السجن المشدد 15 سنة لعاطل انهى حياة حلاق بمشاجرة بـ القليوبية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثامنة، برئاسة المستشار محمد شاهين خلف الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل السيد الشيوي، وأحمد غنيم حامد، وأحمد حسني حمادة، وأمانة سر محمد طايل، بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، لعاطل، لاتهامه بالشروع في قتل حلاق رفض الحلاقة له بدائرة مركز شرطة بنها بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 14000 لسنة 2023 جنايات مركز بنها، والمقيدة برقم 2040 لسنة 2023 كلي شمال بنها، لانه في يوم 12 / 9 / 2023، شرع المتهم "حسن ع م"، 24 سنة، عاطل، في قتل المجني عليه أمير عبد البديع محمد، 34 سنة، حلاق، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح المجني عليه.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم أعد لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين"، محل الاتهام تالي الوصف، وذلك لخلف سابق فيما بينهما منتظراً إياه خارج المحل الخاص به، حتى خرج منه وما أن ظفر به حتى سدد له طعنة بالسلاح الأبيض أنف البيان فحدثت إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي، إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو تدارك حالة المجني عليه الصحية بالعلاج على النحو الوارد بالتحقيقات، كما أحرز سلاح أبيض "سكين" بغير مسوغ قانوني.
واستمعت المحكمة لشهادة المجني عليه، الذي أكد أنه وحال تواجده بالمحل خاصته فوجئ بدلوف المتهم للحانوت راغباً في قص وتذهيب لحيته وشعره، إلا أنه رفض لسمعته السيئة فما كان من المتهم إلا أن استل سلاح أبيض "سكين" مترصداً له أمام المحل، وما أن خرج حتى قام بإشهار السلاح الأبيض أنف البيان في مواجهته متعديا عليه بالضرب بأن سدد له طعنه بالجانب الأيسر بمنطقة البطن فحدثت إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق وعزي قصده من ذلك إزهاق روحه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السجن المشدد الشروع في قتل جنايات بنها عاطل قتل شخص مباحث القليوبية محكمة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
يُحاسب عليه الشرع.. عالم بـ الأزهر يكشف مخاطر الخوض في حياة المشاهير
قال الشيخ صالح عامر، موجه عام الوعظ ولجان الفتوى بـ الأزهر الشريف، إن الخوض في حياة المشاهير، خاصةً فيما يتعلق بالخلافات الزوجية أو الطلاقات، يُعد من باب الغيبة والنميمة، ويُحاسب عليه الشرع، سواء كان الشخص مشهورًا أو عاديًا.
مخاطر الخوض في حياة المشاهيروأوضح الشيخ صالح عامر، في تصريحات تلفزيونية، أن الحكم الشرعي في هذا الأمر لا يختلف، قائلاً: "هل يحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا؟ هذا التحذير من الله تعالى يشمل كل الناس، بغض النظر عن حالهم الاجتماعي أو مهنتهم".
وأشار عالم الأزهر إلى أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلال أي خلاف أو طلاق كفرصة لنشر الشائعات والفضائح، أصبح مصدرًا كبيرًا للفتن والأذى.
وأضاف الشيخ صالح عامر أن تدخل الأصدقاء والجمهور لإشعال الخلافات الزوجية بدل محاولة الإصلاح يدخل تحت باب الإفساد بين الزوجين، وهو أمر محرم شرعًا.
وأكد الشيخ صالح عامر أن الأصل في العلاقة الزوجية هو المودة والرحمة والسكينة، وأن الطلاق يُعد خيارًا أخيرًا عند استنفاد كل سبل الإصلاح.
وحذر من نشر الأخبار أو الشائعات المتعلقة بالطلاق أو الخلافات، مؤكدًا أنها تؤدي إلى إثقال النفس وزرع الفتن، وأن القول الطيب أو الصمت هو الحل الشرعي الأمثل في هذه الحالات.
وأضاف: "حتى في حالة نشوب المشاكل، من الواجب توجيه النصح والإرشاد بدل نشر الفتن، واللجوء إلى الصلح بين الزوجين أو ذويهما، أما نشر الأخبار وإشعال الخلافات، فهذا من الكبائر التي يحاسب عليها الإنسان أمام الله".