كوريا الجنوبية تتعادل مع السعودية في الوقت القاتل والذهاب لأشواط إضافية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نجح المنتخب الكوري الجنوبي في فرض التعادل الإيجابي على نظيره السعودي 1/1، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2024.
يورجن كلوب يكشف حقيقة رحيل فان دايك ومحمد صلاح عن ليفربول
سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب عبد الله رديف في الدقيقة 46 من عنر الشوط الثاني من المباراة، بينما تعادل تشو غو سونغ في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع.
وشهدت المباراة طابعًا تكتيكيًا من الدرجة الأولى، حيث كان المنتخبان متحفظان، خوفًا من تلقي كل منهما أهداف كثيرة.هدف فوز السعودية على كوريا الجنوبية
وانتهى الشوط الأول من موقعة المنتخب السعودي أمام كوريا الجنوبية بالتعادل السلبي بدون أهداف، حيث نجح المنتخب السعودي في السيطرة على الخمس وأربعون دقيقة الأولى، حيث جاءت نسبة الاستحواذ كبيرة للأخضر ب 55%، مقابل 45% للكوري الجنوبي، لكنها تراجعت في الشوط الثاني من أجل الحفاظ على التقدم.
وكان المنتخب السعودي قد بدأ المباراة بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: أحمد الكسار.
خط الدفاع: علي لاجامي- حسان تمبكتي- علي آل بليهي.
خط الوسط: سعود عبدالحميد- ناصر الدوسري- عبدالله الخيبري- محمد كنو- محمد البريك.
خط الهجوم: صالح الشهري- سالم الدوسري.
بينما بدأ المنتخب الكوري الجنوبي بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: هيون وو جو.
خط الدفاع: كيم تاي هوان، مين جاي كيم، سيول يونج وو، كيم يونج جون.
وسط الملعب: كانج إن لي، إن بيوم هوانج، هيونج مين سون.
خط الهجوم: تشو كيو سيونج، جين سو كيم، جيونج وو يونج.
يذكر أن الأخضر السعودي تأهل للدور ثمن النهائي من كأس آسيا بعدما جاء في صدارة ترتيب مجموعته برصيد 7 نقاط، حيث فاز على المنتخب العماني بهدفين مقابل هدف واحد ومنتخب قيرغيزستان بهدفين نظيفين، بينما تعادل مع تايلاند بدون أهداف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب السعودي الكوري الجنوبي كأس آسيا قطر 2024
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يستهل مشواره في كأس العرب بخسارة دراماتيكية مثيرة أمام السعودية 2 / 1
كتب – فيصل السعيدي
استهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مشواره في النسخة الحادية عشر لبطولة كأس العرب 2025 المقامة منافساتها حاليا في العاصمة القطرية الدوحة بالخسارة أمام شقيقه المنتخب السعودي بهدفين لهدف في المواجهة التي جرت مساء اليوم على استاد المدينة التعليمية بالدوحة برسم الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة الثانية.
وعقب شوط أول سلبي النتيجة بادر المنتخب السعودي بهز الشباك في الدقيقة 54 عن طريق المهاجم فراس البريكان، ونجح منتخبنا الوطني في إدراك التعادل عن طريق مدافعه غانم الحبشي في الدقيقة 70 ، قبل أن يستعيد المنتخب السعودي تقدمه في النتيجة بهدف ثان حمل إمضاء المهاجم البديل صالح الشهري في الدقيقة 77.
وبهذه النتيجة ارتقى المنتخب السعودي لوصافة جدول ترتيب فرق المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط متخلفا بفارق هدف فقط عن منتخب المغرب الذي تصدر المجموعة مستفيدا من فوزه على حساب منتخب جزر القمر بثلاثة أهداف لهدف، فيما احتل منتخبنا الوطني المركز الثالث أمام منتخب جزر القمر اللذين قبعا في ذيل جدول ترتيب فرق المجموعة بجراب خال من النقاط بعد إسدال الستار على مباراتي الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية.
الشوط الأول
بدأت المباراة باستحواذ سلبي سعودي حتى جاء التهديد الأول برأسية سالم الدوسري التي قابل فيها عرضية نواف بوشل من الجهة اليمنى، بيد أنها اعتلت الخشبات الثلاث في الدقيقة السادسة، وبدا جليا افتقاد لاعبو منتخبنا الوطني للتنظيم الدفاعي والاتزان التكتيكي على مستوى الخطوط الثلاث خلال فترة جس النبض، وواجهوا صعوبة بالغة في الصعود بالكرة من المناطق الخلفية، حيث كان بناء الهجمات أشبه بمخاض متعسر وعملية ولادة قيصرية.
وعقب انقضاء فترة جس النبض مباشرة تهيأت ركلة حرة مباشرة لمنتخبنا الوطني انبرى لتنفيذها علي البوسعيدي، كاد من خلالها أن يغالط حارس المرمى السعودي نواف العقيدي، ولكن لسوء الطالع مرت بمحاذاة القائم الأيمن للعقيدي بحلول الدقيقة السادسة عشر.
وامتلك المنتخب السعودي وسط الملعب بشكل واضح للعيان، واستعاد زمام المبادرة الهجومية مجددا ولكن هجماته افتقدت للدقة والفاعلية والنجاعة، في الوقت الذي انكمش فيه منتخبنا الوطني فيه منتصف ملعبه واعتمد في المقام الأول على تحصين مناطقه الخلفية وتأمين المنافذ المؤدية إلى مرماه، في ظل عدم تمكنه من فرض أسلوبه وإيقاعه في هذا الشوط.
وتصاعدت حدة وتيرة الضغط الهجومي السعودي المتواصل بحلول الدقيقة الخامسة والعشرين، قابله تكتل دفاعي واضح لمنتخبنا الوطني الذي واجه صعوبات في مجاراة نسق وإيقاع المنتخب السعودي هجوميا، وبدا جليا سعي مدرب منتخبنا كارلوس كيروش لسد جميع الفجوات والثغرات في خطوطه الخلفية، ممارسا أسلوب الضغط العكسي على المنتخب السعودي، الذي ظل بدوره يناوش هجوميا ولكن على استحياء ووجل!
وأظهر منتخبنا الوطني حضورا هجوميا محتشما حيث افتقد للجرأة الهجومية، ولم يهدد مرمى المنتخب السعودي في الثلث الأخير من ملعبه بالنظر إلى انكماشه في الخطوط الخلفية وعدم امتلاكه لزمام المبادرة في الضغط الهجومي عبر التنويع في الهجمات تارة من العمق وتارة أخرى من الأطراف.
وتواصل العقم الهجومي لمنتخبنا الوطني بانتصاف مدة الشوط الأول، ولم تتجلى بوادر التحسن الهجومي لاسيما في ظل هيمنة المنتخب السعودي على منطقة المناورات، التي بدا معها مهاجم منتخبنا عصام الصبحي وحيدا معزولا بين الجدار الاسمنتي السعودي.
وبدا جليا تعويل لاعبو الأحمر على سلاح الانضباط التكتيكي والصلابة النفسية والذهنية على مدار مجريات ووقائع الشوط الأول، وفي الأثناء سنحت فرصة للأخضر السعودي داخل مربع العمليات عندما أطلق صالح أبو الشامات تصويبة مباغتة كادت تخادع حارس مرمى منتخبنا الوطني إبراهيم المخيني، بيد أنها مرت بمنأى عن الخشبات الثلاث في الدقيقة الخامسة والثلاثين.
وتسارعت وتيرة أداء المنتخب السعودي مشددا ضغطه وحصاره الهجومي الخانق بحلول الدقائق الخمس الأخيرة من عمر الشوط الأول، في الوقت الذي أبقى فيه نجوم منتخبنا الوطني على ثقتهم وتركيزهم وتنظيمهم الدفاعي الفولاذي، ووقفوا سدا منيعا أمام جميع المحاولات الهجومية السعودية.
وعكس مجريات اللعب تماما تمكن منتخبنا الوطني من فك شفرة التنظيم السعودي وزيارة شباك الحارس نواف العقيدي عندما تابع المهاجم عصام الصبحي كرة ارتدت من قبضة يدي العقيدي فأودعها سهلة تهادت في الشباك، ولكن لسوء الطالع تدخلت صافرة الحكم الأردني أدهم المخادمة لإلغاء الهدف بداعي وقوع مهاجم منتخبنا عصام الصبحي في مصيدة التسلل.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني على وقع تغيير مبكر بإقحام ورقة جميل اليحمدي بدلا من مصعب المعمري، وطرأ تحسنا هجوميا ملحوظا على أداء منتخبنا الوطني في الشوط الثاني، ولاحت فرصة هجومية أولى لمنتخبنا عندما أفلت نواف العقيدي الكرة من قبضة يده وتحولت إلى يوسف المالكي الذي أسقطها داخل المنطقة وسط دربكة دفاعية سعودية ولكنها مرت بردا وسلاما على مرمى الأخضر في الدقيقة السادسة والأربعين.
وما هي إلا دقيقتين فقط وتحضر ردة الفعل الهجومية السريعة من المنتخب السعودي عندما هيأ النجم سالم الدوسري كرة خطرة على قوس منطقة الجزاء لصالح أبو الشامات، بيد أن الأخير تعامل معها برعونة وأطاح بها فوق العارضة في الدقيقة الثامنة والأربعين.
وزفت الدقيقة الرابعة والخمسين البشرى للمنتخب السعودي برصاصة أولى أطلقها المهاجم فراس البريكان على يسار الحارس إبراهيم المخيني، مستغلا كرة عرضية نموذجية أرسلها له سالم الدوسري بالملي متر بعدما اخترق الجبهة اليسرى لمنتخبنا الوطني.
وكاد منتخبنا الوطني يدرك التعادل سريعا عندما تهادت كرة داخل مربع العمليات لناصر الرواحي وسط ارتباك دفاعي سعودي واضح، ولكن الرواحي لم يحسن التعامل جيدا مع الكرة ليصوبها ضعيفة ويحولها المدافع لركلة ركنية لم تثمر عن شيء في الدقيقة السابعة والخمسين.
وارتفع منسوب الثقة عاليا لدى عناصر المنتخب السعودي، في الوقت الذي اهتزت فيه معنويات نجوم منتخبنا واضطربت فيه خطوطهم عقب الهدف، وسعى كيروش جاهدا لاعادة ترميم صفوف منتخبنا وإنعاش الزخم المعنوي لدى لاعبينا، ولكن امتلاك المنتخب السعودي لوسط الملعب وتحكمه بمنطقة المناورات أسهم في الحد من خطورة منتخبنا هجوميا.
وعانى منتخبنا نسبيا في التدرج بالكرة وبناء الهجمات المتسقة في ظل سيطرة المنتخب السعودي الميدانية واستحواذه شبه المطلق على الكرة، ولكن منتخبنا أبى إلا أن يعود في النتيجة ونجح في إدراك التعادل بحلول الدقيقة السبعين بفضل رأسية متقنة من المدافع غانم الحبشي استقرت في شباك الحارس السعودي نواف العقيدي.
وارتفع منسوب الثقة والزخم المعنوي الهائل لدى لاعبو منتخبنا في أعقاب هدف التعادل، وظل اللعب سجالا بين المنتخبين مع أفضلية نسبية سعودية كاد أن يترجمها سالم الدوسري بهدف ثان في الدقيقة الرابعة والسبعين، ولكن لحسن الطالع مرت كرته بردا وسلاما على مرمى الحارس إبراهيم المخيني.
ونجح المهاجم البديل صالح الشهري في إعادة التقدم للمنتخب السعودي عندما تابع من مسافة قريبة كرة عرضية ناجحة أرسلها له سالم الدوسري على طبق من ذهب من الرواق الأيسر، لم يجد فيها الشهري بدا من إيداعها شباك الحارس إبراهيم المخيني في الدقيقة السابعة والسبعين.
وناضل منتخبنا لتعديل الكفة وشهدت الدقيقة السابعة والثمانين الزج بورقة المهاجم محمد الغافري بديلا لعصام الصبحي في تغيير مركز بمركز يهدف لتنشيط الجبهة الهجومية وضخ الحيوية بالذات في أوردة وشرايين الخط الهجومي لمنتخبنا.
وكاد سالم الدوسري يضاعف تقدم المنتخب السعودي بهدف ثالث بحلول الدقيقة التاسعة والثمانين حينما تابع من مسافة قريبة كرة عرضية أرسلت له من الجهة اليمنى، بيد أن كرته ارتطمت في القائم الذي تعاطف مع منتخبنا وناب عن إبراهيم المخيني في إبعاد الكرة عن منطقة الخطر المحدق حوله.
واحتسب حكم اللقاء الأردني أدهم المخادمة سبعة دقائق كوقت مقدر بدلا من ضائع، شن خلالها منتخبنا هجوما عكسيا مضادا في أكثر من مناسبة وسط اندفاع هجومي واضح سعيا لإدراك التعادل، وفي الوقت الذي جاهد وكافح فيه منتخبنا للعودة أتيحت فرصة أخرى لسالم الدوسري من أجل تعزيز تقدم منتخب بلاده بهدف ثالث ولكن يقظة وبراعة إبراهيم المخيني وقفت بالمرصاد لمحاولة الدوسري الهجومية وحالت دون ولوج الكرة داخل الشباك، ليطلق بعدها المخادمة صافرته النهائية معلنا فوز المنتخب السعودي بهدفين لهدف.