10 فوائد مذهلة لتناول الحليب الذهبي.. أبرزها الوقاية من نزلات البرد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الحليب الذهبي أو حليب الكركم، هو مشروب هندي الأصل، انتشر تناوله في العديد من الدول بفضل احتوائه على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تقدم فوائد صحية مذهلة للجسم، على رأسها تعزيز صحة جهاز المناعة ومحاربة البكتيريا والفيروسات، وسمي بهذا الاسم لأن الكركم يعطي اللون الذهبي إلى الحليب.
علاج نزلات البردأثبتت التجارب والأبحاث العلمية أن مسحوق الكركم المُضاف إلى الحليب، يساعد على تنقية الجسم من السموم، ويمنع تراكم الأحماض الدهنية في الكبد، كما تحتوي مادة الكركمين الموجود في الكركم على خصائص مضادة للالتهابات، ما يجعل مشروب الحليب الذهبي مفيدًا في علاج حالات التهاب المفاصل والبنكرياس والأمعاء، بحسب ما ذكره موقع Bright side health line.
بدورها أكدت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة بجامعة القاهرة، لـ«الوطن»، أن الكركم بمثابة مضاد حيوي قادر على محاربة البكتيريا والفطريات والفيروسات، لذا يمكن إضافته للمأكولات والمشروبات لعلاج نزلات البرد، كما يساعد تناول الحليب الذهبي على تحسين عملية التمثيل الغذائي وبالتالي التخلص من الدهون الزائدة وفقدان الوزن بشكل صحي.
الوقاية من السرطانويمكن رصد العديد من الفوائد الأخرى للحليب الذهبي أو حليب الكركم على الجسم والصحة العامة، بحسب ما أضافته استشاري التغذية على النحو التالي.
- يقلل الكركم من الإجهاد التأكسدي الذي يتسبب في الأمراض الخطرة والمزمنة كالسرطان، لذا يمكن أن يساعد تناول الحليب الذهبي على وقف نمو الأورام السرطانية.
- يقي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لقدرته على منع إفراز السيتوكينات في الجسم المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يساعد تناول الحليب الذهبي على تحسين صحة الدماغ والوقاية من الزهايمر.
- يساعد تناول الحليب الذهبي على تقوية العظام لأنه غني بالكالسيوم وفيتامين د.
- يحتوي الكركم على مواد وعناصرغذائية تساعد على خفض مستوى السكر في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكركم فوائد الكركم صحة العظام
إقرأ أيضاً:
الهلام: فوائد صحية غير متوقعة لتحسين الهضم والجمال
أميرة خالد
يُعتبر الهلام أو الجيلي من الخيارات الشائعة بفضل مذاقه اللذيذ وقوامه الجذاب، حيث يعتبره الكثيرين خيارًا مميزًا في عالم التحلية.
لكن اختصاصية التغذية ماريون ميتزي تبرز وجهًا آخر للهلام، إذ تشير إلى فوائده الصحية المتعددة عندما يُتناول باعتدال، على الرغم من احتوائه على السكر المضاف.
وأشارت ميتزي أنه الهلام يساعد على تحسين الهضم، فهو غني بالماء والجيلاتين، ما يُسهّل الهضم ويعزز الحركة الدودية للأمعاء، وهذا يساعد في تحسين امتصاص الفيتامينات والمعادن وإخراج الفضلات.
ويحتوي على البروتينات التي تساهم في التئام الجروح، بالإضافة إلى حمض الجلايسين الذي يُعتبر مضادًا للالتهابات، وهذا يسرّع من عملية تجديد الأنسجة التالفة.
كما يُساهم الجيلاتين في تعزيز صحة العظام بفضل البروتينات التي يحتوي عليها، إضافة إلى العناصر الهامة مثل الليثيوم والفوسفور والنحاس، وهذه المركبات ترفع من كثافة المعادن في العظام وتساعد في الوقاية من هشاشة العظام.
كما يتميز باحتوائه على أحماض أمينية وألياف تساعد في تعزيز الأيض والشعور بالشبع، ما يعني أنه يمكن أن يكون بديلاً جيدًا عن الحلويات الغنية بالسعرات الحرارية، مما يقلل من مخاطر زيادة الوزن.
وتعزيز المناعة، فالبروتينات مثل البرولين في الجيلاتين تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي، وتساعد في مكافحة العدوى بفضل دورها في تركيب البروتينات الحيوية في الجسم.
و تحسين جودة النوم الجلايسين، أحد المكونات الرئيسية في الجيلاتين، يُحسّن من دورة النوم ويعزز نشاط بعض النواقل العصبية، مما يساهم في تحسين جودة النوم ومدة الراحة.
و حماية البشرة، الجيلاتين غني بالكولاجين، وهو عنصر أساسي في صحة البشرة. يساعد الكولاجين في الحفاظ على مرونة الجلد وتأخير ظهور التجاعيد، مما يساهم في تحسين مظهر البشرة.
الحد من الجوع والتحكم في الشهية بفضل عدم احتوائه على السكر بشكل كبير، يُعتبر الجيلاتين خيارًا مثاليًا للتحكم في مستويات السكر في الدم. وهذا بدوره يساعد في التحكم في الشهية والحد من الرغبة في تناول الكربوهيدرات.
يساهم في تقوية الشعر والأظافر، الكيراتين، الذي يتواجد في الجيلاتين، هو نوع من البروتين الضروري لصحة الشعر والأظافر. يمكن أن يُساهم تناول الجيلاتين في تعزيز نمو شعر صحي وأظافر قوية.
إقرأ أيضًا
أطعمة مهمة غنية بالألياف تحسن عملية الهضم