أستاذ مناخ: 2024 الأكثر حرارة بناء على ظاهرة النينو بالمحيط الهادي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن السيناريو الذي جرى وضعه نتيجة للتغييرات المناخية من جميع الباحثين وخبراء الأرصاد الجوية، يشير إلى أن عام 2024 سيكون الأكثر حرارة، بناء على ظاهرة النينو، التي تحدث في المحيط الهادي.
ظاهرة النينو تؤثر على العالم كلهوأضاف «قطب» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «هذة الظاهرة يكون لها تأثير على حالة المناخ فى العالم كله، وبالتالي عندما تكون هناك ارتفاعات في درجات الحرارة ليس المقصود بها أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما مناطق متفرقة بالعالم».
وتابع: «خلال عام، في فترات فصل الصيف تكون فيها الحرارة مرتفعة عن المعدلات الطبيعية، والشتاء أيضًا يكون أكثر دفئا في مناطق، وأكثر برودة فى مناطق أخرى، بمعنى أن الطاقة على مستوى سطح الكرة الأرضية لا تفنى ولا تستحدث، ترتفع في مناطق، وتنخفض في أخرى، لذلك نشهد في الهند وشرق آسيا بعض المناطق الحارة، والضباب أكبر دليل على ذلك».
الضباب مرتبط بإرتفاعات درجات الحرارةوأشار أستاذ المناخ، إلى أن «الضباب مرتبط بارتفاعات درجات الحرارة، وكذلك نسبة الرطوبة النسبية، وهدوء للرياح، وفي التوقيت نفسه سطح الأرض تكون به برودة شديدة جدا، قد تتكون طبقة من الشبورة المائية التي ترتفع إلى ضباب كثيف تنعدم فيه الرؤوية الأفقية».
وأوضح الدكتور علي قطب، أنه «في التوقيت نفسه تشهد أوروبا موجة من السقيع والثلوج والأمطار التي تنخفض فيها درجات الحرارة، وتؤدي إلى تكون ثلوج وتقطع الطرق وتؤثر على الحركة المرورية، وعلى الإقامة والمواطنيين بصفة عامة، وتقطع الكهرباء».
ولفت «قطب» إلى أن «هذا التغير هو تطرف في المناخ، ما بين ظواهر عنيفة ضبابية وأخرى عنيفة ثلجية وبرودة شديدة، وذلك نتيجة للتغيرات المناخية، وعدم الاستقرار في الظواهر الجوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناخ ظاهرة النينو التغيرات المناخية فصل الصيف فصل الشتاء درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد السكان والمنشآت
اجتاحت موجة حر شديدة شرق روسيا، حاملة معها درجات حرارة قياسية وحرائق متفرقة، لاسيما في قلب سيبيريا المعروفة بشتائها القارس. اعلان
في زابايكالسكي كراي، اندلعت النيران في منطقة بولشايا تورا بالتزامن مع وقوع انفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية. وقد أفادت وزارة الطوارئ الروسية بأن الحرائق نشأت بسبب انفجار ذخائر غير منفجرة في حقل مجاور للمنشأة، ما دفع السلطات إلى التدخل العاجل.
كما التهمت النيران عدة منازل في منطقة زاسوبوتشنايا، وفقًا لما أظهرته لقطات مصوّرة من الموقع، في حين اشتعلت حرائق غابات كثيفة في بلدة أتامانوفكا، ما استدعى إرسال طائرات متخصصة في مكافحة الحرائق لمحاصرة ألسنة اللهب.
امتد تأثير الطقس الحار إلى سكان منطقة إيركوتسك في سيبيريا، حيث اقتربت درجات الحرارة من مستويات قياسية، متجاوزة 30 درجة مئوية، ما دفع السكان للارتماء في البحار والبحيرات هربًا من الحرارة.
أما في حديقة حيوان سيبيريا، فقد اضطرت الإدارة لتأمين حمامات باردة للحيوانات في محاولة لتخفيف وطأة الطقس غير المعتاد.
Relatedإيطاليا تستعد لموجة حر قاسية بعد العواصف: درجات الحرارة قد تصل إلى 39 درجةإيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقلية51.6 درجة مئوية في أبو ظبي.. الإمارات تشهد موجة حرّ قياسية في شهر مايووتطرح موجة الحر هذه، التي تضرب واحدة من أبرد مناطق العالم، تساؤلات مقلقة حول الاضطرابات المناخية المتسارعة، وتأثيراتها المتزايدة على الإنسان والطبيعة على حد سواء.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة