أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، للاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي.

وشدد جلالته على أهمية أن تقوم الدول بدعم (الأونروا)، لتمكينها من تقديم المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، الذين يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية.

 

وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كما أكد جلالته ضرورة تمكين سكان غزة من العودة إلى بيوتهم، لافتا إلى أهمية دور منظمات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع.

وحذر جلالة الملك من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني الأونروا مفوضية الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

إقرأ أيضاً:

وزيرة التعاون الدولي القطرية: نواصل دعمنا الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها

أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر الدكتورة مريم بنت على بن ناصر المسند، أن بلاده تواصل دعمها الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها الموجهة لدعم الدول الأقل نموا.

جاء ذلك خلال افتتاحها، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الرفيع المستوى لأقل البلدان نموا، تحت عنوان:" إقامة شراكات عالمية طموحة من أجل تخرج مستدام ومرن من قائمة أقل البلدان نموا".. حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية بنا.

وأكدت المسند، في كلمتها، أن الاجتماع يأتي في مرحلة حرجة تواجه فيها الدول النامية تحديات كبيرة، لكنها في المقابل تملك فرصا يمكن أن تتحول إلى إنجازات حقيقية إذا توافرت الشراكات المناسبة والتمويل الكافي والبيئة الدولية المساندة، مشيرة إلى أن الوثائق الدولية أكدت أن هذه التحديات ليست قدرا محتوما، بل فرصة لتجديد الالتزام وبناء قدرات هذه الدول وتعزيز البنية التحتية ونقل التكنولوجيا .

وأوضحت أن الابتكار أصبح ضرورة لا غنى عنها لتحقيق التنمية، سواء من خلال التحول الرقمي، أو تنمية الموارد البشرية، أو إيجاد حلول مبتكرة للتمويل، لافتة في هذ الصدد إلى أن السياسات التقليدية لم تعد كافية، والابتكار هو ما سيحول إمكانات الدول الأقل نموا إلى قوة تنموية فاعلة.

وأشارت إلى أن التعاون متعدد الأطراف يظل أساس النجاح، إذ لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون رؤية دولية مشتركة وتمويل عادل ومؤسسات فاعلة، 
ولفتت إلى أن الدول النامية تمتلك إمكانات واعدة، وأن الاستثمار فيها وتمكين التحول الرقمي وتعزيز بناء القدرات هي عناصر أساسية لتحقيق التخرج المستدام، قائلة "إن المستقبل الذي نسعى إليه هو مستقبل تشارك فيه الدول الأقل نموا بفاعلية كاملة في الاقتصاد العالمي، دون أن يترك أحد خلف الركب، ويأتي اجتماعنا اليوم خطوة مهمة نحو هذا الهدف".

وأعربت، في الختام، عن تطلع دولة قطر إلى نتائج هذا الاجتماع بثقة،مؤكدة التزامها بالشراكة الدولية لدعم الدول الأقل نموا.

طباعة شارك وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر الدكتورة مريم بنت على بن ناصر المسند جهود الأمم المتحدة دعم الدول الأقل نموا وكالة الأنباء البحرينية بنا

مقالات مشابهة

  • وزيرة التعاون الدولي القطرية: نواصل دعمنا الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها
  • بريطانيا تحث على دخول المساعدات دون عوائق لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية بغزة مستمرة لعرقلة وصول المساعدات
  • فيينا: الأمم المتحدة تستضيف فعالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في نيروبي
  • بوتين يؤكد ضرورة توسيع العلاقات العسكرية التقنية رغم العقوبات المفروضة على روسيا
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مؤرخ فرنسي يرصد "أدلة دامغة" لدعم الاحتلال سارقي مساعدات غزة
  • المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية يؤكد أهمية تعزيز المهارات البحثية للأطباء وصناع القرار
  • «يونيسف»: 9 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً في غزة