قال لاري جونسون الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية إن أوروبا والولايات المتحدة تريدان تحقيق انهيار روسيا عبر الصراع في أوكرانيا من أجل الاستيلاء على مواردها الطبيعية.

وأضاف في مقابلة مع Dialogue works على يوتيوب: "أوروبا والولايات المتحدة لديهما نفس الهدف. إنهما يريدان الاستيلاء على الموارد. روسيا هي الدولة الأولى في العالم من حيث الموارد الطبيعية.

أوروبا تحتاج إلى الغاز. أوروبا تحتاج إلى النفط. أوروبا تحتاج إلى اليورانيوم. أوروبا تريد النيكل والأسمدة والنيتروجين والألومنيوم. أوروبا تريد الحصول على كل شيء من روسيا، وكذلك الحال بالنسبة للولايات المتحدة. والطريقة الوحيدة لتحقيق كل ذلك، هي التخلص من [الرئيس فلاديمير] بوتين".

إقرأ المزيد خبير بولندي: هذا العام سيتخلى الغرب عن رواية الصراع مع روسيا

ووفقا للاستخباراتي السابق، يحاول الغرب تصوير موسكو في صورة المعتدي الذي يهدد أمريكا وأوروبا.

وخلص جونسون إلى القول: "إنهم يواصلون الحديث عن ذلك. لكن روسيا لا تنوي غزو أوروبا. يا إلهي. لماذا يقومون بكل هذا؟ أوروبا ليس لديها ما تحتاجه".

ويشار إلى أن روسيا طالما أكدت أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول الناتو، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها وأمنها القومي.

وكما أشار الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا لا تريد الدخول في صراع عسكري مباشر مع حلف شمال الأطلسي، ولكن إذا رغب طرف ما بذلك، فإن موسكو مستعدة.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز حلف الناتو فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا في إسطنبول

البلاد – موسكو

اقترح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عقد جولة ثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول التركية، مشيداً بالدور التركي في استضافة المحادثات السابقة، ومعتبراً أن “إسطنبول مكان جيد جداً لهذا النوع من اللقاءات”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده اليوم الثلاثاء في موسكو مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث ناقش الوزيران مستجدات الملف الأوكراني ودور تركيا كوسيط.

وقال لافروف، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية: “نعتقد أن إسطنبول مناسبة تماماً لعقد جولة ثانية من المحادثات”، في إشارة إلى المحادثات السابقة التي عُقدت في المدينة بتاريخ 16 مايو الجاري.

من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده مستعدة لاستضافة مفاوضات روسية-أوكرانية في أي وقت، مشدداً على أن تركيا تعتبر الوساطة بين الجانبين “مهمة إنسانية وأمنية لمنطقتها”.

وأضاف فيدان: “لقد أعربنا سابقاً عن استعدادنا لاستضافة مثل هذا الحدث، ونحن جاهزون في أي وقت. هذه مسؤولية نعتبرها واجباً تجاه منطقتنا والسلام العالمي”.

وأشار الوزير التركي إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان يواصل منذ بداية الحرب حث المجتمع الدولي على دعم جهود السلام، مؤكداً أن تركيا ستواصل تقديم كل أشكال الدعم الممكنة لتقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف.

وكانت إسطنبول قد استضافت في 16 مايو محادثات مباشرة بين الوفدين الروسي والأوكراني، انتهت إلى تفاهمات مبدئية أبرزها الاتفاق على تبادل الأسرى وفق صيغة “ألف مقابل ألف”، وفق ما أعلنه حينها رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي.

وأكد ميدينسكي حينها رضا موسكو عن نتائج المحادثات، واستعدادها لمواصلة الاتصالات السياسية.

ورغم تصريحات لافروف، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس الإثنين، أن لا يوجد حتى الآن أي اتفاق أو جدول زمني محدد بشأن توقيت ومكان الجولة المقبلة من المحادثات مع أوكرانيا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا في 11 مايو السلطات الأوكرانية إلى استئناف المفاوضات المباشرة “دون شروط مسبقة”، مقترحاً عقدها في إسطنبول في 15 مايو، بهدف معالجة “الأسباب الجذرية للصراع” وفتح الطريق أمام وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا في إسطنبول
  • الكرملين: أوروبا تواصل انخراطها غير المباشر في الصراع في أوكرانيا
  • ‏الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على عملية تبادل الأسرى المخطط لها بين روسيا والولايات المتحدة
  • مسؤول سابق في الناتو: أوروبا لا تريد قمعا من الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان
  • الكرملين يحذر: قرار أوروبا السماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا "خطير"
  • مسؤول سابق في الناتو: الدول الأوروبية لا تريد من إسرائيل أن تقوم بقمع حقوق الإنسان
  • كييف: روسيا أطلقت 355 مسيرة و9 صواريخ في هجوم على أوكرانيا ليلا
  • بودوارة: ليبيا تحتاج دعم الدول الشقيقة والصديقة بعد فشل الأمم المتحدة
  • روسيا تنفذ هجومها الأوسع ضد أوكرانيا وكييف ترد بمسيّرات على موسكو
  • مستشار سابق لبوتين: القبة الذهبية مشروع أمريكي تصعيدي