أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن الاجتماع الرباعي حول صفقة رهائن رئيسية محتملة بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل وقطر قد عقد "في أوروبا" ووصف المناقشات بأنها "بناءة".

وأضاف مكتب نتنياهو : "لا تزال هناك ثغرات كبيرة سيناقشها الجانبان هذا الأسبوع في اجتماعات إضافية".

وقبل قليل، أفادت وسائل الاعلام العبرية، بانتهاء اجتماع باريس بين مدير وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز، ورئيس الموساد، ديفيد بارنيا،  ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.

ووفقا ل قناة"كان" الإخبارية، فإن المسؤولين ناقشوا  صفقة رهائن كبيرة من شأنها أن تشهد في نهاية المطاف إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل توقف لمدة شهرين في القتال. ومع ذلك، تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة كشرط للتوصل إلى اتفاق.

وأخبر مسؤول دبلوماسي "كان" أن هناك بعض التقدم في المحادثات.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن المفاوضين وضعوا مسودة اتفاق مكتوبة تدمج المقترحات التي قدمتها إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الماضية في إطار عمل أساسي كان موضوع المحادثات في اجتماع باريس.

وبينما لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، فإن المفاوضين كانوا متفائلون بحذر بأن الاتفاق النهائي في متناول اليد، وفقا لمسؤولين أمريكيين، وتحدث الرئيس بايدن هاتفيا بشكل منفصل، الجمعة، مع قادة مصر وقطر، اللذين عملا كوسطاء مع حماس، لتضييق الخلافات المتبقية، كما أنه يرسل مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، إلى باريس لإجراء محادثات، اليوم، مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين.

ويقول المسؤولون إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الآن سيكون أكثر اتساعا في نطاقه من الاتفاق السابق، ففي المرحلة الأولى، سيتوقف القتال لمدة 30 يوما تقريبا بينما تطلق حماس سراح النساء والمسنين والجرحى من الرهائن، خلال تلك الفترة، سيعمل الجانبان على وضع تفاصيل المرحلة الثانية التي من شأنها تعليق العمليات العسكرية لمدة 30 يوما أخرى تقريبا مقابل إطلاق سراح جنود إسرائيليين والمدنيين الذكور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الاتفاق النهائي إسرائيل الرئيس بايدن المخابرات المصرية المخابرات المركزية الولايات المتحدة وإسرائيل جيش الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء القطري رئيس وزراء الاحتلال رئيس المخابرات المصرية

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من نتنياهو بعد هجوم سيدني.. وهكذا هاجم الحكومة الأسترالية

القدس (CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الحكومة الأسترالية صبّت الزيت على نار معاداة السامية، من خلال صمتها إزاء المشاعر المعادية لليهود في البلاد.

وجاءت تصريحات نتنايهو بعدما أعلن كريس مينز، رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، في مؤتمر صحفي، الأحد، عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا في حادثة إطلاق النار التي وقعت على شاطئ بوندي في أستراليا، مستهدفة احتفالا للجالية اليهودية بعيد "الأنوار" (حانوكا).

وقال نتنياهو، قبيل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: "قبل بضعة أشهر، كتبت رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا، أوضحت فيها أن سياستهم تؤجج نار معاداة السامية وتشجع الكراهية ضد اليهود التي تشتعل في شوارع أستراليا".

وأضاف: "معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة، وعليهم أن يستبدلوا الضعف بالقوة في مواجهتها".

وتابع نتنياهو: "هذا ما لم يحدث في أستراليا، واليوم، وقع حدث هناك أمر فظيع، جريمة قتل بدم بارد"، حسب تعبيره.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن من بين قتلى الهجوم الذي استهدف احتفالاً بعيد الأنوار (حانوكا) في شاطئ بوندي بسيدني، مواطنا إسرائيليا.

وأضافت الوزارة أن إسرائيليا آخر أُصيب بجروح ويتلقى العلاج في أحد مستشفيات سيدني.

وأعلنت الشرطة الأسترالية مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة 29 آخرين في إطلاق النار الذي استهدف الجالية اليهودية. وقد صُنّف الهجوم على أنه "حادثة إرهابية".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من نتنياهو بعد هجوم سيدني.. وهكذا هاجم الحكومة الأسترالية
  • ما العائق الأبرز أمام بدء المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة؟
  • الحية: اغتيال رائد سعد يهدد بقاء الاتفاق صامدا
  • إجتماع باريس الرباعي: دعم دولي للجيش وتهدئة الحدود
  • خَتْم مكتب الهادي بالشمع الأحمر وتوقيفات مرتقبة في ملف الصفير
  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • الإليزيه: اجتماع باريس بشأن أوكرانيا لن ينعقد
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق