وزير إسرائيلي يتحدث عن حكومة عسكرية لإدارة قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تحدث وزير إسرائيلي بحكومة الاحتلال، عن ما وصفها "حكومة عسكرية"، لإدارة قطاع غزة عقب الإطاحة بحركة حماس من الحكم.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه "ستكون هناك حكومة عسكرية في قطاع غزة، وستكون مسؤولة عن الشؤون المدنية"، وفق ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وأضاف سموتريتش أن "غزة ستشهد حكومة عسكرية تتولى مسؤولية الملفات والقضايا المدنية في القطاع"، دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول هذا السيناريو.
وشدد وزير مالية حكومة الاحتلال على أن "من يتعهد باستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين من غزة أحياء، يكذب".
وفي تصريحات سابقة، طالب سموتريتش بفرض تل أبيب سيطرتها على قطاع غزة عسكريا ومدنياً، عقب القضاء على حركة حماس وهزيمتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حكومة غزة حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال حكومة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حکومة عسکریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجاعة تهدد أطفال غزة.. ومنظمة إنسانية بغطاء إسرائيلي أمريكي| تفاصيل
أكد الدكتور عماد عمر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك أزمة إنسانية حقيقية تضرب قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بمنظومة الأمن الغذائي، نتيجة استمرار القصف الاسرائيلى المستمر لمراكز الإيواء، ورفض دخول المساعدات الإنسانية لأكثر من أربعة أشهر، خاصة في شمال غزة.
وأشار عمر، خلال مداخلة عبر تقنية “زووم” لقناة “إكسترا نيوز”، إلى أن هناك ما يقرب من 360 ألف طفل فلسطيني لا يتوافر لديهم الحد الأدنى من الأمن الغذائي، وقرابة 61 ألف طفل معرضون للوفاة، ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات، في ظل الحرمان من الغذاء والدواء.
الأمراض والأوبئة تنتشروأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن قطاع غزة يشهد انتشارًا واسعًا للأمراض والأوبئة، خاصة في المناطق الشمالية، مؤكدًا أن الأوضاع الصحية تتفاقم، بالرغم من المفاوضات الجارية في الدوحة، والتي تحاول إسرائيل استغلالها للضغط على الفصائل الفلسطينية للموافقة على شروطها.
الاحتلال يدمّر غزة ويفرض التهجير القسريوشدد عمر على أن مدينة رفح بالكامل أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية، في حين دمّرت إسرائيل ثلثي مدينة غزة ومحافظات الشمال بالكامل، معتبرًا أن الاحتلال يتبع سياسة تدمير شامل، قبل إعلان هدنة الشهرين.
أزمة صحية خطيرة وحرمان المرضى من العلاجونوّه المحلل الفلسطيني إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية بشأن تدهور الأوضاع الصحية، لافتًا إلى أن هناك 23 ألف فلسطيني يحملون تصاريح علاج بالخارج بسبب إصابتهم بأمراض مزمنة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض السماح لهم بالخروج، فضلًا عن تفاقم حالات مرضى الفشل الكلوي، نتيجة رفض إدخال الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات وأجهزة غسيل الكلى.
غزة بحاجة لـ 600 شاحنة يوميًاوأشار عمر إلى أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات غذائية يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، محذرًا من ارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل جنوني، ما يزيد من معدلات سوء التغذية.
الاحتلال يفرض المجاعة كسلاح للتهجيروأكد أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع والمجاعة كأداة عسكرية للتهجير، بجانب التصعيد العسكري الميداني، مشيرًا إلى وجود معبر جاهز في شمال القطاع لدخول المساعدات، إلا أن إسرائيل ترفض فتحه، بغرض تعميق الأزمة الإنسانية، والنزوح القسري جنوبًا.
منظمة “غزة الإنسانية”.. وجه آخر للاحتلالوأضاف عمر أن منظمة “غزة الإنسانية”، التي يتم الترويج لها مؤخرًا، تعمل بتوجيهات إسرائيلية أمريكية، وهدفها الحقيقي هو التغطية على مخطط الاحتلال، وإضفاء شرعية إنسانية زائفة على سياساته، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يرفض أي حلول إنسانية مُعلّبة تُفرض عليه، في ظل استمرار القصف، والحصار .