الدرك المغربي يستلم المزيد من زوارق ميتال شارك الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن
أفاد موقع "دفانس ويب" أن الدرك الملكي المغربي توصل بـ4 زوارق من طراز "فيرليس سوبر أنترسيبتور"، من إنتاج شركة “ميتال شارك” الأمريكية، مضيفا أنها وصلت شهر أكتوبر 2023.
وفي هذا الصدد؛ أوضحت شركة “ميتال شارك”، أن العدد الذي في حوزة المملكة ارتفع إلى 15 قطعة، بعد التوصل بالزوارق الأربعة الأخيرة.
وتقوم هذه الزوارق على مطاردة واعتراض زوارق انتحارية، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة التهريب والقراصنة، وحماية المناطق الاقتصادية الخالصة وأنشطة الإنقاذ البحرية وأمن الموانئ.
كما أنه بمقدور هذه الزوارق أن تصل إلى سرعات قصوى في نطاق 70 عقدة؛ إذ يمكنها الحفاظ على سرعة رحلة تبلغ 50 عقدة لأكثر من 12 ساعة، زد على ذلك أنه يتم تشغيل السفن الطويلة التي يبلغ طولها 17.5 مترًا بواسطة محركات ديزل داخلية مزدوجة بقوة 1650 حصانا، يمكنها تهجير ما يصل إلى 8 أطنان.
وفي سياق متصل؛ توصلت البحرية الملكية المغربية بـ11 زورقا بداية سنة 2022. كما استلمت البحرية الملكية المغربية، شهر مارس 2022، زورقين من نوع Metal Shark Defiant من أمريكا.
هذا وستعمل هذه الزوارق على مساعدة البحرية الملكية المغربية على وقف الاتجار غير المشروع في المياه الإقليمية؛ وهي جزء من الشراكة العسكرية الأوسع بين الرباط وواشنطن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مدحت شلبي ينتقد أداء المنتخب بكأس العرب ويطالب باتباع النموذج المغربي والأردني في بناء الأجيال
وجّه المعلق الرياضي المخضرم مدحت شلبي رسالة قوية لاتحاد الكرة المصري خلال تعليقه على مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأردني، المقامة حاليًا على استاد البيت بقطر ضمن منافسات الجولة الثالثة لبطولة كأس العرب، حيث شدّد على ضرورة تغيير أسلوب الإدارة الكروية في مصر، والابتعاد عن الحلول القصيرة التي تفتقد للرؤية المستقبلية، والتركيز بدلًا من ذلك على تأسيس منظومة طويلة المدى تعتمد على الأكاديميات وصناعة المواهب.
وقال شلبي أثناء تعليقه على المواجهة إن الكرة المصرية في حاجة لإعادة بناء شاملة تبدأ من القواعد، لافتًا إلى أن النجاحات التي حققتها كرة القدم المغربية لم تأتِ صدفة، بل كانت نتيجة مشروع استمر لسنوات طويلة، وعلى رأسه أكاديمية محمد السادس التي وصفها بأنها حجر الأساس في إنتاج جيل جديد من النجوم صنعوا مجد المغرب في المونديال الأخير ووصلوا لأبعد نقطة في تاريخ العرب بكأس العالم.
وأضاف أن التجربة الأردنية تسير على النهج نفسه، حيث أسهمت الأكاديميات هناك في تكوين لاعبين قادرين على المنافسة القارية والعالمية، وهو ما ينعكس في الأداء الذي يقدمه المنتخب الأردني حاليًا داخل المستطيل الأخضر، خاصة في مواجهة مصر التي يتأخر فيها الفراعنة بثنائية دون رد حتى الآن، وسط تراجع واضح في المستوى الفني والبدني للمنتخب الوطني الثاني بقيادة حلمي طولان.
وأكد شلبي أن المنتخب المصري يمتلك خامات بشرية مميزة، لكنها بحاجة لإطار تنظيمي يخدم تطورها، موضحًا أن الاعتماد على حلول وقتية مثل تغيير المدربين أو استدعاء لاعبين جدد دون مشروع حقيقي لن يقدّم كرة مصرية قادرة على العودة للريادة أو المنافسة على البطولات الكبرى.
وأشار إلى أن تطوير الناشئين وتوسيع قاعدة اللاعبين هو الطريق الوحيد لضمان مستقبل أفضل، داعيًا اتحاد الكرة لتبني خطة استراتيجية قد تمتد لعشر سنوات أو أكثر، بحيث يتم إنشاء أكاديميات وطنية بمواصفات احترافية وتوفير بيئات تدريبية حديثة على غرار ما حدث في المغرب والأردن.
وختم شلبي حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم على أرض الملعب هو نتيجة طبيعية لسنوات من غياب التخطيط، مؤكداً أن مصر لا ينقصها الجمهور ولا الشغف ولا المواهب، لكنها تحتاج إلى فكر جديد يبني ولا يرقع، يصنع اللاعب قبل النجومية لا بعدها، ويعيد للكرة المصرية مكانتها التي لا تليق إلا بالقمة.