مشروع 6 أكتوبر لإنتاج البيض بالشرقية.. 72 مليون بيضة و40 ألف طن أعلاف سنويا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ينتج مشروع السادس من أكتوبر لإنتاج بيض المائدة بمحافظة الشرقية نحو 72 مليون بيضة سنويا، وهو أحد أسباب توفير البروتين الحيواني وسد فجوة الغذاء.
وقال المهندس أحمد حسين عبد القادر، مدير عام مشروع 6 أكتوبر لإنتاج البيض بأنشاص الرمل بالشرقية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن المشروع أحد أهم المشروعات القومية في الدولة، وينتج 72 مليون بيضة سنويا «أبيض وأحمر».
وأضاف مدير المشروع أن أول مشروع لإنتاج البيض تم افتتاحه في الدولة عام 1977 لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير بروتين حيواني، مشيرا إلى أن المشروع يضم 3 محطات لإنتاج البيض، ومحطة للتربية «إنتاج الكتكوت»، لافتا إلى تطوير المشروع على مراحل زمنية مختلفة لزيادة الإنتاجية وتحقيق الجودة المطلوبة.
وتابع أن محطات إنتاج الكتكوت بالمشروع تنتج نحو 330 ألف كتكوت، بواقع إنتاج 110 آلاف كتكوت لكل دورة تربية، ويبلغ عددها 3 دورات على مدار العام، بالإضافة إلى إنتاج 24 مليون بيضة من كل محطة إنتاج للبيض بإجمالي 72 مليون بيضة سنويا.
إنتاج 40 طن يوميا من الأعلافكما أن كل محطة تربية تضم 4 عنابر وسعة العنبر 30 ألف كتكوت، لافتا إلى أنه يتم التغذية بأعلاف تحتوي 18% بروتين لتغذية الدواجن، ويضم المشروع مصنع أعلاف ينتج حوالي 30 إلى 40 طن سنويا، ويتم إنتاج البيض وبيعه للمواطنين بأسعار أقل من السوق، إذ يتم البيع بسعر البورصة دون تحميل إضافات ربحية مقارنة بسعر السوق، وفي حال انتهاء الفترة المحددة للفرخة لإنتاج البيض يتم بيعها لحوم للمستهلكين بأسعار مخفضة.
وأشار إلى أن المشروع يوفر فرص عمل لـ180 شخصا «مهندسين، عمال، أطباء بيطريين، ميكانيكيين، خفر، مديرين ومشرفين»، فيما لفت إلى أن المشروع يحقق أرباحا بالملايين سنويا تودع في خزانة الدولة، مع توفير بيض المائدة للمواطنين بأعلى جودة وبأقل سعر من خلال تغذية الدواجن على الأعلاف الأورجانيك واتباع طريقة تربية آمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انشاص الرمل محافظة الشرقية إنتاج البیض ملیون بیضة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أفاد البحث الوطني حول الوحدات الإنتاجية غير المنظمة 2023 -2024 الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء، بأن القطاع غير المنظم يضم حوالي 2,03 مليون وحدة إنتاجية غير منظمة سنة 2023، أي بزيادة تفوق 353 ألف وحدة، مقارنة مع سنة 2014.
وأوضحت المندوبية أن هذه الزيادة تركزت بشكل أساسي في الوسط الحضري الذي استأثر بنسبة 77,3 في المائة من إجمالي الزيادة، مع تركز كبير في جهة الدار البيضاء-سطات (22,7 في المائة)، مبرزة أن التجارة تعد النشاط الرئيسي للوحدات الانتاجية غير المنظمة بنسبة 47 في المائة، رغم تراجع حصتها لفائدة أنشطة الخدمات (28,3 في المائة)، وقطاع البناء والأشغال العمومية (11,6 في المائة).
وأضاف المصدر ذاته أن أغلب هذه الوحدات تتميز بصغر حجمها، حيث أن 85,5 في المائة من هذه الوحدات تتكون من شخص واحد فقط.
وأورد البحث، أيضا، أن أكثر من نصف الوحدات الإنتاجية غير المنظمة (55,3 في المائة) لا تتوفر على محل مهني قار، فيما تمارس نسبة 4,6 في المائة نشاطها داخل المنزل.
ويتميز القطاع الصناعي بكون 56,5 في المائة من وحداته تشتغل بمحل مهني و22,5 في المائة تشتغل داخل المنازل. أما قطاع البناء، فهو الأضعف من حيث التوفر على محل مهني (90,2 في المائة)، إذ تمارس أغلب وحداته أنشطتها لدى الزبائن.
وبحسب المندوبية، فإن عدم التوفر على محل مهني يعزى غالبا إلى الإكراهات المالية (42,9 في المائة) أو إلى طبيعة النشاط التي لا تستلزم التوفر على محل مهني كالنقل والبناء (42,5 في المائة).
وأشارت إلى أن الولوج إلى البنيات التحتية الأساسية يظل متفاوتا بين وحدات الإنتاج غير المنظمة، مسجلة أن 94 في المائة من الوحدات المتوفرة على محل مهني قار تستفيد من الربط بشبكة الكهرباء، وأن الولوج إلى باقي البنيات التحتية تظل محدودة، إذ لا تتجاوز 46 في المائة بالنسبة للماء الصالح للشرب، و43 في المائة لقنوات الصرف الصحي، و41 في المائة للإنترنت.