الأردن يُدين الهجوم على القاعدة الأمريكية ويصفه بالإرهابي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أدان الأردن ما وصفه بـ"الهجوم الإرهابي" الذي قال إنه استهدف "موقعا متقدما" على الحدود مع سوريا وأدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 30 آخرين على الأقل في حصيلة غير نهائية. وتبنت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق" الهجوم.
وجاء في البيان الأردني: "دان الأردن اليوم الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا، وأدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وجرح آخرين من القوات الأمريكية التي تتعاون مع الأردن في مواجهة خطر الإرهاب وتأمين الحدود".
وأشار البيان إلى أن وزير الإعلام الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة، مهند مبيضين، أعرب عن "تعازي الأردن للولايات المتحدة بضحايا الهجوم الذي نفذ بطائرة مسيرة، وتمنياته للجرحى بالشفاء".
وأكد مبيضين أن الهجوم لم يُسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجيش الأردني، وشدد على أن "الأردن سيستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، وسيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن المملكة".
وختم البيان بالقول: "الأردن أعلن سابقا أنه يتعاون مع شركائه لتأمين الحدود، وطلب من الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى تزويده أنظمة عسكرية والمعدات اللازمة لزيادة القدرات على تأمين الحدود ومواجهة الأخطار عبرها".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أكدت في بيان الأحد أن ثلاثة من أفراد الخدمة قتلوا وأصيب 25 في هجوم طائرة بدون طيار في اتجاه واحد (ضرب قاعدة شمال شرق الأردن)، في حين كشف مسؤولون أمريكيون لـCNN أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 30 وهي مرشحة للازدياد.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان الأحد: "قلب أمريكا مثقل بالحزن اليوم، قُتل ثلاثة من أفراد الجيش الأمريكي وجرح العديد خلال هجوم جوي بدون طيار على قواتنا المتمركزة شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية في حين أننا لا نزال نجمع حقائق حول هذا الهجوم، نحن نعلم أنه تم تنفيذه من قبل الجماعات المتشددة المتطرفة المدعومة من إيران العاملة في سوريا والعراق".
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأردن أمريكا هجوم سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا تغلق معبراً مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق من الحدود
أعلنت سوريا، اليوم السبت، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتاً وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية.
وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش، في تغريدة على صفحته بمنصة إكس اليوم،:" تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نحيطكم علما بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية".
وأضاف علوش: "نرجو منكم تفهم هذا الإجراء الطارئ ونسأل الله السلامة لأهلنا في ريف اللاذقية وأن يطفئ الحرائق ويرفع الضرر عن الجميع".
وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
وكشف الدفاع المدني ، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك ، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة".
وأضاف أن "قوة الرياح أدت أمس الجمعة لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران ، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران".
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.