بعد وقف تمويل “الأونروا”.. إيران تدعو الدول الإسلامية لتوفير احتياجات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اتهامات كيان الاحتلال الإسرائيلي، لبعض موظفي منظمة الأونروا، معتبراً أن “اتهام عدد من موظفي الأونروا، بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى، يأتي في إطار تبرير تقييد الكيان الصهيوني لأنشطة المنظمات الدولية الإنسانية في قطاع غزة، وتبرئة لقتل أكثر من 150 موظفاً من موظفي هذه المؤسسات الدولية”.
كما أشار كنعاني، إلى أن “تعليق 9 دول غربية لتمويلها منظمة الأونروا بحجة المزاعم الصهيونية، أمر مؤسف ويعني الموافقة على مزاعم الكيان الصهيوني المجرم، والمتهم بعمليات إبادة جماعية”، في حين كان “من الأفضل أن توقف هذه الدول دعمها التسليحي للكيان الصهيوني بدل إيقافها المساعدات الإنسانية”.
ودعت طهران، على لسان المتحدث باسم خارجيتها، “الدول الإسلامية إلى العمل على توفير احتياجات الشعب الفلسطيني، لإحباط الضغوط التي تمارس عليه بهدف تهجيره”.
وفي السياق، أصدرت الخارجية الفرنسية، بياناً حول “الأونروا”، اعتبرت فيه “أن المعلومات المتعلقة بمشاركة عملاء الأونروا في هجمات 7 أكتوبر خطيرة للغاية”.
وأشار البيان إلى “أن فرنسا لم تخطط لدفعة جديدة في النصف الأول من عام 2024، وسوف تقرر، متى يحين الوقت، وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات المانحة الرئيسية، لضمان تلبية جميع متطلبات الشفافية والأمن”.
وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، قد أكدت أن تعليق الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، جاء في اليوم التالي لقرار محكمة العدل الدولية الذي ألمح إلى أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقالت ألبانيز، في منشور لها على منصة “إكس”، إن الدول التي علقت تمويلها للوكالة الأممية “تعاقب ملايين الفلسطينيين في توقيت حساس”، متهمةً إياها بـ”انتهاك التزاماتها المتعلقة باتفاقية منع الإبادة الجماعية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“عشائر غزة”: نهاية أبو شباب متوقعة والعدو الصهيوني لن يمنح الأمان لأي أحد
الثورة نت /..
أكدت “الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة”، أن “نهاية المدعو ياسر أبو شباب كانت متوقعة لشخص اختار أن يخرج عن شعبه وقيمه وأعرافه، وانحاز إلى عدوه بدل أن يبقى وفيًا لقضيته العادلة”.
وقالت في بيان، مساء اليوم الخميس، إن “شعبنا الفلسطيني، بكل فصائله وقواه الوطنية وقبائله وعشائره وعوائله، يفرق تمامًا بين الخلاف السياسي الذي يمكن أن يتسع له المجال ويُحل بالحوار، وبين أن تصبح جنديًا في صفوف العدو، الذي لا يقيم وزناً لأي اعتبار سوى سحق إرادة شعبنا”، حسب وكالة “قدس برس”.
وأضافت أن “العدو لم يكن يومًا يمنح الأمان لأي أحد، حتى وإن كان تحت حمايته أو تدليله. فهو لا يحمي إلا مصالحه، ولا يعترف إلا بالقوة التي تُفرض على الأرض”.
وأردفت الهيئة أن “مثل هؤلاء الذين اختاروا التعاون مع العدو، فإن مصيرهم سيكون دائمًا الخيانة والنهاية الحتمية التي لا مفر منها”.
وشددت الهيئة على أن “كل من اختار طريق العمالة والتواطؤ مع العدو لا مكان له بيننا”.
وأهابت “بكل من تورط في هذا الطريق المظلم أن يعود إلى حضن شعبنا، فهناك فقط سيشعر بالأمن والأمان، ولن يجد أمامه سوى يد العون والاحتضان من قبل شعبه، الذي لا يفرق بين أبنائه مهما كانت الظروف”.
وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر مقرب من كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن اغتيال ياسر أبو شباب، جرى عبر كمين محكم نفذته “القسام”، داخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.