ودع منتخب مصر بطولة كأس أمم أفريقيا من دور ثمن النهائي بعد خسارته أمام كونغو الديمقراطية بركلات الترجيح في مفاجأة صادمة لجماهير الكرة المصرية.

وانتهى الوقتان الأصلى والإضافى بالتعادل الايجابى 1 / 1 بين منتخبى مصر والكونغو الديموقراطية، قبل أن يلجأ المنتخبان لركلات الجزاء الترجيحية.

«7 أجوان حزن»|تعليق ناري من إبراهيم فايق على أداء منتخب مصر بأمم أفريقيا روي فيتوريا يكشف مصيره مع منتخب مصر بعد الهزيمة من الكونغو |تفاصيل محلل رياضي: خروج منتخب مصر من الأمم الأفريقية أمر طبيعي للغاية|لهذا السبب بركلات الترجيح| منتخب مصر يُودّع أمم أفريقيا.

. والكونغو تتأهل لربع النهائي ركلات جزاء مصر والكونغو 

أثارت ركلات الترجيح حالة من الجدل، حيث أضاع حارس المرمى محمد أبو جبل ركلة الجزاء الأخيرة للمنتخب المصري ومن قبله مصطفى محمد، لتذهب النتيجة النهائية لصالح الكونغو بنتيجة 8/7 من 10 ركلات جزاء تم تنفيذها.

رغم إضاعة مصطفى محمد ركلة الجزاء الثانية لمنتخب مصر، إلا أن ركلة الجزاء الأخيرة التي أضاعها أبو جبل هي التي أثارت الجدل، حيث كان من المفترض أن يسدد هذه الركلة اللاعب مهند لاشين إلا أن حارس مرمى الفراعنة سددها بدلا منه.

لماذا سدد أبو جبل ركلة الجزاء؟

وفقا لقناة "بي إن سبورتس" الرياضية، فإن مهند لاشين لاعب وسط المنتخب، رفض تسديد ركلة الجزاء التاسعة والأخيرة ليضطر محمد أبو جبل لخوض اللعبة بنفسه.

وسدد منتخب مصر الذي لعب بـ 10 لاعبين بعد طرد محمد حمدي في الشوط الإضافي الأول الذي انتهى بالتعادل ليلجأ المنتخبين إلى ركلات الجزاء التي خاضها الفراعنة بنقص عددي.

ولعب 8 لاعبين من مصر ركلات الجزاء قبل الركلة الحاسمة وكان يتبقى فقط أبو جبل ومهند لاشين ليرفض الأخير التسديد ويتركها للحارس الذي أهدرها.

لماذا رفض مهند لاشين التسديد؟

بالعودة إلى الوراء عامين وبالتحديد نهائي كأس الأمم الأفريقية الماضية 6 فبراير 2022، والذي جمع بين مصر والسنغال وانتهى بالتعادل السلبي قبل أن يلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح والتي انتهت لصالح أسود التيرانجا.

أضاع مهند لاشين ركلة جزاء لمنتخب مصر أمام السنغال، الأمر الذي جعله في حالة حزن وقتها ولذلك لم يرغب في تكرار هذا السيناريو مرة أخرى خلال مباراة الكونغو الديمقراطية وترك ركلته للحارس محمد أبو جبل.

وتحدث لاشين عن لحظة إضاعته ركلة جزاء 2022، في حوار قديم عبر قناة أون تايم سبورتس، قائلا: "لا يوجد لاعب يخشى التسديد مثلما قال بعض الناس. هناك لاعب غير قادر من الناحية البدنية أو الذهنية، وبعد 120 دقيقة لعب إذا شعر اللاعب أنه سيهدر لو سدد، لماذا يسدد ويضيع فريقه؟ من يلعب 120 دقيقة بلا خوف لن يخشى تسديدة".

وأضاف لاشين: "أعتذر للجماهير عن إهدار ركلة الترجيح وأريد أن أشرح لهم أن حزني أكبر. أنا حزين كلاعب وحزين لأني لم أتمكن من إسعاد الجماهير، وحزين لحزن عائلتي على ابنهم".

وأضاف "لا نشعر بالرضا إطلاقا عن المركز الثاني. نحن نبني على الأداء والروح. حين عدت لم أكن متقبلا لفكرة الاستمرار في الحياة بشكل طبيعي بعد خسارة مباراة هامة تساوي بطولة".

واختتم: "لم أكن أشعر بتواجدي في الملعب. كنت أشعر أني في كابوس. حين رأيت الكأس أمامي تمنيت لو كنت سأنام وأصحو لألعب المباراة وأن يكون كل ذلك كان كابوسا. هذه اللحظة هي الأكثر ألما في حياتي. هذا كان حلمي وحلم الجماهير وحلم ابنتي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منتخب مصر مباراة مصر والكونغو مهند لاشين محمد أبو جبل أمم أفريقيا رکلات الترجیح رکلة الجزاء مهند لاشین منتخب مصر أبو جبل

إقرأ أيضاً:

ما هكذا تورد الإبل يا شوالي!

محمد الساعدي

هناك خيطٌ رفيع يفصل بين المُعلّق الذي يليق بالمشهد الرياضي العربي، وبين من بقي أسيرًا لزمنٍ مضى، لا يُجدد أدواته ولا يُراجع أرشيفه. وعندما نتحدث عن عصام الشوالي، فإننا لا نتحدث عن اسمٍ طارئ، بل عن صوتٍ ارتبط بملايين المتابعين، وصاحب رصيدٍ طويل في منصات التعليق. ولكن… طول الباع وحده لا يكفي إن لم يُدعَّم بوعيٍ ومسؤولية ودقة فيما يُقال.

والسؤال الذي يفرض نفسه: كيف لمُعلّق مخضرم مثله أن تمر عليه أساسيات المعلومة، أو يتجاهل تدقيقها، وهو الذي يفترض أنَّه يحرك الرأي ويصنع المزاج الكروي على الهواء؟

من المستغرب أن يبني الشوالي معلومة قديمة، مستهلكة، ومبتورة السياق… ثم يرفعها كأنها فتحٌ تاريخيّ، يُلوّح بها كلما ظهر منتخب عُمان في الأفق.

المعلومة التي ورثها عن علي الكعبي، تلك التي تتعلق بفوز ليبيا على عُمان في عام 1966—عام كان فيه "منتخب عُمان" مجرد مجموعة طلاب هواة، لا منتخبًا وطنيًا، ولا كرة احتراف، ولا منظومة رياضية.

ومع ذلك تُقدَّم وكأنَّها صفحة رسمية من كتاب التاريخ الرياضي!

ثم المدهش أكثر: لماذا لا يذكر الشوالي مثل هذه "الاكتشافات" عندما يتعلق الأمر بمنتخبات أخرى تشاركه بطولات كأس العرب؟ لماذا لا ينبّش في أرشيف غيرنا كما ينبّش في أرشيف عُمان؟ لماذا لا يُعيد لنا نتائج قديمة وقاسية لمنتخبات خليجية أو عربية أخرى- نتائج أقرب زمنًا وأوضح سياقًا؟

لأنهم هناك… لن يسكتوا. ولأنَّ الأقلام الرياضية في تلك الدول ستقف له بالمرصاد.

أما العماني؛ فهو حليم، هادئ، لا يدخل مهاترات، ويُفضّل أن تعلو قيمة الرياضة على صخب الجدال.

ومن هنا يظن الشوالي أن الساحة خالية، وأنه قادر على إعادة تدوير المعلومة ذاتها عامًا بعد عام دون أن يُسائله أحد.

لكن ما لا يعرفه أن تاريخ عُمان أكبر بكثير من "معلومة 1966" التي يتشدق بها كلما سنحت له فرصة.

تاريخ عُمان ليس نتيجة مباراة… ولا حدثًا عابرًا في سجل كرة قدم.

هو تاريخ حضارة، وسيادة، وحضور ممتد عبر قرون.

تاريخ بلدٍ حين يتحدث عنه الباحث الحقيقي-لا الضيف العابر أمام الميكروفون- يحتاج أن يختار نقطة بداية قبل أن يختار نهاية.

ويا شوالي… إن كنت مصرًّا على الحديث عن عُمان كلما مرّ اسمها في تعليقك، فافعلها كما يفعل المحترفون:

ابحث، دقّق، اقرأ من مصادر موثوقة، وابتعد عن المعلومات التي تجاوزها الزمن.

ارفع مستوى الطرح، ولا تُحوّل التعليق إلى منصة تُعاد فيها نفس الفكرة الباهتة منذ سنوات.

فالعُماني حين يسمعك تتحدث عن بلده، يريد منك معلومة تُشرّف لا تُثقل، تُنير لا تُعكّر، وتعكس احترامك لمشهدٍ رياضي أنت أحد صانعيه.

 

وفي الختام… كُن بخير يا "شواليّ العلوم"، واجعل صوتك الذي أحببناه يومًا إضافةً للمشهد… لا ظلًا يُعيد نفسه.

مقالات مشابهة

  • كهرباء الإسماعيلية يعود أمام الزمالك في مباراة مثيرة
  • كأس العرب.. الحمدان يعتذر عن ركلة الجزاء المهدرة
  • اليوم.. منتخب مصر يواجه الأردن فى لقاء الفرصة الأخيرة فى كأس العرب
  • بجودة عالية ودون تقطيع.. شاهد مباراة عمان وجزر القمر في كأس العرب 2025.. لقاء الحسم والفرصة الأخيرة للأحمر
  • ‎ ‎فريق جامعة طرابلس يفوز على جامعة بنغازي بركلات الترجيح 5-4‏‎ ‎
  • شاهد بالفيديو.. خبير التحكيم المصري ونجوم الأستوديو التحليلي يجمعون على تقاضي الحكم عن ركلة الجزاء واضحة لصقور الجديان أمام العراق والجمهور: (الظلم التحكيمي لمنتخبنا في البطولة أصبح متكرر)
  • بعد العودة لـ var .. الحكم يرفض احتساب ركلة جزاء لـ سوريا أمام فلسطين
  • ما هكذا تورد الإبل يا شوالي!
  • ما هكذا تُورَدُ الإبل يا شوالي
  • هكذا دعم لاعبو منتخب مصر زميلهم محمد صلاح بعد أزمته الأخيرة مع ليفربول