عن أحمد هارون وورقة الأمريكان!
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
موقف ثابت: أنا ضد أي ملاحقات أو اختصاص قضائي أو عقابي أجنبي على أرض السودان، أو ضد أي مواطن سوداني مسيئا كان أم بريئا. حتى التعاون أو أوهام “المناورة الوطنية”، لا أرفضها جملة، ولكن أشترط فيها استيفاء مراحل متقدمة عبر قضاء سوداني، أو معايير حصافة ونزاهة عالية فيمن يديرون الملف، بالتأكيد أفضل من مستوى من يصدقون على نهب حاويات ميناء بورتسودان المهملة.
تحليل ما حدث: دولة مولت ودعمت وألحت على واشنطون بغرض ملاحقات إسلاميين، واشنطون فعلت وتفعل ذلك، ولكن وفق “إحتواء النقائض” وليس أجندة تلك الدولة أو غيرها، وليس وفق “اجتماعات التنسيق المغشوشة” بالتأكيد. وألصقت ستيكر على نشرة أحمد هارون:
Recruiting, mobilizing, funding, and arming the notorious Janjaweed militia, a precursor to the Rapid Support Forces.
وهو ستيكر صالح للادعاء و “الإلصاق” على قيادات أخرى في المليشيا والجيش وسياسيين متحالفين و (مستلمين أموال) ومتعاونين سودانيين أو حتى من “الدولة الداعمة” نفسها “فقط مع تحويل فعل الماضي إلى مضارع”
وسترون!
هذا الملف أعرفه لدرجة الملل والقرف، بالنسبة للسياسيين السودانيين و(بعض الحاكمين)، لديهم عبط وسذاجة وقابلية للخداع بإمكانية سلوك الطرق المختصرة ضد خصومهم ومنافسيهم.
وبالنسبة للناشطين والإعلاميين والمجتمع المدني والدبلوماسي “المخملي”، لديهم مآكل ومناشط وورش عمل مستمرة مقابل تثبيت دور الخارج على تراب الوطن، ويستغلون شبق الحكام والسياسيين وخصوماتهم، فيقدمون لهم الاستشارات المضروبة.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مسقط تفتح أبوابها.. جولة حاسمة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا
عواصم - رويترز
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الجمعة، أن إيران وافقت رسميًا على عقد الجولة الرابعة من المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة، وذلك يوم الأحد المقبل في سلطنة عُمان، بعد تأجيل سابق للجولة التي كان من المقرر إجراؤها في روما في 3 مايو الجاري.
ونقلت الوكالة عن أحد أعضاء الفريق التفاوضي الإيراني، الذي لم يُكشف عن اسمه، أن "طهران أعلنت موافقتها على عقد الجولة الرابعة من المحادثات يوم الأحد، بناءً على اقتراح من وزير الخارجية العُماني". وأكد المصدر أن "الاتفاق تم فعليًا على عقد الجولة المقبلة في سلطنة عُمان".
وكانت الجولة الرابعة قد أُرجئت لأسباب وُصفت بـ"اللوجستية"، وفق ما أعلنته مسقط، ما ألقى بظلال من الغموض على مستقبل المسار الدبلوماسي المتعثر بين الجانبين.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن الملف النووي الإيراني. إذ لا تزال الولايات المتحدة والدول الغربية تتهم طهران بالسعي لتطوير برنامج نووي عسكري، بينما تصر الأخيرة على أن أنشطتها مخصصة لأغراض مدنية بحتة.
وتُعيد هذه التحركات إلى الأذهان سياسة التصعيد التي انتهجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي عام 2018، وهدد حينها بتوجيه ضربات عسكرية لإيران ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد يتضمن قيودًا أوسع وأطول أمدًا.
وتعكس الوساطة العُمانية مجددًا الدور الذي تلعبه السلطنة كحلقة تواصل موثوقة بين أطراف النزاعات، لاسيما في ملفات إقليمية شديدة الحساسية، مثل الملف النووي الإيراني.