داعيا إلى ضرب أهداف داخل إيران.. السيناتور غراهام: خطاب إدارة بايدن يلقى آذانا صماء في طهران
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
هاجم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من ولاية كارولينا الجنوبية، الرئيس جو بايدن بعد مقتل 3 جنود أمريكيين على الحدود الأردنية السورية.
إقرأ المزيدوقال ليندسي غراهام "إن سياسة الردع التي اتبعتها الإدارة "فشلت فشلا ذريعا" ودعا إلى شن ضربات على أهداف داخل إيران.
وأضاف غراهام في بيان الأحد: "يمكن لإدارة بايدن القضاء على جميع وكلاء إيران مثلما تشاء، لكن ذلك لن يردع إيران".
وأفاد السيناتور: "عندما تقول إدارة بايدن لا تفعلوا، فإن الإيرانيين "يفعلون".. خطاب إدارة بايدن يلقى آذانا صماء في إيران".
وتابع السيناتور الجمهوري: "إنني أدعو إدارة بايدن إلى ضرب أهداف ذات أهمية داخل إيران، ليس فقط انتقاما لمقتل جنودنا، ولكن كرادع ضد أي عدوان في المستقبل".
من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون: "نشعر بالحزن لفقدان ثلاثة أمريكيين في الأردن، نحن نصلي من أجل عائلاتهم ومن أجل أفراد الخدمة الخمسة والعشرين الآخرين الذين أصيبوا".
إقرأ المزيدوأضاف "يجب على أمريكا أن ترسل رسالة واضحة وضوح الشمس إلى جميع أنحاء العالم مفادها بأنه لن يتم التسامح مع الهجمات على قواتنا".
وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير.
وأفاد البيت الأبيض بأن وزير الدفاع أوستن ومستشار الأمن القومي سوليفان ونائب مستشار الأمن القومي، أطلعوا بايدن هذا الصباح على تفاصيل الهجوم ضد أفراد الخدمة الأمريكية في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وتفت الحكومة الأردنية وقوع الهجوم على أراضي المملكة، مؤكدة أنه تم استهداف قاعدة التنف في سوريا بالقرب من الحدود الأردنية السورية العراقية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الأمريكي القضية الفلسطينية القواعد العسكرية الأمريكية الكونغرس الأمريكي بغداد جو بايدن دمشق صواريخ طائرة بدون طيار طهران طوفان الأقصى عمان مجلس النواب الأمريكي واشنطن وفيات إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.