الخليج الجديد:
2025-05-30@23:06:59 GMT

هل تعودنا على مشهد المجزرة في قطاع غزة؟!

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

هل تعودنا على مشهد المجزرة في قطاع غزة؟!

هل تعودنا على مشهد المجزرة في قطاع غزة؟!

هل تعودنا على رؤية الجرحى والأطراف المبتورة والأجساد الممزقة بفعل القصف؟

في حالة غزة بظروفها الحالية فإن الصمت تواطؤ ومشاركة، بشكل أو بأخر، في معاناة غزة. لذلك على كل واحد منا أن يطهر روحه من دنس الصمت.

عدم تحركنا وصمتنا على جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة يعني أننا تعودنا على كل ذلك، وكأن على قلوبنا أكنة، وفي آذاننا وقرا، وعلى أبصارنا غشاوة.

* * *

هل تعودنا على رؤية الشهداء والشهيدات يقتلون بالمئات كل يوم؟

هل تعودنا على رؤية الجرحى والأطراف المبتورة والأجساد الممزقة بفعل القصف؟

هل تعودنا على رؤية المقابر الجماعية التي تحفر يوميا في باحات المستشفيات وساحات المدارس وحتى في الطرقات؟

هل تعودنا رؤية المرضى والجرحى على أرضيات المستشفيات لعدم توفر أسرة؟

هل تعودنا على سماع صرخات الأمهات والأطفال وهم يناشدون أبناء العروبة الوقوف إلى جانبهم والإحساس بما يواجهونه؟

هل بات مشهد إجراء عمليات بتر أعضاء وخياطة جروح عميقة دون مخدر اعتياديا؟

هل تعودنا على رؤية الأطفال الذين ينامون على الأتربة المبتلة وبملابس لا تقيهم برد الشتاء القارس؟

هل تعودنا على رؤية الدمار في كل زاوية في غزة؟

هل تعودنا على رؤية الأطفال الذين يصطفون بالمئات من أجل الحصول على مغرفة من الطعام لعائلة بأكملها؟

هل تعودنا على رؤية أطفال بملابس خفيفة بأقدامها الحافية وسط الطين وبرك الماء والبرد القارس؟

هل تعودنا على رؤية الجنود الحثالة وهم يعرون الرجال من ملابسهم ويقومون بإذلالهم في الشوارع والطرقات؟

هل تعودنا على رؤية الخيام الغارقة بمياه الأمطار؟

هل تعودنا على رؤية دبابات وطائرات العدو وهي تقصف المربعات السكينة وتبيد عائلات بأكملها؟

هل تعودنا على خذلان إخوتنا في غزة؟

هل تعودنا على رؤية النظام الرسمي العربي يشارك بصمته في معاناة أهالي غزة؟

هل تعودنا على بيانات القمم العربية والإسلامية وبيانات المنظمات العربية والإسلامية التي أكل الدهر عليها وشرب وشخر ونام؟

هل تعودنا على العار الذي يتمرغ به الغرب وأمريكا بتأييدهم الإبادة في غزة؟

هل تعودنا على تحول بعض وسائل الإعلام العربية إلى أبواق صهيونية؟

هل تعودنا على الذباب الإلكتروني وعلى تفاهات وسقوط الصهاينة العرب؟

عدم تحركنا وصمتنا على جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة يعني أننا تعودنا على كل ذلك، وكأن على قلوبنا أكنة، وفي آذاننا وقرا، وعلى أصابنا غشاوة.

في حالة غزة بظروفها الحالية فإن الصمت تواطؤ ومشاركة، بشكل أو بأخر، في معاناة غزة.

لذلك على كل واحد منا أن يطهر روحه من دنس الصمت.

*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أمريكا الغرب فلسطين المجزرة غزة الصمت الدمار الشهداء خذلان غزة جرائم الحرب الإبادة الجماعية على کل فی غزة

إقرأ أيضاً:

“يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة

الثورة نت/..

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر2023.

وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: “خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين (ارتكبتهما إسرائيل) بغزة دليلاً إضافياً على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال”.

وأضاف “يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس” جنوب قطاع غزة.

وتابع المسؤول الأممي: “من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة”، موضحا أنه “في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا”، بحسب التقارير.

وقالت اليونيسف إنه “منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023”.

وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: “كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟”.

وتابع: “هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة”.

وحثت اليونيسف “جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.

مقالات مشابهة

  • 14 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء بقصف خيام نازحين في خانيونس
  • بسام البريكان: MBC تدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة (صور)
  • معاناة نازحي قطاع غزة في التنقل بين شمال القطاع وجنوبه
  • باكستان تدعو مجلس الأمن الدولي إلى التحرك فورا لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • تفسير رؤية خطف الأطفال في المنام
  • غزة.. بين نار العدو وصمت العرب
  • “يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54084 أغلبهم من الأطفال والنساء
  • اليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
  • إسبانيا: سنواصل رفع صوتها بقوة لإنهاء المجزرة في غزة