«نجم البايرن» هدف الريال بعد مبابي!
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أنورإبراهيم (القاهرة)
اعتاد ريال مدريد الإسباني أن يفوز بمعاركه الخاصة بالتعاقد مع لاعبين جدد يريدهم بالفعل، غير أن محاولاته للفوز بالنجم الكندي الشاب ألفونسو ديفيز ظهير بايرن ميونيخ الألماني، تواجه تعقيدات كبيرة نتيجة احتمال دخول منافسين كبار آخرين.
وينتهي عقد ديفيز في صيف 2025، وتسعى إدارة «الميرينجي» إلى ضمه منذ الموسم الماضي، وأبدت استعدادها لدفع مابين 40 و50 مليون يورومقابل الحصول على خدماته هذا العام وتحديداً الصيف القادم.
وفي الوقت نفسه تبذل إدارة البايرن جهوداً مكثفة من أجل التجديد لديفيز، ولكن اللاعب لم يستجب حتى الآن، ويبدو إنه يرغب في الرحيل فعلاً، ولهذا أصبح «البافاري» مضطراً للقبول بعقد اتفاق مع الريال، إذا كان يريد أن يكسب بعض المال من وراء بيع النجم الكندي.
وذكرت صحيفة ذا أتليتك إنه يتعين على ديفيز أن يرفض أي عروض يقترحها البايرن عليه إذا كان يرغب بالفعل في الانتقال إلى ريال مدريد، ليكون إلى جوار صديقه النمساوي ديفيد ألابا. غيرأن الصحيفة أشارت إلى أن عرض البايرن على اللاعب أكبربقليل حتى الآن من عرض الريال.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة ديلي ميرورالإنجليزية إن مانشستر سيتي وتشيلسي يفكر في الحصول على خدمات الدولي الكندي، الأمرالذي يعقد الأموربالنسبة للريال الذي لن يقدم للاعب راتباً كبيراً، لأنه مطالب بدفع مبلغ أكبر للبايرن، يزيد على مايمكن أن يدفعه منافسوه الإنجليز، المهم أن يحصل أولاً على «الضوء الأخضر» من جانب اللاعب بالموافقة على الانضمام لصفوفه ليبدأ الريال مفاوضاته مع ناديه الألماني في ظل هذا الخيار.
ولم تتأكد حتى الآن الأنباء التي تشيرإلى اهتمام مانشسترسيتي وتشيلسي بالحصول على خدمات اللاعب، وفي حالة تأكدها، فإن الريال لن يدخل على، حد قول صحيفة ذا أتليتك، في «مزايدة» على اللاعب وإنما قد يتحول للحصول على توقيع المدافع الإسباني ميجويل جوتيريز لاعب جيرونا، والذي سبق له اللعب لريال مدريد في سن صغيرة، ثم قام الفرنسي زين الدين زيدان المديرالفني الأسبق بتصعيده إلى الفريق الأول في صيف 2019، وشارك لأول مرة مع الريال في 21 أبريل 2021، حيث نزل بديلاً في فوزالفريق 3/صفرعلى قادش في الليجا، بينما لعب أساسياً للمرة الأولى في 15 مايو 2021 أمام غرناطة.
ورغم ذلك ذكرت بعض المصادرالصحفية الإسبانية إن ألفونسو ديفيز يبقى هو الهدف الرئيس لريال مدريد، بعد المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي جناح باريس سان جيرمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد بايرن ميونيخ الانتقالات الشتوية امبابي
إقرأ أيضاً:
صحيفة صينية: مصر تكثف جهودها الدبلوماسية لتحقيق السلام في غزة
سلطت صحيفة "تشاينا ديلي"الصينية الضوء، على مساعي الدولة المصرية لإرساء السلام في غزة ورفضها لسيناريوهات التهجير بشكل قاطع، قائلة إن مصر تكثف جهودها الدبلوماسية للسلام في غزة، مستشهدة بتصريحات وزير الخارجية بدر عبد العاطي على الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام في غزة خلال محادثات مع نظرائه الأوروبيين.
وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته اليوم الاثنين- إن عبد العاطي أجرى محادثات هاتفية منفصلة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف ورئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وأضافت أن وزير الخارجية أكد مجددا التزام مصر بضمان تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة في شرم الشيخ الشهر الماضي، مشددا على أهمية التنفيذ الكامل لبنودها .
ولفتت الصحيفة إلى أن عبد العاطي حث على إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من الخطة المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تشمل أبعادا سياسية وتنموية وإنسانية - بدءا بالتعافي المبكر والإعمار - وضمان وصول المساعدات إلى غزة بكميات تتناسب مع احتياجات سكانها.
ونوهت بأنه جرى استعراض الترتيبات الخاصة باستضافة مصر مؤتمرا دوليا حول التعافي المبكر وإعمار غزة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأشارت تشاينا ديلي إلى أن هذه الجهود الدبلوماسية تأتي في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل وحماس تبادل الأسرى ورفات الرهائن المتوفين، بعد أيام فقط من دفع الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى تبني مشروع قرارها بشأن خطة السلام في غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح الأسبوع الماضي بأنه يتوقع أن تكون قوة استقرار دولية منسقة أمريكيا موجودة على الأرض في غزة "قريبا جدا"، فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن أي كيان يرسل إلى الأراضي الفلسطينية يجب أن يحظى بتفويض من الأمم المتحدة، وهو رأي تشاركه على نطاق واسع الدول العربية الشريكة في عملية السلام.
ومضت الصحيفة تقول إن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز عقد اجتماعا مع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن الدولي ورحب بمصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات في الاجتماع، "مما يدل على الدعم الإقليمي للقرار المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن غزة"، وذلك وفقا لبيان صادر عن البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة .
ومن جانبها، قالت أرحمة صديقة، الباحثة في معهد الدراسات الاستراتيجية في إسلام أباد بباكستان، لصحيفة تشاينا ديلي: "رفضت مصر والأردن سيناريوهات التهجير بشكل قاطع، وتحدت جامعة الدول العربية تقويض الحقوق السياسية الفلسطينية ولا يزال الرأي العام الإقليمي معاديا بشدة لأي صيغة ينظر إليها على أنها تطبع إفلات إسرائيل من العقاب".