«أوتشا»: عدم وصول الغذاء والماء والمساعدات إلى غزة يفاقم الوضع الكارثي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعرب مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» عن أسفه لعدم القدرة على إيصال الغذاء والماء والمساعدات الطبية إلى قطاع غزة، «الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلاً».
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، إن «سكان غزة يعانون أهوالاً تفوق التصور منذ قرابة 4 أشهر»، مؤكداً أن هذا ليس وقت التخلي عنهم.
وأضاف أن احتياجات سكان القطاع لم تكن أعلى في أي وقت مضى مما هي عليه الآن، محذراً من أن «القدرة على تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة لم تتعرض لمثل هذا التهديد من قبل».
وتابع قوله «يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا لمنح سكان غزة لحظة أمل».
ومنع متظاهرون إسرائيليون، أمس، دخول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية كانت متجهة إلى جنوب قطاع غزة، من العبور إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.
وقالت هيئة تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية «كوغات»، إن «نحو 200 متظاهر مرتبطين بأقارب المحتجزين في غزة، تجمعوا قرب معبر كرم أبو سالم، وطالبوا بعدم وصول المساعدات إلى قطاع غزة إلا بعد إطلاق سراحهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوتشا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
الثورة نت/..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “من خطورة الوضع الكارثي الذي يعيشه الأسرى داخل سجون العدو الاسرائيلي، ولا سيما في ظل تصاعد سياسة الإهمال الطبي، والجرائم الممنهجة التي تشمل أساليب التعذيب القاسية، وحرمان المعتقلين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”.
وأكدت ، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الثلاثاء، أن الممارسات الوحشية بحق الأسرى تُعد امتدادًا لجرائم الاحتلال المستمرة بحق كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على شعبنا وأرضنا.
وأشارت إلى تواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق أسرانا البواسل داخل سجون العدو، وتواتر الشهادات المروّعة التي توثّق حجم المعاناة، وكان آخرها ما يتعرّض له أسرى سجن “عوفر” من ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.
وقال البيان ” إن هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية تستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرّك العاجل والجاد للضغط على العدو لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة حكومته الفاشية التي تشرعن القتل والتعذيب داخل السجون”.
وأهابت “بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى تكثيف الحراك الداعم والمساند لأسرانا البواسل، وتصعيد كل أشكال المقاومة والمواجهة لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه”.