يشهد سعر الذهب في مصر ثباتا مع مستهل معاملات اليوم الأحد الموافق 28-1-2024؛ داخل محلات الصاغة ليشمل بذلك معظم الأعيرة الذهبية.
وكانت منصات إعلان أسعار بيع وتداول ا لمعدن الأصفر قد أوقفت تحديد السعر نظرا لحالة التذبذب والاضطراب التي طرأت على سوق الذهب.
وسجل سعر أشهر أعيرة الذهب وهو عيار 21 نحو 3775 جنيها للبيع و 3825 جنيها للشراء
وبلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة المختلفة حوالي 3235 جنيها للبيع و 3278 جنيها للشراء
وصل سعر عيار 24 الأغلي فئة حوالي 4314 جنيه للبيع و4371 جنيه للشراء
وصل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 2523 جنيه للبيع و 2557 جنيه للشراء.
وبلغ سعر أوقية الذهب نحو 2019 دولار للبيع و 2020 دولار للشراء
وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 30.2 ألف جنيه للبيع و 30.6 ألف جنيه للشراء.
طلب احاطة
تقدم النائب محمد الجبلاوي عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب ، أمس السبت بطلب احاطة الي المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب ، موجها الي وزير التموين، ووزير البترول ووزير المالية.
وجاء طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد الجبلاوي ، بشأن الارتفاع الجنوني لأسعار الذهب المصرية وقلة المعروض
وأرجع طلب الإحاطة المقدم من عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب ان الارتفاع الجنوني لسعر الذهب بسبب التهريب خارج البلاد للذهب الخام برغم وجود المناجم والاتفاقيات الكثيرة لاستخراج الذهب في مصر .
وتساءل الجبلاوي خلال طلب الإحاطة المقدم عن طرق واليات الرقابة في استخراج الذهب واليات الرقابة في ضبط الأسعار والالتزام بالسعر العالمي ، وأيضا عن آليات الرقابة في التجاوزات في الأسعار والبيع الذي اصبح خارج السيطرة.
واكد الجبلاوي خلال تصريحات له ان الارتفاع الجنوني الذي يشهده سوق الذهب وصل الي أقصى مدى، طالبا من المواطنين بعدم الشراء في الفترة الحالية لحين عودة واستقرار الأسعار مرة أخرى ، مقدما الشكر للأجهزة الأمنية في رصد وملاحقة الفاسدين والمتورطين في عمليات النهب والسرقة في هذا القطاع وهذا ما شاهدناه مؤخرا
سعر الذهب
سجل سعر أونصة الذهب عالميا انخفاضا للأسبوع الثاني على التوالي في ظل استمرار عدم اليقين المتعلق بمستقبل الفائدة الأمريكية بعد صدور عدد من البيانات الأمريكية التي تدل على استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي على الرغم من تراجع معدلات التضخم.
انخفض سعر الذهب الفوري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.5% ليسجل أدنى مستوى عند 2009 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2018 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد انخفاض الذهب الأسبوع السابق بنسبة 1%.
ورصد تحليل جولد بيليون، انخفاض سعر الذهب عالميًا بنسبة 2.2% في طريقه إلى انهاء تداولات شهر يناير على انخفاض وذلك بعد 3 أشهر من المكاسب، يأتي هذا بالتزامن مع تقلص توقعات الأسواق بشأن خفض الفائدة الأمريكية في وقت مبكر من هذا العام.
البيانات الأمريكية التي صدرت هذا الأسبوع عن الاقتصاد الأمريكي أظهرت نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الرابع بأعلى من المتوقع بنسبة 3.3% بينما كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 2.0%، وكان الاقتصاد الأمريكي قد سجل نمو في الربع الثالث بنسبة 4.9%.
البيانات الأمريكية
أوضحت البيانات الأمريكية أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الرابع مع انحسار الضغوط التضخمية وسط إنفاق استهلاكي قوي، مما يشير إلى أن الاقتصاد بدأ عام 2024 بشكل قوي.
وأظهر تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري ارتفاع بنسبة 2.9٪ على المستوى السنوي خلال شهر ديسمبر. وكانت التوقعات إلى زيادة بنسبة 3.0٪ وكانت القراءة السابقة مرتفعة بنسبة 3.2٪ في نوفمبر، وبذلك يكون انخفض التضخم السنوي إلى أدنى مستوى له منذ فبراير 2021.
التوقعات تشير إلى أن انخفاض التضخم إلى أقل من 3% يمنح الاحتياطي الفيدرالي مجالاً لخفض أسعار الفائدة. ولكن مع إظهار الاقتصاد الأمريكي مرونة قوية فإن تهديد التضخم لم ينحسر بعد.
سعر الفائدة الأمريكية
رهانات الأسواق بشأن خفض الفائدة ربع نقطة مئوية خلال شهر مارس تراجعت إلى 46% بعد أن كانت 70% منذ أكثر من أسبوع، الأمر الذي يدل على تغير توقعات الأسواق بشكل كبير بعد البيانات الاقتصادية الأمريكية الأفضل من المتوقع، والتي جاءت لتؤكد وجهة نظر أعضاء البنك الفيدرالي أن الوقت لم يحن بعد لخفض الفائدة.
وساهمت هذه التغيرات في البيانات الاقتصادية وتوقعات أعضاء الفيدرالي في دفع الذهب إلى التراجع خلال الأسبوعين الماضيين، حيث يحقق الذهب استفادة من انخفاض الفائدة الأمريكية وخروج الاستثمارات من أسواق السندات والبنوك لصالح الذهب.
من جهة أخرى استفاد الدولار الأمريكي من هذه الأوضاع ليرتفع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.3% مسجلا ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي ليساهم في دفع أسعار الذهب إلى الهبوط بسبب العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
وتنتظر الأسواق الأسبوع القادم اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأول لهذا العام، وسط توقعات متزايدة أن البنك سيبقي على أسعار الفائدة وعلى سياسته النقدية دون تغيير، ولكن اهتمام الأسواق سينصب على أية تلميحات من قبل البنك على مستقبل أسعار الفائدة وأي إشارة من شأنها أن تساعد الأسواق على توقع موعد البدء في خفض الفائدة.
ويصدر الأسبوع القادم بيانات تقرير الوظائف عن الاقتصاد الأمريكي وهي البيانات الأهم بالنسبة للسوق وللبنك الفيدرالي، خاصة أن البيانات الأخيرة أظهرت استمرار قوة قطاع العمالة بما يوفر مرونة للاقتصاد الأمريكي وتخوف من إمكانية توليد تضخم، وهو ما يدفع الفيدرالي إلى تأجيل قرار رفع الفائدة.
وتسببت هذه العوامل في زيادة الضغط السلبي على الذهب خلال الفترة الأخيرة ودفعته إلى تسجيل أداء سلبي خلال شهر يناير، على عكس الأداء التاريخي الإيجابي للذهب بداية كل عام.
ولكن عند النظر إلى أداء الذهب بشكل عام نجد أنه لا يزال يتمتع بالدعم في الأسواق، فللأسبوع التاسع على التوالي يتداول الذهب وفق المستوى 2000 دولار للأونصة والذي يتعبره البعض حد فاصل من الصعود والهبوك في حركة الذهب.
الدعم يأتي للمعدن النفيس من التوترات الجيوسياسية الحالية من الاشتباكات في البحر الأحمر واستمرار الحرب في غزة، إلى جانب الطلب المستمر على الذهب الفعلي من جانب البنوك المركزية العالمية.
زيادة الشراء
إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب الحالية مبالغ فيها، وهذا بسبب تدافع المواطنين على شراء الذهب في الفترة الأخيرة، وأن الشعبة أصدرت بيان تحذر المواطنين من عمليات الشراء الكثيرة، خلال هذه الفترة، ويتم توضيح الحقائق للمواطنين.
وأضاف رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، خلال تصريحات له، أن البعض على صفحات السوشيال ميديا ينشر أشياء غريبة تجعل المواطنين تشتري الذهب من أجل التخزين ويحدث مشكلات بالأسواق.
ولفت رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إلى أن المواطن يقع في خطر وهو الشراء بأغلى الأسعار، وأن الطلب على الذهب أكبر بكثير عن المعروض، وأن ما يحدث حاليًا ليس استثمار، ولكن هناك عمل شح من الذهب بالسوق، ولذلك على المواطنين الانتظار وعدم الشراء خلال هذه الفترة.
وأصدرت شعبة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات بيانا رسميا تحذر فيه المواطنين من شراء الذهب فى الوقت الحالي .
وتابعت الشعبة أن أسعار الذهب الحالية المتداولة بالأسواق غير حقيقة، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن الأسعار التي يجب أن تكون عليها في الحقيقة، والتي جاءت بسبب تدافع المواطنين لشراء الذهب.
الشعبة تحذر المواطنين
ناشدت شعبة الذهب، المواطنين بتوخي الحذر في عمليات شراء الذهب في التوقيت الحالي، والتي تشهد عمليات مضاربة خارجة عن قواعد السوق.
وحذرت من الانسياق وراء الشائعات وما يتم تداوله عبر مواقع وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي لأنها قد تؤدي إلى خسائر كبيرة للمواطنين.
أسعار غير حقيقية
وفي وقت سابق أصدرت شعبة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات بيانا رسميا تحذر فيه المواطنين من شراء الذهب في الوقت الحالي.
وتابعت الشعبة أن أسعار الذهب الحالية المتداولة بالأسواق غير حقيقة، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن الأسعار التي يجب أن تكون عليها في الحقيقة، والتي جاءت بسبب تدافع المواطنين لشراء الذهب.
وناشدت الشعبة المواطنين بتوخي الحذر في عمليات شراء الذهب في التوقيت الحالي، والتي تشهد عمليات مضاربة خارجة عن قواعد السوق .
وحذرت من الانسياق وراء الشائعات وما يتم تداوله عبر مواقع وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي لأنها قد تؤدي إلى خسائر كبيرة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم مال واعمال سعر عيار 21 اليوم سعر عيار 24 اليوم سعر عيار 18 اليوم اخبار مصر
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: 300 جنيه ارتفاع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال شهر نوفمبر
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 5.6 % خلال تعاملات شهر نوفمبر، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 5.3 %، وسط تزايد التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر المقبل، وفق تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب في السوق المحلي ارتفعت خلال نوفمبر بنسبة 5.6% وبقيمة 300 جنيهًا، إذ افتتح جرام عيار 21 تعاملات الشهر عند 5350 جنيهًا، وأغلق عند 5650 جنيهًا، وفي المقابل، ارتفعت الأوقية عالميًا بنسبة 5.3% وبقيمة 213 دولارًا، إذ افتتحت تعاملات الشهر عند 4003 دولارات، وأغلقت عند 4216 دولارات.
أسعار الذهب بالأسواق المحلية
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 200 جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 5450 جنيهًا وأغلق عند 5650 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 151 دولارًا، حيث افتتحت الأقية التعاملات عند 4065 وأغلفت عند 4216 دولارًا.
وسجّل جرام الذهب عيار 24 نحو 6457 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4843 جنيهًا، فيما استقر الجنيه الذهب عند 45200 جنيه.
ويعزو التقرير هذه التحركات إلى تزايد الإقبال على الذهب محليًا وعالميًا، بدعم من توقعات قوية بخفض الفائدة الأمريكية. وتشير التقديرات إلى احتمال يصل إلى 89% لخفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي خلال 9–10 ديسمبر، صعودًا من 50% مطلع الأسبوع، مدفوعًا بتصريحات حذرة من مسؤولي البنك المركزي وتراجع بعض المؤشرات الاقتصادية بعد أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية.
ورغم تباطؤ التضخم في مؤشر أسعار المنتجين إلى 2.7%، ما زال سوق العمل يظهر متانة نسبية، فيما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.04% إلى 99.49، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.023%، وهي عوامل ساهمت في دعم تحركات الذهب.
وعلى الصعيد الدولي، تراجع الطلب الاستهلاكي على الذهب في آسيا بفعل الأسعار المرتفعة، خاصة في الهند خلال موسم الأعراس، بينما هبطت مشتريات المستهلكين في الصين عقب إلغاء الإعفاءات الضريبية، إلى جانب انخفاض صادرات الذهب من هونج كونج إلى البر الرئيسي.
في المقابل، تتوقع مؤسسة UBS ارتفاعًا أكبر في الطلب العالمي على الذهب خلال الأشهر المقبلة، مع دخول دورة خفض الفائدة وتراجع العوائد الحقيقية وتصاعد التوترات السياسية والمالية داخل الولايات المتحدة. ورفعت المؤسسة هدفها السعري للذهب منتصف 2026 إلى 4500 دولار للأوقية بدلًا من 4200، مع سيناريو صعودي قد يصل فيه الذهب إلى 4900 دولار إذا تفاقمت المخاطر، بينما أبقت توقعاتها السلبية عند 3700 دولار.
وذكر بنك UBS أن مشتريات البنوك المركزية – التي تجاوزت 634 طنًا هذا العام – تتسارع خلال الربع الرابع، مدعومة بتزايد تدفقات صناديق الذهب واستمرار الطلب القوي على السبائك والعملات، في حين حافظ الطلب على المجوهرات على مستويات أفضل من المتوقع.
وفي السياق ذاته، أظهر استطلاع حديث لبنك Goldman Sachs شمل أكثر من 900 مشارك مؤسسي، توقعات واسعة بوصول الذهب إلى 5000 دولار للأوقية بحلول نهاية 2026، مع ترجيح 36% من المشاركين تجاوز المعدن هذا المستوى بالفعل، ويأتي هذا التفاؤل بعد صعود الذهب 58.6% منذ بداية 2025 وتخطيه حاجز 4000 دولار لأول مرة في أكتوبر.
وقد دعمت بنوك عالمية أخرى – بما فيها Bank of America – هذه التوقعات، متوقعة تسجيل المعدن مستويات قياسية العام المقبل، ما قد يزيد الضغوط على صناعة المجوهرات نتيجة ارتفاع تكلفة الخامات، في حين يُتوقع أن تتجه المحافظ الاستثمارية نحو تعزيز مراكزها في الذهب وصناديق المؤشرات المرتبطة به.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور مؤشرات حيوية، تشمل بيانات مديري المشتريات وتصنيع وخدمات ISM لشهر نوفمبر، إلى جانب الإنتاج الصناعي، والوظائف، وطلبات إعانة البطالة، وهي بيانات قد ترسم ملامح تحركات الذهب في الفترة المقبلة.