اقتصاد مجموعة أدنوك تبدأ تطوير أول محطة في الشرق الأوسط للتزود «فائق السرعة» بوقود الهيدروجين النظيف في مدينة مصدر
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مجموعة أدنوك تبدأ تطوير أول محطة في الشرق الأوسط للتزود فائق السرعة بوقود الهيدروجين النظيف في مدينة مصدر، بدأت مجموعة أدنوك إنشاء أول محطة في منطقة الشرق الأوسط للتزوُّد فائق السرعة بوقود الهيدروجين. وستُنتج المحطة التي يجري تطويرها في مدينة مصدر .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجموعة أدنوك تبدأ تطوير أول محطة في الشرق الأوسط للتزود «فائق السرعة» بوقود الهيدروجين النظيف في مدينة مصدر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بدأت مجموعة أدنوك إنشاء أول محطة في منطقة الشرق الأوسط للتزوُّد «فائق السرعة» بوقود الهيدروجين. وستُنتج المحطة التي يجري تطويرها في «مدينة مصدر» الهيدروجين النظيف من الماء باستخدام محلل كهربائي مدعوم بشبكة كهرباء نظيفة.
ويُعرف الهيدروجين بأنه وقود نظيف لا يصدر أي انبعاثات كربونية عند استخدامه، ويمتاز بأعلى كثافة طاقة مخزنة لكل وحدة كتلة مقارنة بأنواع الوقود الأخرى، ما يُمكِّن المركبات التي تستخدمه من السفر لمسافة أطول والتزوُّد بالوقود في وقت أقصر مقارنةً بالمركبات الكهربائية المعتمدة على البطاريات.
وتتعاون أدنوك، ضمن هذا المشروع، مع شركتَي «تويوتا موتورز كوربوريشن» (تويوتا) و«الفطيم للسيارات» لاختبار محطة التزوُّد «فائق السرعة» بوقود الهيدروجين على عدد من المركبات التي تعمل بالهيدروجين النظيف.
وبهذه المناسبة، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدِّمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع توجيهات القيادة في دولة الإمارات، تعمل (أدنوك) على تنفيذ استراتيجية طموحة للنموّ منخفض الكربون استجابةً للحاجة المُلِحَّة للحد من الانبعاثات وتداعيات تغيُّر المناخ، كما تعمل الشركة على تنفيذ استثمارات كبيرة، لترسيخ مكانتها مورِّداً مُفضَّلاً للطاقة النظيفة المستقبلية».
وأضاف الجابر: «يُعَدُّ الهيدروجين وقوداً مهماً لتحقيق انتقال مسؤول ومنطقي وتدريجي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، والمساهمة في الحد من الانبعاثات على نطاق واسع. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطط تطوير وتوسعة أعمال (أدنوك). وتهدف الشركة من خلال هذا البرنامج التجريبي إلى جمع بيانات مهمة حول كيفية عمل تكنولوجيا الهيدروجين في مجال النقل، ضمن سعيها المستمر إلى تطوير البنية التحتية للهيدروجين في الدولة».
وستوفِّر كلٌّ من «تويوتا» و«الفطيم للسيارات» أسطولاً من المركبات التي تعمل بالهيدروجين. وسيُساعد هذا البرنامج التجريبي أدنوك على دراسة استخدام تقنية التزوُّد «فائق السرعة» بوقود الهيدروجين في مشروعات النقل، ما يدعم استراتيجية الإمارات الوطنية للهيدروجين، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة بين أكبر منتجي الهيدروجين في العالم بحلول عام 2031.
وستتولى شركة «أدنوك للتوزيع» تشغيل المحطة عند اكتمال أعمال إنشائها في وقت لاحق من هذا العام. وستُجهَّزُ محطة ثانية في مدينة دبي للجولف وستُزَوَّد بنظام التزوُّد بوقود الهيدروجين التقليدي أيضاً.
يُذكر أن «أدنوك» كانت قد خصَّصت نحو 55 مليار درهم لتطوير الحلول منخفضة الكربون وتسريعها، والاستثمار في أنواع الطاقة الجديدة وتقنيات الحد من الانبعاثات، لخفض كثافة انبعاثات الكربون في عملياتها بنسبة 25% بحلول عام 2030، دعماً لطموحاتها الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس د الهیدروجین
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: لماذا لم تغير الحرب الإسرائيلية- الإيرانية الشرق الأوسط
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا، قالت فيه إنّ: "صفقات السلام تبدو مراوغة وأنّ دول الخليج تخشى من الحرب التي لم تنته بعد؛ وإنّ الضربة الأمريكية الوحيدة ضد المفاعلات النووية الإيرانية، الشهر الماضي اكتسبت أهمية استثنائية".
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "المؤيدون والمعارضون على حد سواء، اعتقدوا أنها ستترك عواقب وخيمة. بينما خشي المنتقدون من أن تجر الشرق الأوسط إلى حرب أوسع".
واستطرد: "لكن هذا السيناريو المروع لم يتحقق، على الأقل حتى الآن، فقد اكتفت إيران برد رمزي ضد أمريكا وبعد ذلك بوقت قصير، أنهى وقف إطلاق النار القتال بين إيران وإسرائيل".
وأوضح: "بعد انتهاء حرب الـ 12 يوما ، يتحدث مؤيدو الضربة الآن عن تحول في المنطقة. ويعتقد ترامب أنه قادر على إيجاد موقعين جدد للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم لعام 2020، التي طبعت بموجبها أربع دول عربية علاقاتها مع إسرائيل".
وفي السياق نفسه، بيّن التقرير أنّ: "الرئيس قد تحدّث مع قناة فوكس نيوز في 29 حزيران/ يونيو، بالقول: أعتقد أننا سنبدأ في حشد الدعم، لأن إيران كانت المشكلة الرئيسية"، مردفا: "أطلق نتنياهو نفس التصريحات زاعما أن "انتصار" إسرائيل ضد إيران فتح فرصة دراماتيكية لتوسيع اتفاقيات السلام".
واسترسل: "يكمن الخوف في أن الحرب لم تكن تحولية، بل كانت مجرد حرب غير حاسمة. وهذا لا يعني أن حديث ترامب عن اتفاقيات سلام موسعة ضرب من الخيال. يبدو من المحتمل أن يوقع أحمد الشرع، الرئيس السوري المؤقت، اتفاقية مع إسرائيل في الأشهر المقبلة".
"يريد الشرع وضع حد للهجمات الإسرائيلية على بلاده، وهو أمر متكرر منذ سقوط بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر. كما يريد تعزيز مكانته في الغرب" أضاف التقرير نفسه، مردفا: "بالمقابل فالوضع أكثر تعقيدا في لبنان المجاور، حيث خاض حزب الله، حربا ضد إسرائيل العام الماضي. كما أصبح توم باراك، السفير الأمريكي لدى تركيا، مبعوث ترامب في بلاد الشام".
واستدرك: "في الشهر الماضي، أعطى الحكومة اللبنانية موعدا نهائيا: تريد أمريكا من حزب الله تسليم أسلحته بحلول تشرين الثاني/ نوفمبر (بعد عام من وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب). وحتى يفعل ذلك، لن يتبرع أحد بالمليارات لإعادة الإعمار بعد الحرب".
وتابع: "حتى لو نزع سلاحه، سيظل له رأي في السياسة اللبنانية. وسيعارض التطبيع مع إسرائيل، كما يفعل كثير من اللبنانيين الآخرين. لذا، قد لا تكون معاهدة السلام وشيكة".
وأورد: "إلا أن السعودية، التي حاربت الحوثيين في الماضي، تشعر بالقلق من تجدد الحرب التي قد تؤدي إلى ضربات صاروخية جديدة على أراضيها. ففقدان الدعم الإيراني سيكون بمثابة ضربة للحوثيين، لكن لا يزال لدى الجماعة عشرات الآلاف من المقاتلين ومصادر دخل ثابتة".
وأردف: "لا يبدو أن إيران مهتمة بتقديم تنازلات: ففي الثاني من تموز/ يوليو، أمر رئيسها، مسعود بيزشكيان، إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتستنتج إيران أن ردع إسرائيل وأمريكا يتطلب صواريخ باليستية أكثر دقة، بدرجة تضاعف جهودها في بنائها".
وأضاف: "من الصعب ردع الخصوم البعيدين بالصواريخ. وفي محادثات الشهر الماضي، ذكر العديد من الدبلوماسيين في الخليج مثال كوريا الشمالية. فقد حمت سلالة كيم نفسها من الهجوم الأمريكي بتوجيه الكثير من قطع المدفعية والصواريخ قصيرة المدى نحو سيول، عاصمة كوريا الجنوبية".
ومضى بالقول إنّ: "مع ذلك، يصر هؤلاء المسؤولون أنفسهم الآن على أن حربا قصيرة مع إيران مهدت الطريق للسلام الإقليمي - بغض النظر عن جميع العقبات السياسية والعسكرية التي لا تزال قائمة".