39 مستوطنا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى اليوم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أقدم 39 مستوطنا على اقتحام ساحات المسجد الأقصى بعد ظهر اليوم، في ظل مظلة حماية من قوات الاحتلال، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ونفذ عشرات المستوطنين اقتحامهم للأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية.
وزيادة في الاستفزاز منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى المواطنين الفلسطينيين من الدخول ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد ظهر اليوم الاحتلال ساحات المسجد الأقصى قوات الاحتلال المستوطنين المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطينية
تظهر القضية الفلسطينية في الأفلام السينمائية بأشكال مختلفة، ففي بعض الأحيان تكون كخلفية للأحداث، وفي أحيان أخرى حدثا رئيسيا. غير أن الوضع تغير بعد طوفان الأقصى، حيث عُرضت في المهرجانات العالمية أفلام مختلفة تُسلط الضوء على هذه القضية.
نركز هنا على أفلام حديثة للغاية، عُرضت بعد طوفان الأقصى، يركز بعضها على أحداث غزة تحديدا، مثل "من المسافة صفر"، بينما توضح أخرى أوجهًا مختلفة للصعوبات التي يضطر الفلسطينيون إلى التعامل معها يوميا فقط للبقاء على قيد الحياة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من "الست" إلى "روكي الغلابة".. هيمنة نسائية على بطولات أفلام 2025list 2 of 2رامي مالك في "الهاوي".. لوحة المفاتيح تواجه أجهزة الاستخباراتend of list الفيلم عمل فدائييسعى الاحتلال الإسرائيلي منذ النكبة إلى محو الهوية والتراث الفلسطيني بكل السبل. إحدى هذه الطرق تتمثل في تدمير الأرشيف الفلسطيني. في عام 1965، تم تأسيس مركز أبحاث فلسطين (PRC) في بيروت بهدف الحفاظ على الأرشيف الثقافي لتاريخ فلسطين ونضالها السياسي. وبعد سبعة عشر عامًا، شنت القوات الإسرائيلية هجومًا على هذا الأرشيف واستولت على هذا التراث الثقافي.
على الجانب الآخر، لدينا المخرج الفلسطيني كمال الجعفري، المعني أساسا بالحفاظ على هذا الأرشيف واستخدامه كسلاح ضد هذه الاعتداءات. ففي فيلمه السابق "استعادة" (2015)، جمّع مواد من أفلام إسرائيلية صورت مدينة يافا في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، حيث يظهر الفلسطينيون في الخلفية بشكل عابر، ثم استخدم التقنيات السينمائية، فمحا الممثلين الإسرائيليين من وسط الصور، وأعاد الفلسطينيين إلى الصدارة بعدما كانوا حبيسي الهامش.
إعلانيستخدم كمال الجعفري سحر الأرشيف مرة أخرى في إنشاء قصة سينمائية مغايرة في فيلمه "الفيلم عمل فدائي"، والذي يستند إلى لقطات مصورة على مدار سنوات طويلة، وإعادة تجميعها مرة أخرى لتُظهر الصورة الوحشية التي مزق فيها الاحتلال فلسطين.
عُرض "الفيلم عمل فدائي" في عدة مهرجانات عالمية خلال 2024، وحصل على جوائز مختلفة منها جائزة لجنة التحكيم من مهرجان "فيجن دو ريل" (Visions du réel) وهو مهرجان دولي للفيلم الوثائقي، تأسس في عام 1969 في مدينة نيون، سويسرا.
برتقالة من يافايركز فيلم "برتقالة من يافا" للمخرج محمد المغني على مصاعب الحياة اليومية لفلسطيني لا يستطيع التحرك في بلاده بحرية. فالشاب الفلسطيني محمد (سامر بشارات) لا يرغب سوى في العبور من منطقة إلى أخرى، ولكنه يحتاج للمرور من تجمع أمني إسرائيلي، الأمر الذي يعني رفض مروره بنسبة 99%، بل تعريض حياته وحياة من يقله إلى خطر داهم.
غير أن حاجته الشديدة للمرور تجعله يخوض المغامرة، ويطلب من سائق سيارة أجرة أن يأخذه في رحلة. يظن فاروق (كامل الباشا) أن الشاب يحمل تصريح مرور، ولا يكتشف غياب هذا التصريح إلا بعد فوات الأوان، ليصبح مع محمد تحت رحمة الجندي الإسرائيلي الذي يتعرض لضغط من والدته لعمله في يوم السبت، الأمر المكروه دينيا من وجهة نظرها.