"بلومبرغ": تزايد اعتماد أوروبا على الغاز المسال الأمريكي يصبح محفوفا بالمخاطر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفادت وكالة بلومبرغ بأن تزايد اعتماد أوروبا على الغاز المسال الأمريكي بات محفوفا بالمخاطر وسط قرار الرئيس جو بايدن تعليق الموافقة على عقود جديدة لتوريد الغاز المسال إلى الخارج.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن البيت الأبيض عن وقف مؤقت لإصدار تصاريح لتصدير الغاز الطبيعي المسال، الذي كان على مدى العامين الماضيين يحل محل المواد الخام الروسية في الأسواق العالمية.
وتم تبرير صدور القرار بالوضع مع تغيرات المناخ - "التحدي الوجودي والتهديد الرئيسي في عصرنا".
وأثارت خطوة إدارة الرئيس بايدن هذه، موجة من الانتقاد، بما في ذلك بين الجمهوريين. وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إن قرار الرئيس جو بايدن بتعليق إبرام عقود جديدة لتصدير الغاز المسال يساعد موسكو ويجعل أوروبا تعتمد على الصادرات الروسية.
وذكرت بلومبرغ أن أوروبا بقيت فترة طويلة تعتمد على الغاز الروسي، لكنها تخلت عن هذا الاعتماد في أقل من عامين، وأصبح الغاز القادم من الولايات المتحدة هو البديل المفضل. ووفقا للوكالة، حتى قبل إعلان بايدن، "ربما كان اعتماد أوروبا المتزايد بسرعة على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي هو الذي دفع بروكسل إلى التفكير في جدية الوضع، لأن الإمدادات الأمريكية تمثل اليوم حوالي نصف واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال. اعتماد أوروبا على الغاز المسال الأمريكي سيتزايد ما لم يصبح المزيد من الغاز الروسي متاحا مرة أخرى".
ونقلت الوكالة عن إيرا جوزيف، وهو زميل بارز في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، قوله: "إن الخطر يكمن في التغييرات الكبيرة في سياسة الولايات المتحدة في المستقبل".
وشددت الوكالة، على أن أوروبا، "استبدلت عقبة محتملة بأخرى"، مما يجعل نظام الطاقة لديها ضعيفا وبدون حماية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز جو بايدن عقوبات ضد روسيا مجلس النواب الأمريكي المسال الأمریکی الغاز المسال على الغاز
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على مصفاة للنفط وميناء للطاقة في روسيا
أكد الجيش الأوكراني الجمعة، أنه نفذ ضربات بعيدة المدى خلال الليل في روسيا استهدفت مصفاة نفط في مدينة سيزران وميناء تيمريوك في منطقة كراسنودار.
وذكرت هيئة الأركان العامة في بيان أنها لا تزال تقيّم مستوى الأضرار، بينما أفاد مركز الطوارئ في ميناء تيمريوك الروسي، أن هجوما أوكرانيا بطائرات مسيرة تسبب في نشوب حريق في الميناء المطل على بحر آزوف.
وأعلن مركز الطوارئ في بيان على تليغرام "اندلع حريق، وتعمل الخدمات الخاصة وأجهزة الطوارئ في الموقع". وقال مصدران في القطاع إن الحريق اندلع في محطة مكترين-نفتا التي تقوم بتحميل غاز البترول المسال من منتجي روسيا وكازاخستان لتصديره، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 41 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، من بينها واحدة فوق منطقة كراسنودار حيث يقع الميناء.
بالمقابل، أعلن الجيش الأوكراني ضرب ميناء في منطقة كراسنودار الروسية، مضيفاً "ضربنا مصفاة نفط سيزران بمنطقة سامارا الروسية".
يذكر أن ميناء تيمريوك الروسي المطل على بحر آزوف يتعامل مع غاز البترول المسال والمنتجات النفطية والبتروكيماويات، بالإضافة إلى الحبوب وسلع غذائية سائبة أخرى.
وذكر متعاملون أن الميناء ناول في أول 10 أشهر من عام 2025 نحو 220 ألف طن من غاز البترول المسال.
وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وجاء ذلك عقب مباحثات في جنيف، بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين، لمناقشة خطة ترامب الهادفة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومؤخرا نشرت وكالة "أسوشييتد برس" نسخة من خطة مكونة من 28 بندا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" نهائيًا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.