إسرائيل تتهم الأونروا بأنها سمحت لحماس باستخدام بناها التحتية في أنشطة عسكرية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اتهمت إسرائيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها سمحت لحركة حماس باستخدام بناها التحتية في قطاع غزة في أعمال عسكرية.
وقال المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي في بيان بالفيديو الثلاثاء "الأونروا هي واجهة لحماس.. وهي مخترقة بثلاث طرق رئيسية توظيف إرهابيين على نطاق واسع، والسماح لحماس باستخدام بناها التحتية في أنشطة عسكرية، والاعتماد على حماس في توزيع المساعدات في قطاع غزة".
وكانت إسرائيل قد اتهمت بعض موظفي الأونروا بالتورط في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتبعا لذلك أعلنت أكثر من 10 دول بينها دول رئيسية مانحة في مقدمتها الولايات المتحدة، تعليق تمويلها في أعقاب المزاعم الإسرائيلية.
وفي ملف أعده "الموساد" اتهمت إسرائيل بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالمشاركة في عمليات خطف وقتل خلال هجوم 7 أكتوبر الذي أشعل شرارة الحرب في غزة.
ويزعم الملف المكون من 6 صفحات، أن نحو 190 موظفا في الأونروا بينهم معلمون ينتمون لحركة "حماس" أو "الجهاد الإسلامي"، ويضم الملف أسماء وصورا لأحد عشر منهم.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه الأونروا التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها على خلفية هذه الاتهامات وأنها تحقق فيها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة حماس حركة حماس اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
هل تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة في سوريا؟
أنقرة (زمان التركية) – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يبحث شن عملية عسكرية واسعة في سوريا.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين قولهم إن هذا الخيار سيُطبق في حال ثبوت مشاركة أحد عناصر الحكومة السورية في المواجهات التي اندلعت الأيام الماضية في بلدة بيت جين في جنوب سوريا.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن هذه المواجهات قد تؤدي لتغيير الجيش لنهجه العملياتي المعتاد المستند على الاعتقالات والمداهمات التي ينفذها يوميا.
وفي مقارنة بالاحتلال في لبنان، زعمت القناة أن الجيش قد يقلل من عمليات الاعتقال البرية ويركز على الاغتيالات من الجو للحفاظ على أمن جنوده.
وتشير الانطباعات الأولية للجنود أن المواجهات في بيت جن لم تكن فخا مدبرا بل كان رد فعل للسكان المحليين.
وأوضحت القناة أن اللواء 55 شن عمليات اعتقال استهدفت العشرات من السوريين وأن الوحدة 6623 داهمت بلدة بيت جن للقبض عن شقيقين متهمين بالانتماء للجماعة الإسلامية التابعة لحركة الإخوان المسلمين وشن هجمات على إسرائيل.
ويشير التقرير إلى أن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار من مسافة 200 متر تقريبا بعد اعتقالها الشقيقين بشكل ناجح.
واضطر الجيش لإيقاف السيارات نتيجة لإطلاق النار واستخدام المروحيات والمقاتلات والمسيرات والمدفعية لإجلاء الجرحى وتحييد المهاجمين.
وأوضح موقع Ynet العبري أن إسرائيل بعثت رسائل حادة للرئيس السوري، أحمد الشرع، عقب الواقعة وأنها تُعد سلسلة من الردود المحتملة.
وصرحت مصادر أمنية إسرائيلية للموقع أنه لم يتم رصد أية أدلة على تورط الحكومة السورية في الواقعة.
من جانبها، رفضت الجماعة الإسلامية الاتهامات الإسرائيلية معربة عن اندهاشها من الأنباء التي ترطبها بالمواجهات ومؤكدة على عدم وجود أي نشاط لها خارج لبنان.
وأدانت الجماعة الهجوم الإسرائيلية على البلدة وسكانها السلميين مشيرة إلى التزامها بتعهدات لبنان بشأن وقف إطلاق النار.
Tags: التطورات في سورياالهجمات الاسرائيلية على سورياالهجوم الاسرائيلي على بيت جن