الجديد برس:

أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اتهامات كيان الاحتلال الإسرائيلي، لبعض موظفي منظمة الأونروا، معتبراً أن “اتهام عدد من موظفي الأونروا، بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى، يأتي في إطار تبرير تقييد الكيان الصهيوني لأنشطة المنظمات الدولية الإنسانية في قطاع غزة، وتبرئة لقتل أكثر من 150 موظفاً من موظفي هذه المؤسسات الدولية”.

كما أشار كنعاني، إلى أن “تعليق 9 دول غربية لتمويلها منظمة الأونروا بحجة المزاعم الصهيونية، أمر مؤسف ويعني الموافقة على مزاعم الكيان الصهيوني المجرم، والمتهم بعمليات إبادة جماعية”، في حين كان “من الأفضل أن توقف هذه الدول دعمها التسليحي للكيان الصهيوني بدل إيقافها المساعدات الإنسانية”.

ودعت طهران، على لسان المتحدث باسم خارجيتها، “الدول الإسلامية إلى العمل على توفير احتياجات الشعب الفلسطيني، لإحباط الضغوط التي تمارس عليه بهدف تهجيره”.

وفي السياق، أصدرت الخارجية الفرنسية، بياناً حول “الأونروا”، اعتبرت فيه “أن المعلومات المتعلقة بمشاركة عملاء الأونروا في هجمات 7 أكتوبر خطيرة للغاية”.

وأشار البيان إلى “أن فرنسا لم تخطط لدفعة جديدة في النصف الأول من عام 2024، وسوف تقرر، متى يحين الوقت، وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات المانحة الرئيسية، لضمان تلبية جميع متطلبات الشفافية والأمن”.

وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، قد أكدت أن تعليق الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، جاء في اليوم التالي لقرار محكمة العدل الدولية الذي ألمح إلى أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.

وقالت ألبانيز، في منشور لها على منصة “إكس”، إن الدول التي علقت تمويلها للوكالة الأممية “تعاقب ملايين الفلسطينيين في توقيت حساس”، متهمةً إياها بـ”انتهاك التزاماتها المتعلقة باتفاقية منع الإبادة الجماعية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يجبر المواطنين الفلسطينيين على النزوح قسرا من مناطق وسط قطاع غزة

الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني، إجبار آلاف المواطنين الفلسطينيين في العديد من المناطق من قطاع غزة على النزوح قسرا إلى مناطق أخرى، وهذه المرة من مناطق وسط قطاع غزة، وسط مواصلته جرائم الإبادة الجماعية منذ 21 شهرا، ومخططات التهجير القسري. وطالب العدو عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، منتصف الليلة الماضية، “الموجودين في منطقة بلديات النصيرات، والزهراء، والمغراقة، في أحياء الساحل الشمالي، والنزهة، والبوادي، والبسمة، والزهراء، والبساتين، وبدر، وأبو هريرة، والروضة والصفا (…)، الاخلاء فورا جنوبا إلى منطقة المواصي”. وحذر جيش العدو المواطنين من العودة إلى المناطق التي وصفها بأنها أماكن “قتال خطيرة”، أي المناطق التي أنذرهم بإخلائها.

مقالات مشابهة

  • أعربت عن قلقها من تقويض العجز لقدرة “النامية”.. المملكة تدعو لالتزام دولي بتمويل العمل المناخي
  • في مجلس حقوق الإنسان.. المملكة تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي
  • “الوطنية للنفط”: اختتام برامج تدريبية لتعزيز كفاءة موظفي القطاع ببنغازي وطرابلس
  • “حماس” تدعو الشعب الفلسطيني للاحتشاد في المسجد الأقصى والرباط فيه
  • شاهد بالصور.. استخراج “سماعة غش” من أذن طالب “بالملقاط”.. وزملاءه: جت سليمة
  • “الشؤون الإسلامية” بالمدينة المنورة تنفّذ أكثر من 32 ألف جولة تفقدية على المساجد
  • عراقجي: يجب على الدول التي هاجمت إيران دفع التعويضات عن الأضرار
  • “الشؤون الإسلامية” بالباحة تنفذ أكثر من 12 ألف جولة رقابية خلال شهر ذي الحجة
  • “الأونروا” تؤكد أن “آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” بعيدة عن العمل الإنساني
  • العدو الصهيوني يجبر المواطنين الفلسطينيين على النزوح قسرا من مناطق وسط قطاع غزة