لأول مرة.. تفاصيل صفقة الرهائن الجديدة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت شبكة CNN نقلا عن مسؤول مطلع على المحادثات، أنه تم الاتفاق على إطار واسع لـ إطلاق سراح الرهائن واحتمال وقف إطلاق النار بين المفاوضين في باريس في نهاية هذا الأسبوع.
وقال المسؤول لـ CNN، إنه على الرغم من وجود إطار عمل أساسي يشعر المفاوضون أن بإمكانهم المضي قدما فيه، إلا أن "التفاصيل سيكون من الصعب للغاية" العمل عليها.
وعلى الرغم من أن المفاوضين توصلوا إلى اتفاق بشأن الخطوط العريضة، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار، يوم الاثنين، إلى أن هناك مخاوف بشأن "الشروط غير المقبولة".
ونفت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على صفقة جديدة للرهائن.
وقال المسؤول لـ CNN، إن المخابرات المصرية سلمت اليوم الاثنين، الإطار الذي تم الاتفاق عليه إلى حركة حماس في رفح.
ووفقا لشبكة CNN، يدعو الإطار إلى تنفيذ المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن المدنيين خلال فترة توقف مدتها 6 أسابيع، مع إطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل مقابل كل رهينة مدني يعود من غزة.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المسجونين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم من السجون الإسرائيلي مقابل جنود الجيش الإسرائيلي، ومن الممكن حدوث توقف أطول بعد الأسابيع الـ 6 للمراحل اللاحقة.
ويتكون الإطار من مزيج من المقترحات المختلفة المقدمة من إسرائيل وحماس وقطر ومصر، إلى جانب أفكار إضافية من الولايات المتحدة، واختلفت المقترحات حول مدة الوقفة ونسب تبادل الأسرى والرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن باريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل وقف إطلاق النار المخابرات المصرية حماس رفح غزة إطلاق سراح الرهائن السجون الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي مصر تبادل الأسرى الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أزمة ضباط بالجيش الإسرائيلي وحماس تسعى لدور بالمرحلة الثانية
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن وجود نقص حاد في القوى البشرية في صفوف وحداته القتالية، إذ يعاني من نقص يقارب 1300 ضابط من رتبة ملازم حتى رتبة نقيب. كما أشار الجيش إلى وجود نقص يقدر بنحو 300 ضابط برتبة رائد في وحدات القتال المختلفة.
وتزيد المخاوف بشأن القيادة العسكرية مع توقع مغادرة 30% من كبار القادة العسكريين لصفوف الجيش بدءا من العام المقبل، ما يزيد من حدة الأزمة.
من جانب آخر، يعاني 70% من عائلات الجنود في الاحتياط من ضغوط نتيجة طول فترة الخدمة العسكرية، وهو ما يعكس التأثير المباشر لأزمة نقص القوى البشرية على الأمن القومي الإسرائيلي.
وأظهرت الإحصاءات أن 37% فقط من الضباط أبدوا استعدادهم لمواصلة خدمتهم العسكرية هذا العام، مقارنة بـ58% في عام 2018، فيما تشير التقديرات إلى أن 30% من جنود الاحتياط والخدمة الدائمة لن يلتحقوا بوحداتهم العام المقبل.
هذه المؤشرات تعكس تحديا متزايدا أمام الجيش الإسرائيلي في الحفاظ على قدراته القتالية وضمان استقرار الأمن القومي.
وفي سياق آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن هناك تخوفات متزايدة في أوساط مستوطني منطقة غلاف غزة ، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إلغاء الدفاعات الجوية على مسافة 4 إلى 7 كيلومترات من الحدود مع القطاع.
وقد أثار هذا القرار مخاوف السكان المحليين من زيادة احتمالية تعرض المنطقة لأي تصعيد عسكري محتمل، خصوصا في ظل التوتر المستمر على طول الحدود مع قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق إعادة انتشار وحدات الجيش، لكن آثارها على الأمن المحلي للمستوطنين أثارت قلقا واسعا بينهم.
إلى ذلك، أفادت تقارير إسرائيلية بأن حركة حماس تسعى للمشاركة والبقاء في "اليوم التالي" في غزة خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتعكس هذه المفاوضات قلق الحركة من احتمال تقسيم غزة إلى مناطق خضراء وحمراء، وهو ما قد يقيد نفوذها وسيطرتها على القطاع.
وفي تصريح لمسؤول كبير في حماس، وصف مجلس السلام بأنه مجلس وصاية واحتلال، ما يعكس رفض الحركة لأي سيطرة خارجية على مستقبل غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هرتسوغ ومُعضلة العفو عن نتنياهو - ما الخيارات المُتاحة؟ يديعوت تكشف تفاصيل زيارة رئيس الشاباك إلى القاهرة قناة عبرية: المنطقة الصفراء في غزة هي الحدود الجديدة مع إسرائيل الأكثر قراءة مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الإثنين حول «الوصاية والانتداب» والقرار الأممي 2803! الإدارة الأميركية لا تفعل ما يجب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025