بعد 90 عامًا.. الكشف عن موقع اختفاء طائرة أميليا إيرهارت المفقودة في يوليو 1937
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن توني روميو، ضابط المخابرات السابق بالقوات الجوية والرئيس التنفيذي لشركة Deep Sea Vision، عن حله لأعظم ألغاز الطيران، لاكتشافه موقع طائرة أميليا إيرهارت المفقودة في يوليو 1937.
أول طيارة تبحر حول العالموقال روميو، إنه اضطر لبيع عقارات تجارية لتمويل بحثه في أعماق المحيط الهادئ العام الماضي، حيث قام بتمشيط قاع المحيط باستخدام تقنية السونار في المنطقة المشتبه في تحطمها لإيرهارت في محاولة للعثور على الطائرة.
وقام فريقه بمراجعة بيانات السونار في ديسمبر التي التقطتها طائرة بدون طيار تحت الماء من رحلة البحث، ووجدوا صورة ضبابية لشكل يشبه الطائرة يعتقد السيد روميو أنه محرك الطيار المزدوج Lockheed 10-E Electra.
وتم التقاط الصورة على بعد حوالي 100 ميل من جزيرة هاولاند، في منتصف الطريق بين أستراليا وهاواي.
وكان من المتوقع أن تهبط إيرهارت وملاحها فريد نونان هناك في يوليو 1937 للتزود بالوقود أثناء محاولتها أن تصبح أول طيارة تبحر حول العالم.
المحيط الهادئلكنهم لم يصلوا مطلقًا، وتم إعلان وفاتهم بعد عامين، بعد أن خلصت الولايات المتحدة إلى أنها تحطمت في مكان ما في المحيط الهادئ، ولم يتم العثور على رفاتها مطلقًا.
ويخطط فريق روميو للعودة إلى الموقع هذا العام أو أوائل العام المقبل بكاميرا وطائرة بدون طيار لإجراء مزيد من التحقيق.
وأضاف: "الخطوة التالية هي التأكيد، وهناك الكثير الذي نحتاج إلى معرفته بشأنه. ويبدو أن هناك بعض الضرر. أعني أنه موجود هناك منذ 87 عامًا حتى هذه المرحلة".
وفي رحلته الأخيرة، استخدم الفريق غواصة غير مأهولة لمسح 5200 ميل مربع من قاع المحيط.
وتم العثور على صورة الطائرة المشتبه بها على عمق 5000 متر تحت الماء، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وقال روميو: "أعتقد بنفسي أن هذا هو اللغز الأعظم في كل العصور". "بالتأكيد لغز الطيران الأكثر ديمومة في كل العصور".
اقرأ أيضاًمصرع 7 أشخاص فى تحطم طائرة بالبرازيل
«كتائب المجاهدين» تعرض مشاهد لعملية إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية جنوب غزة| فيديو
هبوط اضطراري لطائرة تركية متجهة للسعودية
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الإبلاغ عن أكثر من 1850 حالة اختفاء قسري في بنغلاديش
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الحكومة المؤقتة في بنغلاديش اتخذت بعض الخطوات الإيجابية لمعالجة ما وصفته بـ"الإرث الرهيب" لجرائم الاختفاء القسري، وأكدت أنها تلقت أكثر من 1850 شكوى في الموضوع.
وسجلت المنظمة أن بنغلاديش ما زالت تنتظرها "خطوات أصعب وأكثر أهمية ينبغي اتخاذها"، وذلك وفق توصيات جديدة صادرة عن خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: 16 مليون سوري يواجهون أوضاعا إنسانية كارثيةlist 2 of 2منظمة أممية: طفل يقتل أو يشوّه بالشرق الأوسط كل 15 دقيقةend of listواعتبرت "رايتس ووتش" أن قانون مكافحة الإرهاب في بنغلاديش طالما استُخدم ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومنتقدي الحكومات السابقة.
وأشارت المنظمة إلى أن الحكومة المؤقتة في بنغلاديش تواجه "تحديات كبيرة ولديها وقت محدود"، وأكدت أن معالجة إرث الاختفاء القسري بشكل فعّال تفرض على السلطات أن تلتزم بـ"توصيات خبراء الأمم المتحدة وأن تمضي قدما بشكل عاجل في إصلاح القضاء والقطاع الأمني إلى جانب ملاحقة الجناة بالشكل المناسب".
وحذر الخبراء الأمميون مما سموها محاولات "ترهيب" أعضاء اللجنة وأُسر الضحايا، إلى جانب محاولات لتدمير الأدلة وعرقلة التحقيقات، وأشاروا إلى أن بعض الناجين ما زالوا يتعرضون للمضايقة من خلال اتهامات جنائية جائرة، خاصة بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
كما شدد الخبراء على ضرورة ملاحقة المشتبه بهم قضائيا، معبرين في الوقت ذاته عن قلقهم بشأن معايير المحاكمة العادلة وإمكانية استخدام عقوبة الإعدام، واعتبروا أن مشروع القانون المقترح لمعالجة قضايا الاختفاء القسري يثير مخاوف ويتطلب مزيدا من المشاورات.
واستمع خبراء الأمم المتحدة المعنيون بحالات الاختفاء القسري إلى "روايات مؤلمة عن تعذيب مروّع من ناجين من الاختفاء القسري"، كما التقوا أقارب ضحايا ما زالوا في عداد المفقودين، وخلصوا إلى أن "الضحايا يشعرون بخوف شديد من الإبلاغ عن الحالات".
وأرجع الخبراء الخوف من التبليغ عن حالات الاختفاء القسري في بنغلاديش إلى أن الكثير من مرتكبي الانتهاكات المزعومين "لا يزالون يشغلون وظائفهم في صفوف الشرطة والجيش"، وأكدوا الحاجة إلى إنشاء نظام لحماية الضحايا والشهود وإصلاح شامل للقطاع الأمني.
إعلانوكانت الحكومة الانتقالية قد صادقت على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وأنشأت لجنة تحقيق قدّمت تقريرين مرحليين، وتلقت أكثر من 1.850 شكوى، ومُدّدت ولايتها حتى ديسمبر/كانون الأول من عام 2025.