الأصعدة، وسيكون فيها الإنسان أغلى ما تملك سوريا الجديدة".
في حين أشارت المغردة مايا إلى التحول الجذري في سوريا قائلة: "سوريا اليوم ليست كالأمس، ها هي تستعيد عافيتها بعد لفظ سوريا نظاما وحشيا ساديا، ولأجل تمكينها في المنطقة العربية والعالم يجب رفع العقوبات الاقتصادية التي تشكل عائقا كبيرا في تعزيز استقرار سوريا أمنيًا".
ومن زاوية أخرى، لفت الناشط مالك الانتباه إلى التغير في أسلوب القيادة الجديدة بقوله: "لأول مرة منذ عقود، يرى السوريون رئيسهم يواجه أسئلة الصحفيين بشفافية غير مسبوقة وبشجاعة أعادت لهم ثقة غابت 54 عاما من الغموض والخداع".
وفور وصوله إلى فرنسا، التقى الرئيس أحمد الشرع بالسوري فريد المذهان الملقب بالقيصر، والذي وثَّق جرائم نظام الأسد، وأوصلها إلى العالم.
وقبل عودته إلى سوريا، تجول الشرع مع الوفد المرافق له في شوارع باريس، وزار برج إيفل الشهير، وحظي بترحيب كبير من أبناء الجالية السورية في فرنسا، وبادلهم المصافحة والتلويح.
إعلان الصادق البديري8/5/2025
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية