اكد والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد عزم حكومته على إستئناف عمل السجل المدني والجوازات خلال الأيام المقبلة وذلك لتقليل تكاليف السفر و معاناة المواطنين في سبيل الوصول إلى مدينة بورتسودان لإستخراج الآوراق الثبوتية.وكشف بخيت أن إجتماعا سليتئم في غضون الأيام القادمة مع مدير بنك السوداني المركزي فرع الفاشر ومديري المصارف لبحث كيفية استئناف العمل بالمصارف لفترات زمنية محددة مؤكدا لدي لقائه بقاعة محلية الفاشر العاملين بالمحلية برئاسة المدير التنفيذي للمحلية إسماعيل عمر حسين بحضور اعضاء مجلس الحكومة إلى جانب مدير مكتب زكاة محلية الفاشر إبراهيم سليمان إلتزام حكومته بتأمين مقار المصارف والبنوك العاملة بمدينة الفاشر حتي يتسني لها تقديم خدماتها المصرفية للعملاء.

وأضاف بخيت ان إغلاق البنوك قد أثر كثيرآ في تأخير صرف رواتب العاملين بالدولة بجانب الحاق الضرر بالتجار نسبة لعدم تمكنهم من إيداع أموالهم في حساباتهم مما سبب لهم هاجسآ وقلقآ كبيرآ.ووجه الوالي المكلف مكتب زكاة المحلية بفتح أبوابه لإستئناف عمله بمواقعه المختلفة من أجل مساعدة النازحين بمراكز الإيواء .كما وجه وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية ؛ ومفوضية العون الإنساني بمراجعة إحصائية أعداد النازحين و المراكز بصورة دقيقة.ووجه كذلك، محلية الفاشر والمؤسسات العامة بأهمية اتخاذ إجراءات تسجيل الممتلكات العامة من المقارات وغيرها، حفاظاً علي حقوق هذا الجيل والأجيال القادمة، بجانب إيلاء حوسبة ملفات العاملين أهمية خاصة.وأضاف بخيت ان حكومة الولاية قامت برفع تقرير آ مفصلآ بشأن الأوضاع الخدمية والإنسانية خاصة فيما يتعلق بالمياه والصحة والكهرباء لحكومة إقليم دارفور والحكومة الإنحادية .ولفت إلى ان حكومته قد سلمت التكلفة الكلية الخاصة بإستئناف عمل مياه الفاشر لحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي والذي آكد بدوره مساعدة حكومة الولاية، ومتابعة ملف إعادة تشغيل خدمات المياه مع وزير المالية والإقتصاد الاتحادي، دكتور جبريل إبراهيم محمد.وقال ان المرحلة الحالية تتطلب ضرورة تزويد وتشغيل الآبار التي خرجت عن الخدمة والبالغ عددها (١٤) بئرآ بأنظمة الطاقة الشمسية، نظراً لارتفاع تكلفة أسعار الوقود، والإستهلاك الهائل للمولدات الحرارية للوقود ؛ والتي قال أنها تستهلك في اليوم (٤٠٠) برميلآ في اليوم لضمان إعادة خدمة الإمداد المائي والكهربائي بمدينة الفاشر وذلك بناءآ علي تأكيدات المهندسين.وإعتبر إستهلاك المولدات اليومي للوقود بالمكلف الأمر الذي يصعب علي الحكومة توفيره خاصة في ظل توقف الإيرادات، مؤكدآ في الوقت نفسه سعي حكومته مع المنظمات، وشركاء المياه، والحكومة الاتحادية، وحكومة الإقليم، لحل مشكلة المياه والكهرباء في مدة زمنية لا تتجاوز شهر رمضان المبارك.وعزا بخيت خلال ردَّه علي مداخلات وإستفسارات العاملين حول أمر التحصيل المالي من قبل القوات غير النظامية.عزا ذلك لإفرازات الحرب السالبة، ووعد بالجلوس مع القيادات النظامية للتباحث في هذه المسألة توطئة لإيجاد الحلول الناجعة لها.وكان المدير التنفيذي لمحلية الفاشر ومديرو الإدارات قد قدموا تنويرآتضافية للوالي المكلف والوفد المرافق له حول سير الأداء الخدمي بالمحلية والمشكلات التي تواجه محلية الفاشر إلي جانب خطتها للعام الجاري.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ستارمر ينقذ حكومته بـتنازلات ضخمة في قانون الرعاية الاجتماعية.. تراجع مثير للجدل

قدّم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تنازلات كبيرة لنواب من حزبه، حزب العمال، المعارضين لمشروع قانون الرعاية الاجتماعية الجديد، مما قلّص احتمالات هزيمته في تصويت حاسم الأسبوع المقبل داخل مجلس العموم.

ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر نيابية قولها: "إن التنازلات التي قدمتها رئاسة الحكومة ـ والتي قد تُكلّف خزينة الدولة مليارات الجنيهات خلال السنوات الثلاث المقبلة ـ تشمل تقييد تطبيق التخفيضات الجديدة على المستفيدين الجدد فقط، وعدم المساس بمن يتلقون الدعم مسبقًا، إضافة إلى فتح باب المشاورات مع منظمات الإعاقة حول التعديلات المثيرة للجدل.

وقال أحد النواب البارزين من معسكر الرافضين إن "الحكومة قدمت تنازلات ضخمة، كافية لعبور القانون المرحلة الثانية من القراءة"، مضيفًا: "هدفنا لم يكن عرقلة الحكومة بل حماية الفئات الأكثر هشاشة".

ما طبيعة قانون الرعاية الاجتماعية الذي أثار العاصفة؟

القانون الذي أثار هذا الجدل يندرج ضمن خطة الحكومة الجديدة لـ"إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية" في بريطانيا، ويهدف إلى خفض مخصصات الدعم المالي الموجهة للعاطلين عن العمل وذوي الإعاقة، وتشديد معايير الاستحقاق، ضمن ما وصفته الحكومة بـ"تحفيز العمل وتقليل الاعتماد على الدولة".

لكن منتقدي القانون ـ ومن بينهم نواب من حزب العمال نفسه ـ اعتبروا أن التعديلات تستهدف الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، خصوصًا ذوي الإعاقات المزمنة والعاطلين لأسباب صحية أو اجتماعية، وتؤسس لنظام "معاقِب" بدلًا من أن يكون داعمًا. كما حذرت منظمات إنسانية من أن القانون بصيغته السابقة كان سيُعرض ملايين الأشخاص لخطر الفقر والإقصاء الاجتماعي.




ضغط داخلي وفوضى محتملة

كانت الحكومة قد واجهت تمردًا واسعًا داخل صفوفها، بعد أن لوّح أكثر من 120 نائبًا من "العمال" بالتصويت ضد القانون. وسبق لأحد الوزراء أن قدّم استقالته احتجاجًا على المشروع، فيما تسربت معلومات عن اعتزام وزراء آخرين حذو حذوه في حال عدم تعديل النص.

ووسط تصاعد الأزمة، أوكل ستارمر مساء أول أمس الأربعاء مهمة التفاوض إلى طاقمه الخاص بقيادة مدير مكتبه مورغان ماك سويني، ونائبته أنجيلا راينر، في مفاوضات ماراثونية استمرت حتى صباح أمس الخميس.

وتفيد مصادر داخل الحزب، وفق "الغارديان"، بأن ستارمر ووزيرة المالية رايتشل ريفز سمحا لفريق التفاوض بتقديم "تنازلات ملموسة"، تشمل تخصيص مليار جنيه استرليني إضافي هذا العام لدعم خطط التوظيف، على أن تصل الميزانية الإجمالية إلى عدة مليارات خلال الدورة البرلمانية الحالية.

كما وافقت الحكومة على تجميد تطبيق بعض الإجراءات حتى انتهاء المشاورات مع منظمات ذوي الإعاقة، إضافة إلى إعادة النظر في تجميد العنصر الصحي ضمن "الائتمان الشامل"، والذي يستفيد منه المرضى المصابون بأمراض مزمنة أو مهددة للحياة.

أزمة قيادة داخل الحزب

وترى الغارديان أنه وعلى الرغم من أن التنازلات أنقذت الحكومة من هزيمة وشيكة، فإن هناك من يعتبر أن هذه الأزمة سلّطت الضوء على الهشاشة الداخلية داخل قيادة حزب العمال، وعدم رضا كتل مؤثرة عن أسلوب ستارمر في إدارة ملفات العدالة الاجتماعية.

يُذكر أن المعارضة اليمينية، وبعض النواب المحافظين، استغلوا التراجع لوصفه بأنه "خضوع للضغوط الداخلية"، ما قد يُضعف موقف ستارمر مستقبلاً في تمرير قوانين مشابهة.

https://www.theguardian.com/politics/2025/jun/26/starmer-offers-massive-concessions-on-welfare-bill-to-labour-rebels

مقالات مشابهة

  • السودان .. مقتل 13 شخصا بينهم 3 أطفال في هجوم للدعم السريع على الفاشر
  • النيابة تأمر بحبس 10 موظفين في قضايا تزوير قيودات السجل المدني
  • ستارمر ينقذ حكومته بـتنازلات ضخمة في قانون الرعاية الاجتماعية.. تراجع مثير للجدل
  • حبس 10 موظفين بالدولة في قضايا تزوير السجل المدني
  • حبس 10 موظفين بتهمة تزوير قيودات أسر في السجل المدني
  • إستشهاد القابلة زهراء حسين جراء قصف المليشيا الأرهابية على أحياء الفاشر
  • دارفور.. حياة وسط ثلاثية الحرب والأمطار والأوبئة
  • عدن تطلق رسمياً بوابة التأشيرة الإلكترونية: نقلة تقنية تعزز الرقابة وتسهّل دخول الزائرين
  • “تدريب 400 متطوعاً وناشطا في مجال التثقيف الصحي”.. حكومة شمال كردفان يجيز تقرير أداء محلية شيكان للفترة الماضية
  • السودان : كامل إدريس يحسم قرار إختيار  أول حقيبتين وزاريتين في حكومته