ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة دون سكر؟.. فوائد ومخاطر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
القهوة من أكثر المشروبات شعبية، التي تحظى بشهرة كبيرة، نظرًا لفوائدها العديدة، إذ يميل كثيرون إلى تناولها وفقًا لأذواقهم، فالبعض يضيف لها السكر، لتصبح ذات مذاق لذيذ، بينما يحبذ آخرون تناولها سادة بدون سكر، اعتقادًا أن ذلك أكثر فائدة، لعشاق القهوة بكل أنواعها، فماذا يحدث لجسمك عن تناول القهوة بدون سكر؟
السكريات من العناصر الضرورية لجسم الإنسان، اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة التي تعينه على أداء كل الأنشطة، وفي حال عدم وجودها يصبح الوضع أكثر صعوبة، إذ يفول الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن الجسم في حاجة ماسة إلى وجود السكريات، لأنها تعينه على أداء المهام المختلفة، وفي حال عدم وجودها يكون الجسم أكثر خمولًا، لا يقوى على القيام بأي مجهود بدني مهما كان.
تابع «الحوفي» ربما يلجأ كثيرون إلى تناول القهوة بدون سكر على وجبة الأفطار، وتلك العادة الخاطئة، غير مسموح بها على الإطلاق، لأن الجسم في بداية اليوم، يحتاج إلى مزيد من السكريات، التي تعمل بدورها على تنشيط خلايا المخ، لذا يفضل في تلك الحالة العمل على تناول وجبة الفطور الأساسية أولا، ومن ثم تناول القهوة.
وأوضح أنه «في حالة تناول القهوة بدون سكر على وجبة الفطار، فإن هذا خطأ، لأن الجسم يحتاج إلى كمية السكر علشان ينشط، لأنها من المواد اللي بتغذي المخ وبتكسب الجسم الطاقة، وفي حال فقدانها يشعر الجسم بالخمول والكسل، وتجعله غير قادر على أداء المهام، لذا يفضل في الصباح تناول الفطار كوجبة أساسية، ومن ثم تناول القهوة».
قدم موقع «Healthline» بعض الفوائد التي قد تحدث للجسم في حال تناول القهوة بدون سكر، مرجعا الفضل إلى أن الكافيين الموجود بها، إذ يعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي، ليقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وثبتت فعالية الكافيين في تعزيز الأداء البدني، نتيجة لارتفاع مستويات الأدرينالين في الدم، الأمر الذي يعمل على تهيئة الجسم للقيام بمزيد من الأعمال البدنية، إلى جانب ارتباط مستوى الأدرينالين بمستوى التركيز، وبالتالي يعمل على تحسينها في كل مرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة تناول القهوة فی حال
إقرأ أيضاً:
مصدر هام لفيتامين C.. فوائد تناول القلقاس
القلقاس من الخضروات الشتوية المهمة التي قد لا تحظى بشعبية كبيرة، لكنه يُعد من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة، ويتميز القلقاس بقيمته العالية وقوامه الدسم، مما يجعله وجبة مشبعة وصحية في نفس الوقت، خاصة خلال فصل الشتاء.
أول ما يميّز القلقاس هو احتواؤه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، وهي عنصر ضروري لتحسين صحة الجهاز الهضمي. فالألياف تساعد على الوقاية من الإمساك وتنظيم حركة الأمعاء، كما تدعم صحة البكتيريا النافعة في القولون، ما ينعكس على الهضم والمناعة معًا.
كما يُعد القلقاس مصدرًا مهمًا لفيتامين C، الذي يلعب دورًا كبيرًا في تقوية المناعة خلال موسم الشتاء، ويساهم في الوقاية من العدوى الموسمية مثل نزلات البرد والإنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القلقاس على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم.
القلقاس غني أيضًا بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي للحفاظ على توازن السوائل في الجسم وتنظيم ضغط الدم. وبالتالي، فإن إدخاله ضمن النظام الغذائي يساعد في الوقاية من ارتفاع الضغط ودعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، إذ يحتوي القلقاس على فيتامين B6 الذي يلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الأعصاب وتقليل التوتر وتحسين إنتاج الطاقة. وجود هذا الفيتامين يجعله طعامًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من الإجهاد أو التعب المزمن.
من الفوائد المهمة أيضًا أن القلقاس يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم؛ فالألياف الموجودة فيه تبطئ امتصاص الجلوكوز، مما يجعله خيارًا جيدًا لمرضى السكري عند تناوله بكميات معتدلة وبطرق طهي صحية.
يمكن تحضير القلقاس بأكثر من طريقة، مثل السلق والطهي مع الخضراوات أو اللحوم، ويُفضل دائمًا طهيه جيدًا لأنه لا يُؤكل نيئًا. كما يُنصح بتجنب إضافة كميات كبيرة من الدهون حتى لا تقل فائدته.