تأييد حكم حبس نسرين طافش لـ3 سنين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
رفضت محكمة جنح أكتوبر بمحكمة جنوب الجيزة الابتدائية الدائرة 16 جزئى معارضة الفنانة نسرين طافش على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة إصدار شيك دون رصيد بمبلغ قيمته 4 ملايين جنيه، وتأييد حكم أول درجة.
اقرأ ايضاًوأدانت محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر، اليوم الإثنين، الحكم الصادر على نسرين طافش، الذي يشمل قبول المعارضة شكلًا، ورفض موضوع الطعن بالتزوير؛ لصحة الاستكتاب، فضلًا عن تغريمها بمبلغ 4 آلاف جنيه.
وياتي ذلك بعد توجه طافش للمحكمة لإرسال الاستكتاب إلى الطب الشرعى لإعداد تقرير فنى به.
ويُشار إلى أن النيابة العامة أدانت لنسرين طافش بتاريخ 30 يناير 2023، بتهمة إصدار شيك لصالح المجني عليها، نشوى صفاء الدين، بمبلغ قدره 4 مليون جنيه، ليتبين أنه لا يقابله رصيدًا قائمًا وقابل للسحب، رغم إدراكها بذلك.
اقرأ ايضاًوبتاريخ 26 يونيو العام الماضي، قضت المحكمة بحبس نسرين غيابًا لمدة 3 سنوات مع الشغل، وكفالة قدرها عشرين ألف جنيه؛ من أجل إيقاف تنفيذ العقوبة مؤقتًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نسرين طافش نسرین طافش
إقرأ أيضاً:
محكمة أوروبية تبرئ إيطاليا من مسؤولية غرق مهاجرين أنقذهم خفر السواحل الليبيون
ليبيا – محكمة أوروبية تبرئ إيطاليا من مسؤولية تصرفات خفر السواحل الليبيين في حادث غرق مهاجرين عام 2017
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشرته وكالة أسوشيتد برس الأميركية، أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان برأت ساحة إيطاليا من أي مسؤولية قانونية عن تصرفات خفر السواحل الليبيين، خلال حادثة غرق قارب مهاجرين وسط البحر الأبيض المتوسط في عام 2017.
رفض دعوى مهاجرين ضد إيطاليا
أوضح التقرير، الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، أن المحكمة رفضت دعوى رفعها مهاجرون غير شرعيين تم إنقاذهم بعد غرق القارب الذي كان يقلهم، مشيرًا إلى أن الدعوى اتهمت إيطاليا بالمسؤولية غير المباشرة نتيجة دعمها لخفر السواحل الليبيين.
الدعم لا يعني السيطرة
بيّن التقرير أن المحكمة لم تأخذ بعين الاعتبار التمويل والسفن والتدريب الذي قدمته إيطاليا لليبيا ضمن اتفاقية للحد من تدفقات المهاجرين، موضحة أن روما لم تكن تملك سيطرة فعلية على المنطقة البحرية الواقعة قبالة سواحل طرابلس، حيث وقع الحادث.
حادثة الغرق وتداعياتها
أشار التقرير إلى أن القارب المنكوب كان يقل 150 مهاجرًا غير شرعي، وقد أدى غرقه إلى وفاة 20 شخصًا، فيما تم نقل 45 ناجيًا إلى مركز احتجاز تاجوراء بطرابلس، حيث تعرضوا لاحقًا لسوء المعاملة والضرب والتعذيب، بحسب رواياتهم.
خفر السواحل تصرفوا باستقلالية
أكدت المحكمة أن قبطان وطاقم سفينة “رأس اجدير” التابعة لخفر السواحل الليبيين تصرفوا بشكل مستقل تمامًا، عندما استجابوا لإشارة استغاثة في وقت مبكر من صباح يوم 6 نوفمبر 2017، ما يعني أن إيطاليا لم تكن صاحبة القرار أو المتحكم في الحادثة.
خاتمة قضائية تبرئ روما
اختتم التقرير بالتأكيد على أن تصرف خفر السواحل الليبيين باستقلالية تامة أخلَ ساحة إيطاليا من المسؤولية، إذ رأت المحكمة أن الدعم السياسي أو اللوجستي لا يرقى إلى مستوى السيطرة أو انتزاع الصلاحيات من جهة سيادية مستقلة.
ترجمة المرصد – خاص