الملك يؤكد لأمين عام الأمم المتحدة ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم الأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، للاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي.
وشدد جلالته على أهمية أن تقوم الدول بدعم (الأونروا)، لتمكينها من تقديم المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، الذين يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية.
وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أكد جلالته ضرورة تمكين سكان غزة من العودة إلى بيوتهم، لافتا إلى أهمية دور منظمات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع.
وحذر جلالة الملك من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني الأونروا مفوضية الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف الحرب على غزة
الثورة نت/..
دعت الأمم المتحدة “الى وقف القتال في غزة”، وإيصال المساعدات للقطاع دون عوائق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: “نطالب بوقف فوري للأعمال القتالية في غزة تمهيدا لمسار لا رجعة فيه نحو حل الدولتين”.
وأضاف غوتيريش: “يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق”.
وفي تصريحات سابقة، قال الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريكن، إن الأمم المتحدة تتواصل مع “إسرائيل” بشكل مستمر ضمن القنوات الدبلوماسية وتحثها على رفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، فكل إنسان له الحق في العيش بكرامة إنما كان.
ودعا دوجاريكن إلى إقرار وقف فوري لإطلاق النار في القطاع يمكن الأمم المتحدة من إعادة إدخال المساعدات الإنسانية الأكثر إلحاحا والغذاء للقطاع.
وأضاف “إننا ننظر للوضع في غزة بعين الفزع”.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي ارتكاب مجازر جديدة في قطاع غزة، في اليوم الـ583 من العدوان المتواصل، أسفرت عن استشهاد 71 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في غارات مكثفة طالت منازل ومراكز إيواء ومرافق صحية.