تحدثت سارة فيرغسون، عن تشخيصها الأخير بسرطان الجلد، بعد أشهرٍ فقط من إصابتها بمرض سرطان الثدي. ونشرت دوقة يورك البالغة من العمر 64 عاماً صورة لنفسها التقطتها خلال رحلتها الأخيرة إلى عيادة صحية في النمسا كجزء من تعافيها على موقع إنستغرام، لطمأنة المهنئين بأنها في “معنويات جيدة”.

سارة فيرغسون تخرج عن صمتها وتعلق على تجربتها الثانية مع السرطان

في منشورٍ على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، قالت فيرغسون: “لقد أخذت بعض الوقت لنفسي حيث تم تشخيص إصابتي بسرطان الجلد، وهو تشخيصي الثاني للسرطان خلال عام بعد تشخيص إصابتي بسرطان الثدي هذا العام، وخضعت لعملية استئصال الثدي والجراحة الترميمية.


لقد كان بفضل اليقظة الكبيرة لطبيب الأمراض الجلدية الخاص بي أن تم اكتشاف الورم الميلانيني عندما كان كذلك. بطبيعة الحال، كان تشخيص السرطان مرة أخرى بمثابة صدمة، لكنني في حالة معنوية جيدة وممتنة لرسائل الحب والدعم العديدة.
أعتقد أن تجربتي تؤكد أهمية التحقق من الحجم والشكل واللون والملمس وظهور شامات جديدة يمكن أن تكون علامة على سرطان الجلد، وأحث أي شخص يقرأ هذا على أن يكون مجتهداً”..

وواصلت دوقة يورك: “أنا ممتنة للغاية للفرق الطبية التي دعمتني خلال هاتين التجربتين مع السرطان ولعيادة MAYRLIFE للعناية اللطيفة بي في الأسابيع الماضية، مما أتاح لي الوقت للتعافي. أنا أرتاح مع عائلتي في المنزل الآن، وأشعر بالسعادة لحصولي على حبهم ودعمهم”.

مرض السرطان يُلقي بظلاله على سارة فيرغسون

حياة سارة مليئة بالمعاناة مع مرض السرطان. كان والدها، الرائد رونالد فيرغسون، يخضع للعلاج الكيميائي قبل وقت قصير من وفاته في عام 2003. وتوفيت صديقتها المفضلة ورفيقتها السابقة في السكن، كارولين كوتيرال، في عام 1999 عن عمرٍ يناهز 43 عاماً بعد معركة استمرت 18 شهراً ضد المرض.

أُصيبت سارة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة العام الماضي وخضعت لعملية استئصال الثدي وإعادة بنائه، وتحدثت بشجاعة عن تجاربها لتشجيع النساء الأخريات على إجراء فحوصات منتظمة.

وأخيراً عندما احتاجت إلى جولة ثانية من الجراحة الترميمية في نهاية العام الماضي، حيث طلب طبيب الأمراض الجلدية الخاص بها إزالة بعض شاماتها في نفس الوقت وأخذها للاختبار، لكنه لم يكن سعيداً بنتيجة الاختبار.

هل ستعود سارة فيرغسون للعمل مرة أخرى؟

من المعروف عن سارة فيرغسون أنها شخصية مرنة، وتخطط بالفعل لاستئناف مسيرتها التلفزيونية مرة أخرى قريباً لتشجيع الآخرين على فحص أنفسهم، على حد قول أحد أصدقائها. هذا وقد عادت حالياً إلى رويال لودج Royal Lodge في وندسور، الذي تتقاسمه مع زوجها السابق الأمير أندرو.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: سارة فیرغسون

إقرأ أيضاً:

"أورام الثدي" بتأمين ببني سويف: بوابة جديدة للأمل والشفاء

بدأت عيادة أورام الثدي في استقبال المرضي بعيادة السلام بمبني الهلال بمدينة بني سويف، وذلك في إطار خطة المحافظة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي بقيادة الدكتور محمد ضاحي، للتيسير على المرضى والمنتفعين من توفير كافة الخدمات، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة في هذا الجانب.

حيث قال الدكتور محمد يحي مدير فرع التأمين الصحي ببني سويف، أن العمل انطلق بعيادة لجنة اورام الثدي وتم المرور على العيادة ومتابعة سير العمل بإنتظام وتوافر كافة الأدوية والمستلزمات وذلك في حضور الدكتور حنان خلف مديرة الشئون الطبية، والدكتور احمد يسرى عضو ادارة الشئون الطبية.

وأوضح مدير فرع التأمين الصحى في تصريحات« للأسبوع»، أن العيادة أعدت بكامل التجهيزات اللازمة لاستقبال المرضي بشكل جيد، مؤكدا على أن العيادة تعتبر إضافة قوية ونوعية لمنظومة الخدمات بالتأمين الصحي ببنى سويف، خاصة في ظل زيادة عدد المصابين بأورام الثدي بالمحافظة

وأكد أن افتتاح عيادة لجنة أورام الثدي تساهم في تقديم أفضل خدمة طبية ذلك ضمن خطة التطوير لكافة العيادات تحت إشراف الدكتور خالد موافى رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية والدكتورة ريهام مدحت مدير الإدارة العامة للخدمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • خبير أثري: الصحف البريطانية تهتم بالحضارة المصرية القديمة وتتحدث عن ملوكها
  • التغيرات الطارئة على الشامة تنذر بسرطان الجلد
  • 3 علامات تدل على الإصابة بسرطان الجلد.. اذهب إلى الطبيب فورا
  • بعد الفيديو الفاضح.. هبة نور تخرج عن صمتها
  • "أورام الثدي" بتأمين ببني سويف: بوابة جديدة للأمل والشفاء
  • «الفرق.. قصتنا الخاصة» مشروع تخرج في «آداب كفر الشيخ» لدعم ذوي الهمم
  • إدارة إتحاد العاصمة تخرج عن صمتها وتكشف مستجدات جديدة بخصوص الإقصاء من كأس الكاف
  • روسيا.. ابتكار طريقة سريعة لتشخيص العقد الليمفاوية لسرطان الثدي
  • أول تعليق للشركة المالكة للسفينة ”لاكس” بعد إصابتها بهجوم حوثي بـ5 صواريخ
  • «بين اتنين».. مشروع تخرج لطلاب «آداب كفر الشيخ» عن الصراع بين الخير والشر