رئيس مجلس الشعب يلتقي معاون وزير الداخلية الإيراني والوفد المرافق
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
التقى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، مع معاون وزير الداخلية الإيراني لشؤون الأمن والشرطة مجيد مير أحمدي والوفد المرافق.
وأكد رئيس المجلس خلال اللقاء اليوم عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين، والتي تعمدت بالدماء الزكية في مواجهة الإرهاب العالمي خلال الحرب التي تعرضت لها سورية، والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي أثرت على مقومات الحياة للشعب السوري.
وأشار صباغ إلى أن سورية وإيران تتعرضان لمؤامرة تقودها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ولكن البلدين عقدا العزم على السير في طريق مقاومة المؤامرات والضغوط بكل أشكالها، لافتاً إلى تطابق مواقف البلدين في دعم القضية الفلسطينية.
من جانبه ثمن معاون وزير الداخلية الإيراني وقوف سورية إلى جانب إيران تاريخياً منذ قيام الثورة الإسلامية، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.
ولفت أحمدي إلى وقوف إيران إلى جانب سورية ودعمها الدائم لها في مكافحة الإرهاب الذي تدعمه الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، مؤكداً أن صمود المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة سيؤدي إلى هزيمة هذا الكيان في نهاية المطاف.
حضر اللقاء أعضاء مكتب المجلس، وأعضاء مكتب لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية، والسفير الإيراني في دمشق.
محمد السليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظير الإيراني في أسطنبول
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم السبت 21 يونيو، مع عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه اسطنبول.
استعرض الوزير عبد العاطي الاتصالات المكثفة التي أجراها خلال الأيام الأخيرة والتي تدفع نحو خفض التصعيد ووقف إطلاق النار وأهمية اللجوء للمسار الدبلوماسي والسياسي للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني لاحتواء الموقف المتصاعد، وتحييد خطر تأجيج الوضع بالمنطقة.
من جانبه، استعرض وزير الخارجية الإيراني مضمون ونتائج المحادثات التي أجراها في جنيف أمس 20 يونيو مع وزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) ومسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن الملف النووي الإيراني.
وقد اتفق الوزيران على مواصلة الاتصالات واستمرار التشاور للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة يحفظ أمن واستقرار المنطقة.