هيئة التراث تفوز بجائزة باريس العالمية للتصميم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت جوائز باريس للتصميم Better Future|Paris Design Awards ، العالمية عن فوز هيئة التراث بإحدى جوائزها لدورة هذا العام 2024م، وذلك بعد منح "معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بنان " الذي نظمته الهيئة في يونيو الماضي بمدينة الرياض، جائزة "التصميم الداخلي".
وجاء منح الجائزة للمعرض بعد تميزه في التصاميم المبتكرة المستوحاة من التراث الثقافي للحرف اليدوية بالمملكة، إضافة إلى جودة العرض وتميز الألوان وجمالية القطع التراثية التي حفل بها المعرض.
يشار إلى أن قطاع الحرف اليدوية أحد قطاعات التراث الثقافي الأربعة التي تشرف عليها هيئة التراث؛ بالإضافة إلى الآثار والتراث العمراني والتراث غير المادي.
وشهد الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بنان" الذي نظمته الهيئة خلال الفترة من 6 إلى 12 يونيو الماضي تحت رعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، بحضور معالي نائب وزير الثقافة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التراث حامد بن محمد فايز؛ إقبالًا وتفاعلًا كبيرًا من العاملين والمهتمين في مجال الحرف اليدوية بمشاركة عربية ودولية واسعة، كما حظي بعدد كبير من الزوار.
وتُعد جوائز باريس للتصميم Better Future|Paris Design Awards من أبرز الجوائز العالمية في مجال التصاميم، وتركز على الاحتفاء بالنماذج المميزة في مجال العرض، والابتكار، والتصميم الرقمي، ومنتجات التخطيط والتصميم والبناء التي تعكس الاعتبارات الوظيفية والتقنية والاجتماعية والجمالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة التراث هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
طلاب المملكة يحصدون 23 جائزة في “آيسف 2025”
البلاد- جدة
حقق طلاب المملكة 23 جائزة في عدة قطاعات خلال معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2025″، الذي يعد أكبر محفل علمي عالمي للطلاب في مجالات العلوم والهندسة.
ونجحت الطالبة فاطمة العرفج في الفوز بجائزة خاصة مقدمة من American Chemical Society عن مشروعها في مجال الكيمياء، كما حققت الطالبة أريج القرني جائزة خاصة عن مشروعها في مجال الهندسة البيئية.
وفاز الطالب صالح العنقري بجائزة خاصة عن مشروعه في مجال الكيمياء، فيما حقق الطالب عبد الرحمن الغنام جائزة خاصة عن مشروعه في مجال علم المواد، بالإضافة إلى الطالب عمران التركستاني لفوزه بجائزة خاصة عن مشروعه في مجال الطاقة، وكذلك الطالبة لانا نوري بجائزة خاصة عن مشروعها في مجال العلوم الطبية الانتقالية.
وكانت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، قد أعلنتا أسماء 40 مبدعًا ومبدعة لتمثيل المملكة في المعرض.
وجاء اختيار الطلبة المبدعين الذين سيشكلون قوام المنتخب السعودي للعلوم والهندسة؛ بناءً على مخرجات معرض إبداع للعلوم والهندسة “إبداع 2025″، المنبثق عن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، حيث تأهل نخبة من العقول اللامعة الذين أثبتوا تميزهم في المجالات العلمية والتقنية المختلفة.
وتشارك المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ووزارة التعليم، منذ 2007 بشكل سنوي في معرض آيسف، وتمتلك في رصيدها من جوائز المعرض 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة.
من جهة أخرى، قدّمت “موهبة”، 18 جائزة خاصة لمجموعة من المشاريع المشاركة في “آيسف 2025”. وتعدّ هذه المبادرة امتدادًا لجهود المملكة في دعم الموهبة والإبداع، حيث تُقدّم “موهبة” سنويًا منذ عام 2010 جوائز خاصة في المعرض، تشمل مختلف المجالات التي تعزز اهتمامات المملكة وتسهم في تعزيز مكانتها في المحافل العلمية الدولية.
وتوزعت الجوائز التي أُعلن عنها اليوم في حفل توزيع الجوائز الخاصة، على 12 منحة دراسية شاملة التكاليف لدراسة البكالوريوس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و6 منح للانضمام إلى برنامج موهبة الإثرائي العالمي.
وذهبت جوائز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى توماس ماشينغايدزي من زيمبابوي في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وآنا بودمانيكا من سلوفاكيا في مجال الهندسة البيئية، وجوريا أنغ من سنغافورة في مجال علم المواد، فيما نال أرنور جومابيكوف من كازاخستان الجائزة في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية.
وحصد جيجي نياميبيري من زيمبابوي الجائزة في مجال نظم البرمجيات، إلى جانب يونها لي من كوريا الجنوبية في المجال ذاته، فيما نالت آية الغوصاني من قطر جائزة في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، وفي مجال علم الأحياء الحاسوبي والمعلوماتية فاز ليونارد والتزكي من جمهورية التشيك، وفاز ريان تشيفجي من تركيا بجائزة في مجال الكيمياء.
أما في فرع الأنظمة المدمجة، فقد نال دهانفين راميش كومار من سنغافورة جائزة الجامعة، كما ذهبت الجائزة في مجال الطاقة إلى تيموفي ميشوك من أوكرانيا، وخوسيه رودريغيز مونوز من بورتوريكو.
أما جوائز برنامج موهبة الإثرائي العالمي، فذهبت إلى عمران التركستاني من السعودية في مجال الطاقة، ومحمد تكاري من تونس في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، فيما حصلت لانا نوري من السعودية على الجائزة في مجال العلوم الطبية الانتقالية.
وفي مجال الهندسة الطبية الحيوية، فازت ماورا مور مككيون من إيرلندا، إلى جانب الطالبين خو نجوين وآني فام من فيتنام، بينما ذهبت الجائزة في مجال علم المواد إلى عبدالرحمن الغنام من السعودية.
وأفاد مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في “موهبة” م. أنس الحنيحن، أن هذه المبادرة تهدف إلى استقطاب الموهوبين والمبدعين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون العلمي بين المملكة والمجتمع الدولي؛ تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مزدهر.
ويُعد معرض آيسف أكبر منصة علمية للمنافسة في مجال المشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية، حيث يجمع سنويًا أكثر من 1600 طالب من أكثر من 70 دولة، وتُقيَّم المشروعات المشاركة من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين؛ مما يمنح الطلاب فرصة لإبراز قدراتهم على المستوى العالمي.