الحماية المدنية تواصل تنفيذ تمارين محاكاة لإختبار جاهزية جامع الجزائر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أصدرت عمادة جامع الجزائر، اليوم الثلاثاء, بيانا صحفيا، كشفت فيه عن مواصلة فرق الحماية المدنية تنفيذ تمارين محاكاة و اختبارات جديدة لجاهزية هياكل الجامع, بهدف قياس درجة التأهب والاستعداد للأخطار الكبرى بهذا المرفق, وذلك تحسبا لدخوله حيز الخدمة.
وأوضح المصدر نفسه، أن اختبار الجاهزية المذكور شمل “محاكاة حدوث حريق وانتشار الدخان داخل فضاء قاعة الصلاة عقب صلاة العشاء, بحضور المصلين”.
وسبق هذا التمرين “إجراء اختبار مماثل ناجح داخل قاعة الصلاة خلال النهار, تم خلاله إخلاء المصلين في دقائق بفتح جميع الأبواب الشمالية والجنوبية المؤدية إلى شرفة الواجهة البحرية وإلى صحن الجامع”.
و ذكرت العمادة، أن مصالح الحماية المدنية “برمجت ضمن مخططات تنظيم الإسعافات, سلسلة تمارين ميدانية ومحاكاة لمختلف التدخلات المحتملة على غرار عمليات الإجلاء بالطائرة العمودية والإنزال من أعلى المنارة وبالقرب من القبة”.
و لفت البيان إلى أن “هذه المناورات والمحاكاة التدريبية مهمة وضرورية واحتياطية لضبط مخطط الاستعدادات قبل دخول الجامع قريبا قيد الخدمة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء: وعود بتحسين الخدمة… هل تصمد أمام اختبار الصيف؟
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يتصاعد فيه القلق الشعبي من تكرار معاناة الصيف مع تردي خدمة الكهرباء، أعلنت وزارة الكهرباء عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مشاريع محطات التوليد وخطوط النقل وتنصيب المحولات في عدد من المحافظات، في خطوة وصفتها بـ”الاستباقية” استعداداً لموسم الذروة.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى العبادي، فإن الجهود شملت تأهيل أربع وحدات توليدية في كهرباء الشمال، فضلاً عن تكثيف أعمال الصيانة في محطات الجنوب وخاصة في البصرة وذي قار وميسان والمثنى، إلى جانب مشروع لخط ضغط عالٍ في المثنى، وأعمال شطر مغذيات لمعالجة الاختناقات في بابل.
لكن هذه التصريحات، وإن بدت مبشرة، تطرح تساؤلات مشروعة: هل تكفي هذه الإجراءات لتحسين واقع الكهرباء الذي يعاني منه العراقيون كل صيف؟ أم أننا أمام حملة علاقات عامة تهدف لتهدئة الشارع الغاضب قبيل اشتداد حرارة الصيف؟
يرى مراقبون أن تكرار الوعود الحكومية دون تغيير ملموس في ساعات التجهيز بات سبباً لفقدان الثقة، خاصة أن الخطط المعلنة غالباً ما تصطدم بعقبات التنفيذ، أو ما يُعرف بالـ”الروتين القاتل”. كما يشير آخرون إلى أن المشكلة لا تتعلق فقط بالإنتاج، بل أيضاً بضعف منظومة التوزيع وتهالك البنى التحتية، وغياب العدالة في توزيع الأحمال.
وفي المقابل، تؤكد وزارة الكهرباء التزامها بإنجاز المشاريع ضمن السقوف الزمنية المحددة، مع التركيز على الوقاية والسلامة المهنية والبيئية، خاصة عبر منظومات الإنذار المبكر والإطفاء، كجزء من خطة شاملة لمواجهة الضغط الصيفي المرتقب.
ويبقى السؤال: هل تكون هذه التحركات بداية فعلية لحل أزمة الكهرباء المزمنة، أم أننا سنعود مجدداً إلى سيناريو “المولدات” و”الوعود المؤجلة” مع أول موجة حر؟
دعونا ننتظر ونرَ، فالصيف على الأبواب، والمواطن لم يعد يثق بالكلمات… بل بالأمبيرات.